الفصل الثاني 🍀

344 22 8
                                    


لتعود للواقع مردفه بحنق
=بس ياستي هو دا الي حصل ومن بعد الحفله بأسبوع وهو زي مانتي شايفة واقفلي علي باب الحاره .. شكلو عايز يتسلي وانا مخطوبه مش ناقصه مشاكل .. لو حماتي شمت خبر مش هتتردد انها تفضحني وتسوء في سمعتي عشان ماتجوزش ابنها

. لتقول نجوي بسخرية 
=الولية دي محسياني ان ابنها وزير دا حياله سواق علي تاكسي

واكملت مردفه بفضول شديد
=طيب ولما وقفك انهارده قالك اي

=عايزني اقعد معاه عشر دقايق بس مقالش هيقولي اي
لتردف الاخري ببساطه
=طب ماتقعدي معاه

لتتأفف مني مردفه باستياء
=بقولك خايفة من حماتي تشفني معاه تقوليلي اقعدي

لتومى لها نجوي بأصرار مردفه بمراوغه
=ايوا اقعدي .. شوفيه عايز اي .. اديلو فرصه مش يمكن بعدها يبعد وميحصلكيش مشاكل

لتصمت مني لثواني تفكر فإذا ابتعد ذلك الشخص عنها ربما لن يراه احد ولن تقف معه ثانيا وستبتعد عن المشاكل .. وسؤال يداهمها ماذا يريد منها ولماذا يقف بنتظرها يوميا ألا يمل من الانتظار ام انه شاب طائش يريد ان يتسلي ليس اكثر ..لتقول بحيرة
=تفتكري عايزني في اي

=علمي علمك ...

❤❤❤❤❤
في الصباح .. ارتدت ملابسها المكونه من چيبه طويله بلون الاسود الشيفون وعليها بروفر صوف من اللون البنفسج وطرحه بلون الابيض مع حذاء رياضي متهالك من كثرة غسيله فهذه ملابسها العادية فيكفيها انها تسترها ولا يهم الباقي .. خرجت تنظر من الشرفه عليه لتجده يركن سيارته امام الحاره فلا تعرف كيف عرف مواعيد خروجها للعمل .. ولكنه شاب غني فمن المحتمل انه قد ارسل احد ليتبعها ويعرف كل شئ عنها ولكن إذا كان يعرف كل شئ ألا يعلم انها خطيبه لشخص اخر منذ سنتين ... لتزفر بضيق وتدخل قافله الشرفة وراها مناديه علي شقيقتها روان تؤكد عليها اقفال الشقة جيدا بعد ذهابها للمدرسة .. لان فترة روان مسائية تذهب ظهريا ... لتخرج مني من الشقه وتنادي علي نجوي لتخرج لها وتخبرها ان تنفذ ماتفق عليه امس .. لتنزل مني قبلها وتخرج من البناية تقترب من سيارته قائله بجديه
=موافقه اقعد معاك عشر دقايق زي ماقولت بس بعد ماخلص شغلي في المصنع .. استناني علي مدخل الدائري
وتتنفس براحه حينما شغل سيارته وذهب
❤❤❤❤❤❤❤
انتظرها عند مدخل الدائري بعد انتهاء دوامها ... ليجدها تأتي في اتجاهه تتلفت حولها بتوتر ليفتح لها باب السياره وتدخل وتقفل ورائها ليأخذها ويذهب لأحدي الكافيهات
جلست معه في المطعم شاعره ببعض الراحه من ابتعادهم عن منطقتها بكثير حتي لا يعرفها احد .. لينادي بدوره علي العامل ويقول لها
=تشربي اي

لتزفر بضيق مردفه باستياء
=شكرا مش عايزه .. ممكن تقول عايزني في ايه عشان امشي

نفذ صبرها فقد مرات عشر دقائق ولم ينطق معها بشى ... ليأتي العامل ويقول له
=هات اتنين ليمون

سحرك غلاب (الكاتبه دعاء فوزي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن