الفصل السابع والأخير

296 25 14
                                    

"الدنيا دواره "

اخبر الطبيب قبل مغادرته ألا يخبرها شئ حتي لا تنهار وايضا ان يجعل الموضوع في الخفاء حتي والدتها لا يريدها ان تعلم ليوافق الطبيب ويغادر
عادت والدتها ليخبرها انها فقدت الجنين فقط ... إلي ان انتهي اليوم سريعا وخرجت ورد من العمليات 

في المنزل
ظلت تضربها بغل والأخرى تبكي .. لتقول سيده بغضب
-بتضربي مرات اخوكي يا مجنونه والله لربيكي

لتحاول زينب ابعاد والدتها عنها بصعوبه ثم تجري قائله ببكاء
-هي الي افترت عليا والله ومحستش بنفسي غير وانا بضربها

لم تتوقع ما قد يحدث مع الأخرى .. فهي افترت عليها وكذبت فلم تجد غير تلك الطريقة لتثأر منها غير عابئة بالنتائج ..لتقول سيده بخوف
-هقول اي ل امها .. اقولها بنتك مش هتخلف تاني بسبب بنتي الغبيه
منذ هاتفها فارس واخبرها وهي شاعره بالخوف فمهما كانت ورد تعتبر ابنة سلفها
❤❤❤❤❤❤
اما عن الثانيه
فكانت تقوم بتجربة الفستان الذهبي الذي ارسله لها لكي ترتديه فقد طلب منها الخروج لتناول العشاء في الخارج وها هي منذ الافطار وهي تجرب الفستان سعيدة وهي تري ذاتها به ... لطالما لم تلبس مثلهم مسبقا

اتت الخادمة لها بالعصير لتسألها مني عن رياض اذا جاء ام لا لتخبرها انه جاء وفي حجرة المكتب ... لتفرح وتنزل لتشكره علي الفستان ... اقتربت من حجرة المكتب لتسمع صوت احدهم يتجادل .. لتقترب اكثر تسمع ما السبب ليأتي جمله واحده جعلتها تتصمر في مكانها بصدمه
-انت اتجننت يا رياض رايح تتجوز البنت الي قتلت اهلها

لتفتح الباب وتدخل هاتفه بذهول
-قتلت مين ! ازاي ؟...
لينظرو لها ليعلم الاخر ان لا مجال للهروب وقد حان وقت الاعتراف
دقائق مروا وهي تستمع له بعيون باكيه ليقول في النهاية بحزن
-انا اسف سامحيني .. مكنتش منتبه وفي اعتقادي ان الطريق فاضي بس التاكسي ظهر من العدم مقدرتش اتحكم في عربيتي والاثنين دخلو في بعض واتقلبوا ..

-عشان كده كنت عايزه تتجوزني .. اتجوزتني شفقه صح ... ماتنطق ساكت ليه
لتصرخ عليه ليقول بدفاع
-لا والله ...كنت خارج  من المستشفى  لان متأذتش كتير .. عربيتي كانت مأمنه ضد اي حادث فجائي ....
شوفتك وانتي بتعيطي ومنهاره وماسكه في ايدك طفله .. كنتي صعبانه عليا وبذات لما عرفت انكم بنتين بس ...
بابا وقتها كلم عمك وادالو فلوس ليكم كتعويض ومحضر الحادثه اتقفل نهائي لان كان غلط من الطرفين
انا متجوزتكيش شفقه والله .. لما شوفتك في الحفله بعد ماوصلتيني بره الجنينه عرفتك واستغربت ازاي شغاله شغلانه زي دي وانا مدي عمك فلوس تعيشكم حلو .. لحد مابعت واحد يسأل عليكم وعرفت الي فيها .. وعمك خد الفلوس ل نفسو ... مقدرتش اسيبك ولاحقتك ولقيت نفسي لا اراديا عايز اتجوزك واكون ليكي سند وخصوصا لما عرفت بخطوبتك والذل الي بتتعرضي له
حتي بعد الحادث بتاعك مسبتكيش  لحظه ووقفت جمبك للأخر .. كان في دماغي اساعدك لحد ما يتم شفاءك وبعدين اشوفلك شقه ووظيفه واطمن عليكي وابعد ... بس لقيت نفسي حبيتك وعايزك جمبي ...

سحرك غلاب (الكاتبه دعاء فوزي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن