تستيقظ تلك الفاتنة شاتمة اشعة الشمس المتطفلة الى غرفتها معلنتا عن بداية يومها الجديد تدلف الى الحمام للتستحم وتفرش اسنانها وتلبس ثيابها لذهاب الى عملها الذي اسسته بعد الكثير من التضحيات
ترتدي هذا
اخذت كاس عصير من الثلاجة هذه هي عادتها لا تحب الاكل صباحا تعكر لها معدتتها
تخرج الى ذالك الحي البسيط لتجد ذالك الصغير ذي 4 سنوات يجري الى حضناها ضما اياها يعبر لها عن مدى حبه لها ذالك الصغير نور حياتها تحبه الى ابعد الحدود رغم انه لاتربطها به اية صلة الى انه منذ ان جاءت الى هذا الحي كان نور ضلمتها انار لها حياتها تعرفت على والديه ناس طيبون كتيرا
رحب بها الجميع احبها الجميع الا انها وضعت حاجزا بينها وبينهم الكل لديهم اسئلة حولها حول ماضيها لا احد يعرف من هي من تكون يعرفون فقط اسمها وعملها من عينيها فقط تعرف انها عانت الكتير
سلمت على كل من التقت ودعت صغيرها دارك ترجلت الى سيارتها كادت ان تغلق الباب الى ان وجدت ذالك الكائن يقتحم اسيارة ناضرا لها بنضرات الجرو
( ساذهب معك الى العمل لقد وعدتنى ولم تاخديني معك وايضا اريد ان ارى ان كان احد ما يزعجك لاضربه) اكمل كلامه لتنفجر بالضحك على حركاته اثناء الكلام وتقول له بصوتها الرقيق الاسر
(سنضع اتفاقا اولا اليوم لدي عمل كثير ستتعب حينها من الجلوس هناك وايضا انا لم اخذ بعد الاذن من والديك لهذا انت اسالهم اليوم لاعرف انا موقفهم وغدا اسالهم انا ) اردفت كلامها الاخير وهي تدغدغه في بطنه ليسفق دارك وقال
( حسنا حسنا اتفقنا حبيبتي) شهقت خرجت منها مستغربتا بغباء ( متى صرت انا حبيبتك ايها اللعين ها)اكملت كلامها وهي تفكر
( ام انني واعدتك في كابوس البارحة) اوم مجيبا اياها ( اجل بل في حلم البارحة) اومئة مقبلتا اياه( حسنا حبيبي هيا دعني ادهب لقد تاخرت بسببك ) ترجل من السيارة مودعا اياها مسرعا الى اصدقاءه قائلا لقد اصبحت لي حبيبة وهي جميلة جداا ) اما هي شغلت السيارت داهبتا الى مطعمها
ندهب الى دالك الدي استيقض ليجد في سريره تلك العاهرة لايسترها شيئ دفعها من السرير قائلا انهضي من هنا رمى عليها المال (اياك ان اجد اثرا لكي عند خروجي ) قالك كلامه بقسوة داخلا الى الحمام اما هي نهضت تجري بالم بسبب ساديته تحمل المال معها
خرج من الحمام يلف جسده منشفة صغيرة ارتدى ملابسه المتكونة من طقم اسود ليسمع طرقات على الباب
تسمع صوته الذي ياذن لها بالدخول(قهوتك سيدي ) قالتها تلك الخادمة وهي ترتجف من الخوف تدعو ربها في سرها ان تمر في سلام ( ضعيها و اذهبي) لتسرع في وضها خارجتا من الجحيم خاصته شاكرتا ربها على بقائها شرب قهوته السادة حاملا هاتفه خارجا الى عمله وصل الى ذالك المبنى الدي يناهز السحاب في طوله وفخامته دلف الى شركته تحت نضرات الاعجاب من الجميع بسبب شخصيته فحتى الرجال يعجبون به ويتخدونه قدوتا في حياتهم
