بقلمي: "أمنية أشرف "
....................................
كانت إيليت جالسة في الغرفة المعيشه واضعة قدم علي الآخري بتوتر تنتظر مجئ مايكل وإبنة عمه،، قاطعها دلوف مايكل ومعه فتاه جميله جدآ تمتلك عيون زرقاء وشعر أسود قصير بالكاد يصل إلي كتفاها ولديها بشرة بيضاء ناصعه،، طويلة القامة تمتلك قوام ممشوق مثل عارضات الأزياء ترتدي ملابس أقل ما يقال عنها أنها عاهرة
نظرت لها إيليت بإنبهار لجمالها فهي جميلة حقآ،، ولكنها سرعان ما فاقت علي نفسها عندما رأتها تمشي ملتصقة في مايكل،، فإحتدت نظراتها وهي تنظر لهم بشر،، فذهب مايكل إليها رادف وهو يجلس بجوارها: إيليت أعرفك إنها جوليانا إبنة عمي.... جوليانا هذه إيليت زوجتيإبتسمت إيليت لها بإصطناع رادفه بحنق: تشرفت بكي
نظرت لها جوليانا بغيرة واضحة رأتها إيليت رادفه بتهكم: هل هذه زوجتك حقآ مايكل.... إعذرني ولكن أنت قد إنحدر ذوقك كثيرآ مؤخرآ
نظرت لها إيليت بنظره سوداويه وكانت سترد،، ولكن سبقها مايكل عندما قال ببرود وقسوة: إحترمي نفسك ولا تتطاولين علي زوجتي فأنتي هنا مجرد ضيفة فقط لا غير وإذا إستقبلتكي لدي فهذا لأجل عمي المتوفي
إبتلعت جوليانا هذه الإهانه وأردفت بحزن مصطنع: أنا لم أقصد هذا لقد فهمتني خطأ
أردف ببرود: لا أريد سماع أي كلمة آخري منكي في حق زوجتي هل تفهمين
أومأت له بخوف،، فأردف لإيليت بإبتسامه: حبيبتي سأذهب الآن فأنا لدي عمل إضافي بسبب غياب إكسيفر
إبتسمت إيليت بلطف وهذا لكي تغيظ جوليانا رادفه بدلع: إذهب حبيبي ولكن لا تتأخر علي فأنا سوف أشتاق إليك كثيرآ
إبتسم مايكل بداخله علي حديثها وقد فهم أنها تغيظ جوليانا،، فخرج من القصر ذاهبآ إلي الشركة للقيام ببعض الأعمال
أما في الداخل.....
إبتسمت إيليت بإتساع رادفه ببراءة مصطنعه: أرأيتي كم يحبني لا يستطيع الإستغناء عني أبدآ لا أنا ولا لطفله القادم
إتسعت عينا جوليانا بصدمه رادفه: هل أنتي حامل
شهقت إيليت بخفه رادفه بصدمة مصطنعه: يا ويللي ألم أخبرك لا أصدق حقآ.... أكملت بخبث وهي تتصنع البراءة تضع يدها علي بطنها المسطحه تمسدها بدلال: أجل أنا حامل في الشهر الثاني وبقي أيام وسأكون في الشهر الثالث..... لا تتخيلين كم فرح مايكل عندما عرف أنني حامل لقد طار من الفرحة كان سعيد جدآ ليس لأنه سيصير أب بل لأن هناك قطعة منه موجوده في أحشائي ولم يترك أي طريق غير وإن عبر به عن عشقة لي وساعدته بهذا الخبر..... فمايكل أحبني من أول نظرة ألم يخبرك
أنت تقرأ
طفلة في قلب شيطان
غموض / إثارة_ مكتمله هو شيطان بل الشياطين تتبرئ منه هو زعيم اكبر مافيا في العالم وحاكم العالم السفلي عالم المافيا ليس لديه قلب والرحمه لا تعرف طريق الي قلبه واذا فكر احد بخيانته فمصيره التعذيب حتي الموت لا يؤمن بالحب النساء لديه مجرد وسيله لافراغ شهوته جميع ال...