ألم عشق{من سلسلة جبروت أمرأه}

الحلقه الثانيه

🍁آلم عشق🍁
🍁حلقه الثانيه 🍁
🍁العنوان:الجزء الثاني من "ماسه"🍁

ماسه وأدم بصوت واحد:: ايييييييه

جاد بهدوء::طيب قبل ما تسألو هو حالياً في البيت ومرديش يروح المستشفي والكافيه ابنو دلوقتي مسك مكانو لحد ما عم سليم يبقى كويس و بقالو يوم تعبان

ماسه لم تنتظر فور إنهاء جاد ما قالها، ذهبت إلي السياره لتصعد بها وذهب ادم ايضاً خلفُها ليصعد ويقود السياره بسرعه إلي منزل سليم بينما تجري ماسه اتصالاً بعد وقت توقف آدم أمام تلك البُنيه ألتي يقطن بها سليم وعائلته ليدلفا إلي البُنيه ويصعدان إلي شقة سليم وتبادر ماسه بطرق على الباب عدات مرات حتي أتها الرد فتح احداً الباب ليردف

الشخص::أفندم مين حضرتكو

ماسه بهدوء::أنا مـ......
" لم تستطع ماسه الأكمال لأن هناك من قطاع حديثها"

زوجت سليم وهي قادمه بأتجاه الباب:: مين يا سلمي

سلمي أبنتها بتعجب::معرفش يا ماما دو....
" وصلت زوجت سليم إلي الباب وقطاعت أبنتها قأله"

زوجت سليم بسعادة:: ماسه آدم وحش..."قبل أن تكمل جملتها أنتبهت إلي يدي ماسه و وجه آدم لتردف بيأس"هو أنا مافيش مره أشوفكو فيها إلا وتبقو متخرشمين كده

آدم بإبتسامه:: معلش بقى يا ديچه أنتِ عارفه شغلنا

ماسه بغيظ وتصك على أسنانها وتنظر إلي آدم :: والله الواحد كان ساليم بس من ساعات ما ناس جت الجهاز وأحنا كل عمليه بأصابه شكل

خديچه نقلت أنظارها بين آدم وماسه لترفع حاجبها الأيسر وتردف بعدم فهم::هو إيه إلي بيحصل هنا بظبط

ماسه بغيظ شديد من ذلك إلذي يقف ويتظاهر وكأنهُ لم يفعل شيئاً...ولكن هذا ليس وقته عليها الأطمئنان على سليم لتردف بهدوء:: بعدين هبقى أقلك يا ديچه المهم فين سليم وهو عامل إيه دلوقتي

خديچه بحزن على جوزها:: أهو جوه في الأوضه شوفيلك حل معه ياماس مش رادي يروح المستشفي

أبتسمت ماسه وقالت :: حاضر
"ثم ذهبت الي غرفة سليم وخلفها ادم وديچه اما سلمي اقفلت الباب وذهبت ورأهم لعلها تفهم شيئاً"

دلفت ماسه إلي غرفة سليم وقالت::سلمتي حبيبي وحشني يابوص "ثم عنقته"

سليم بأبتسامة مرهقا وهو يبدلها العناق ف ماس كا أبنتها:: وأنتِ وحشتني اوي ياأم لسان طويل

ماسه ببراءة زائفه:: أنا دا أنا مافيش أطيب من لساني

"ليدلف آدم ويحتضن سليم ولكن لم ينتبه إلي تلك الجالسة إلذي ضربه بزرايعها المكسور دون قصد"