اتجه الاخر الى مكتب لتدخل ورائه تلك السكرتير او لنقل العاهرة بجسدها الدي لا يستر منه الا القليل لعلاها تحضى ولو بنضرة منه لتخبره بجدول اعماله لليوم اكملت كلامها اشار لها بالخروج (هل تريد شيئا اخر سيدي )نطقة كلماتها بعهر مقزز
(قلت اخرجي واللعنة )صرخ بالاخرى لتفر هاربتا من تلك الطاغية تندب في حضها التعيس
نعود لملاكنا التي دخلت الى مطعمها الخاص بابتسامتها التي على شفتيها تسلم على كل العمال دخلت الى مكتبها رافعتا الهاتف لتخبرهم باحضار لها قهوتها الصباحية مثل العادة
بدائت بالعمل الى ان قاطعها صوت الطرق في الباب رفعت راسها لتجد بيلا نادلة في مطعمها قالت مستغربتا (بيلا اليست والدتك مريضة ) اجابتها الاخرى منزلتا راسها (اجل سيدتي)نضرلها بالما بعبوس مبرزتا شفتيها وقالت ( دائما اقول لكي لا تناديني بسيدتي انا لازلت صغيرة ام انكي تريني عجوزا تمشي بعكازتها وايضا لما تركتي والدتكي المريضة ) نضرت لها بيلا والدموع بدات تتجمع في عينيها( يجب ان اعمل من اجل عمليتها كنت اريد ان اسئلك ادا ما استطيع ان اخذ سلفت ثلاثة اشهر من اجلها)
( اجل بالطبع عزيزتي يمكنك اخدها لكن ليس كسلفة لانني كنت اريد ان اعطيكم مكافاة على اجتهادكم مساندتكم للمطعم في الضرف الصعب التي مر به مُأخرا واذهبي الى امكي انتي في اجازة حتى تشفى ) قالتها بابتسامت تزين وجهها قهقهة الاخرى بفرح قائلتا( شكرا شكرا لكي ) دهبت لابقى افكر بشرود على حياتي ( مدا كان سيحدث ان اعطتني الحياة مرة فقط مثل امها لقد فعلت المستحيل وصبرت رغم كل ما كانت تفعل بي الا انها رمتني في الشالرع بنهاية ولم تشفق حتى علي) تنهدت لاطرد الافكار السلبية من راسي واكمل عملي لم تفت دقائق الى ان رن هاتفي برقم احفضه عن ضهر قلب فاجبت ببرودة( ماذا تريدين ) لاسمع صوتها(كيف حالكي بالما) رددت بغضب (قولى ما لديكي ودعيني واللعنة ) اكملت كلامي صارختا بها يائلاهي كم امقتها اجابت بلهفة (هل يمكننا ان نلتقي في المكان المعهود) قلت ( لا افرغي ما في جعبتك على الهاتف اللعين او دعيني) (لا يجب ان نلتقي هنالك امر هام يجب ان نلتقي) اجابت الاخرى بسرعة تنهدت مفكرة بالامر (حسنا في المكان المعهود غدا على السادسة مساء)اغلقت الهاتف في وجهها واكملت عملي عدت الى منزلي استحممت وتناولت عشائي نهضت مسرعتا لاشرب دوائي فقد نسيته تماما وبعدها استلقيت في سريرلادهب في نوم عميق
اما ماكسيمليان فعاد متاخرا الى قصره بسبب احدى صفقاته السوداء ليستحم ونام مباشرتاا
_________________________________________________________________________
اسفة على الاخطاء الاملائية
أنت تقرأ
صغيرته
Fanfictionمقتطفات من الرواية (لماذا تفعل هذا طلقني واللعنة) قلت كلامها بارتعاش ونوع من الحدة صفعة دوت في الارجاء جعلت الاخر مرمية على الارضية (كم مرة قلت لكي لا تلعني طفلتي) دنى منها جالسا كالقرفصاءجاذبا ايها من شعرها الاسود الذي يضاهي الليل بسواده بل الحياة...