?🤍🤍🤍🤍🤍مَشهد الفلانتَين 🤍🤍🤍🤍🤍🤍
(بسنت§بلال) من أبطال رواية بنى يوسف ب الإشتراك مع دكتور طارق (شخصية من شخصيات رواية قهوة وداع)
🤍🤍🤍عزيزتي سلام عليك أينما حللت وحل معك السلام في أرضك الجديدة ..
النجوم تتذكر ابتساماتك الصادقة و تردد إسمك, وقلبي منهك بثقل انتظارك...
فلا بعد بعدك!
احتلت تفاصيلك وجودي الصغير , أتيت كنسمة أزالت عني غطاء الوحدة , فكيف لك الآن أن ترحلي دون وداع قصير ,أقف بمنتصف الأشياء فلا شغفي للعزلة يعود ولا أنت!
بيوم عادى روتينى، من أيام بسنت عائده من عملها لتلج إلى سوق الخضروات، تشترى ما تريد وتحتاج ومن ثم تذهب إلى البقالة تشترى ماتحتاج ايضاً ثم إلى شقتها.
تصل ف تقوم بتبديل ثيابها وأداء فرضها ومن بعدها تدلف إلى مطبخها تقوم بتحضير طعامها، تقوم بفتح التلفاز لتستمع إليه اثناء صُنع طعامها، شئ من الونس بوحدتها.
كان فيلم_إبن حميدو_مُذاع، تستمع إلى ايفيهات الفنان الراحل إسماعيل يس، تضحك من قلبها وهى تقطع الخضروات وتحضر غداؤها.يرن جرس الباب، تهرول ناحيته فتقف بمنتصف الطريق شعرت بألم بسيط مصاحب لها منذ مُده تحديداً بساقيها، يوقفها عن الحراك قليلاً وان تحركت تكون حركة بسيطه نسبياً.
بالكاد وصلت إلى الباب، فتحت واذ ب صبي المكواه أخذت منه ثيابها وأعطته المبلغ المُراد دفعه، واغلقت الباب ثانية.
ولجت ثانية بسنت وتناولت طعامها وغسلت الصحون، قامت بنتظيف شقتها بالكامل وجلست تمسك هاتفها تتصفحه تنهشها وحدتها ككل يوم ولكن ما باليد حيلة.
واثناء إنشغالها بمتابعه منشورات اصدقاؤها، ومنشورات الصفحات التى تهتم بمتابعه موضوعاتها.. كانت اغنية _نفس الشوق_ ل أنغام تدور بخلفيه أحد قصص الفيسبوك.
إستمعت بسنت إليها وحضرت بذهنها جميع ذكرياتها القديمه مع بلال، كل همسه كل كلمه كل موقف.. لن تُخفى سراً فهى إشتاقت له كثيراً ولكنها تتعمد النسيان، أو التناسي
تتعمد إخماد إندلاع نيران الحنين بداخلها، مُعللة فى ذلك أنه إستهان البُعد عنها.. إستهان الإنفصال عنها بعدما بدأت مشاعرهم تتحرك لبعضهما البعض وبدأت تتعايش هى فى بيته مع تميم إبنه وكأنه إبنها هى.
تتسائل أحياناً.. لمَ يشغلها لماذا تفكر به وهو لم يأبه حتى؟ لم يتذكرها ولا يكون بداخله نفس الشوق داخلها.
إستكانت إلى كف يدها برأسها وأخذت تداعب شعرها ب أطراف أناملها وهى تستمع إلى الأغنية مُبتسمه تتذكر وكأنه البارحه.
وإذ هاتفها يرن! صوت جرس احد التطبيقات التى يمكن الإتصال عبرها بالصوت والصورة لتنظر بسنت إلى المتصل فتجده هو!!
يا إلهى! هل كان يستمع إلى دقات قلبي وهى تناديه؟ هل زاره طيفى فى منام إحدى لياليه كما يزورنى طيفه كل يوم؟ هل شعر بما تنضح روحى ف إتصل بى؟
قطعت تساؤلاتها الداخليه وقامت على وجه السرعه تُعدل من هندام شعرها وملابسها، وضعت بعض من أجمرالشفاه وقامت بالرد وم إن ردت وجدت تميم أمامها وبلال يلوحان إلى الكاميرا مع قول بلال بصوت واضح تغمره الفرحه
_هييييه خالتو اهيييه
إتسعت بسمه بسنت ولوحت ل تميم وهى تهتف بحرارة شوق وحنين إليهم
_يا تيموووو وحشتنى أوى أوى عامل ايه
أمسك بلال بيد الطفل ولوح بها
_إحنا كويسين يا خالتو إنتِ عاملة اييه
_أنا تمام لمّ شوفتكم، وحشتنى يا تيموونى
_هو بس الل وحشك يا خالتو؟!
رقّ قلبها، قامت حربه وأعلنت راياته أن تستسلم لذاك الشعور وذاك الصوت وذاك الإحساس.
أبتسمت بسنت خجلاً وأردفت بخفوت
_لاء طبعاً كلكم وحشتونى، أخبارك إيه يابلال
_أخبارى إنى نازل مصر كمان كام يوم، يوم 14 وعاوز اشوفك أول حاجه
أنت تقرأ
مشاهد سينجل هدايا بره الروايات
Fiction généraleمشاهد من روايات نور اسماعيل منفصله بعد الروايات ،هدفها تذكير وهدايا للقراء الى بيحبوهم 😍😍