part 22

35.4K 836 116
                                    

                 بقلمي: "أمنية أشرف"

                     ..................................

في المشفي......

صعد الجميع إلي الطابق الموجود به غرفة إيلين فوجدوا الحراس الذي وضعهم إكسيفر لحماية إيلين مغشي عليهم فدلفوا سريعآ إلي الغرفة فوجدوا الغرفه فارغه ولا وجود لإيلين بها فقام السيد ألبرت بإمساك أحد الحراس المغشي عليه وضربه لكمه قويه جعلته يستفيق من نومه فأردف بحده وهو يهز الحارث بعنف: أين إبنتي أيها الحقير...... ما الذي حدث معها هاااا

أنهي كلامه بصراخ جعل الآخر يرتجف من الخوف فأردف بخوف: لا أعرف سيدي ماذا حدث..... كل الذي أعرفه أننا كننا واقفين علي باب الغرفه وأتت الطبيبه لفحص السيده وقبل دخولها قامت برش شئ في الهواء جعلنا ننام

كان السيد ألبرت يستمع إلي كلام الحارس وهو ينتنفس بعنف كيف يتجرأو علي خطف إبنته هو لا يعرف من ولكن عندما يعلم من هو سيجعل السماء تبكي عليه بدل الدموع دماء

أخرجه من أفكاره علي شئ يرتطم في الأرض
فنظر ولم يكن إلا إفلين والدة إيلين التي إستمعت ما يقولن ومن صدمتها لم تستطع الإحتمام فأغشي عليها

ترك السيد ألبرت الحارس وجري إليها وقام بحملها وأدخلها إلي غرفه بجوار الغرفه التي كانت موجوده فيها إبنتهم وأمر الحارس إحضار طبيب للإطمئنان علي زوجته

أما في الجهه الأخري دلف إكسيفر إلي المشفي بعد كثير من الأسئله التي ألقاها الصحفيين عليه ولكن السؤال هل هو رد علي سؤال واحد من هذه الأسئله والجواب هو لا لا فهو لا يهتم لهم أبدآ ما يهمه هو طفلته التي أخطتفتت مثل ما أبلغه الحارس وأريد أن أخرجه أن حالته الأن لا أستطيع وصفها لكم فمن يره يدب الرعب في قلوبه من مظهره الخارجي فما بالكم بداخله فيوجد بداخله كم هائل من المشاعر خوف غضب حزن حب إستياق فهو خاف علي إيلين أن يأذيها هذا الخاطف فهو لا يعرف من هو حتي لكي يهدده ألا يؤذيها وغاضب بسبب تجرأ أحد ما علي خطف معشوقته الصغيره والحزن والإشتياق لإبتعادها عنه علي الغرم من أنه كان عندها قبل ساعات إلا أنه إشتاق إليها حد النخاع كل هذه المشاعر كانت بداخله يشعر بنار تحرقه في الداخل هذه أول مره يشعر بهذه الأحاسيس فقد ظن من قبل أن قلبه لم يعد يشعر بهذه المشاعر عندما دخل في المافيا وكيف قتل بدم بارد وكأنه يشرب ماء ولكن هذه الأحاسيس ظهرت عندما ظهرت هي في حياته

دلف إكسيفر إلي جناج إيلين فرأ حارس من حراسه وأصدقائه وكلآ منهما يحتضن زوجته وهي تبكي
أمسك إكسيفر بياقة قميصه بقوه وأردف وهو يهزه بعنف: ما الذي حدث أيها العاهر كيف إختفت إمرأتي هل جعلتكم تحرسوها لكي تختطف وأنتم واقفون أنت والعاهرين أصدقائك

الحارس وهو يرتجف برعب: أرجوك سيدي إتركني... لقد أتت طبيبه وخدرتنا ولم نري ماذا حدث

إكسيفر وهو يمسكه من رقبته بقوه تكاد تخنقه رادف بصراخ : هل إستطاعة عاهرة أن تتغلب عليكم وتخدركم أيها المخنث

طفلة في قلب شيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن