استيقضت اخيرا لتجد نفسها محاطتا بالضلام امسكت قبضتيها الصغيرتين بفزع بملائة السرير تلتفت يمينا وشمالا لعلها تجد نقطة ضوء تعيد لها الحياة شهقات خرجت من فمها تعبر عن نقس الاكسجين الدي تستهلك
تاملها دالك الجالس في زاوية الغرفة يدخن بشراسة يبتكر في مخيلته طريقة جديدة لتعديب كل من اذى طفلته قام بسرعة لينير الاضواء بعد ان رائ خوفها وحاجتها للهواء تقدم اليها بخطوات سريعة فتح الدرج الموجود امام السريرحاملا بخاختها الموضوعة داخله مد لها بخاختها
وضعتها في فمها بارتجاف جلس فوق السرير على ركبتيه يساعدها على الضغط عليها استرجعت أنفاسها بتثاقل أما هو فبقى هائما في ملامحها الملائكية مد انامل يده الخشنة بهدوء إلى وجهها الشاحب مبعدا خصلات شعرها المتساقطه على وجهها كي يتسنى له رئيت معالمها نضر إلى بحر عينيها الكبيرة مع رموشها الكتيفة كانت كفيلة باغراق كل من غاص بها انزل أنضاره إلى أنفها الصغير الحاد المحمر اثر بكائها ليرى اخيرا تلك الشفاه الصغيرة الممتلئة اقترب منها لم يتبقى سوى انش واحد بينهما
دفعته بقوة بملامحة مستغربة عن مادا يفعل هدا الكائن تكلمة بانفعال من تصرفه وهي تمرر انضارها في ارجاء الغرفة (مدا تفعل يا هدا من سمح لك اين انا كيف وصلت الى هنا ودارك كيف حاله هل هو بخير لمادا اناهنا ) بقت تطرح في الاسئلة اما هو فانصدم منها هل رفضته لتوها هل رفضته هوالدي تتمنى كل النساء نضرتا منه فقط تقبل اقدامه وهده ترفضه اشتدة قبضته واغمض عينيه مسيطرا على غضبه ليعيد البرود على معالم وجهه نهض من مكانه مبتعدا عنها متجها نحو نافدة الغرفة مجيبا اياها
ماكسيمليان ببرودة (انتي هنا لانه اغمى عليكي ودارك بخير لقد سيطرو على وضعه ) همهمة مبتسمة بارتياح بعد ان طمأنها عن دارك نضرت الى ملابسها لترى نفسها الا بقميص كبير عليها شهقة بخفة قائلتا ( ملابسي اين هي من غير لي ملاسي لايعقل انك فعلتها ) قاطعها بسخرية ( كفي عن انحرافك لا تخافي لم ارى شيئ لقط غيرت لكي الخادمة ملابسك) فتحت فمها على شكل دائرة من وقاحته اما هو فابتسم داخليا من شكلها واكمل ناضراالى ساعة يده قائلا( ربع ساعة واجدك على الطاولة الطعام ستجلب لكي الخادمة ملابس لترتديها ) انهى كلامه واستدار خارجا من الغرفة ( وقح ) قالتها بالما بخفية من ان يسمعها قهق على تصرفها بعد ان خرج من الغرفة
قامت بسرعة لتستحم وتفرش اسنانها أنهت استحمامها نضرة في أرجاء الحمام لعلها تجد منشفة تغطي بها جسدها لم تجد إلا رداء حمام ماكسيمليان تنهدت بيئس لترتديه كان كبيرا جدا عليها كانت تبدو كالقطة المبلولة داخله خرجت من الحمام لترى الخادمة تنتضرها وضعت لها فستان فوق السرير مع ملابس داخليه تكلمت الخادمة مشيرتا للسرير( لقد حضرت لكي ملابسكي سيدتي وقال لكي سيدي تبقة لكي الا خمس دقائق هل تحتاجين شيئ اخر سيدتي) نضرة بالما الى السرير متفحصتا الملابس وتكلمت بحرج مع الخادمة (أنا لن ارتدي هده الملابس احضري لي ملابسي ) تكلمة الخادمة (أنا آسفة سيدتي لكن ملابسكي مبتلة وضعتها في الغسالة ) مطت شفتيها بحزن وقالت لها ( لا باس احضريها لي سارتديها كيف ما كانت ) ردت عليها الخادمة بتفاجئ (حسنا سيدتي ) ابتسمت لها بهدوء
أنت تقرأ
صغيرته
Fanfictionمقتطفات من الرواية (لماذا تفعل هذا طلقني واللعنة) قلت كلامها بارتعاش ونوع من الحدة صفعة دوت في الارجاء جعلت الاخر مرمية على الارضية (كم مرة قلت لكي لا تلعني طفلتي) دنى منها جالسا كالقرفصاءجاذبا ايها من شعرها الاسود الذي يضاهي الليل بسواده بل الحياة...