بداخل تلك الجدران الباهته تصرخ بالم وأسى
دموعها التى تنهمر كنهر جاري"بقي القليل صغيرتي أدفعي أكثر"
شجعها والدها على الدفع أكثر وهو يرى رأس الطفل
يخرج شدت على ملائات السرير ليتقوس ظهرها
وهي تصرخ صرخه جعلت كل من
كان بالخارج يشفق عليها لانها مازلات قاصرة بالعمرصمت
لحظات
دوى صوت الطفل في تلك الغرفه الباردة أبتسمت بضعف فساعتين ليست بالقليلة عليها لقد أهلك جسدها بين هذه الساعتين التي كانت كالدهر
"طفلتي أنه فتى"
أردف أبوها وهو يلف جسد الطفل برداء ازرق
عقدت حاجبيها وشعرها ملتصق على جبينها هي تريد رؤيته طفلها"أبي دعنى أراه"
أؤمى الاب وحمل الطفل الذي كان هادئ بشكل غريب
وضعه في حظنها لتمسكه بيديها الصغيرةانهمرت دموعها هي لاتصدق أن هذه القطعه الجميله منها ومن محبوبها الملك
داعبت خده برقه كالجوهرة أطلق صوت لطيف
وهو يمسك أصبع والدته كانه يعرف لمن ينتمي
هذا الدفء المرهف لقلبه الصغيرأبتلعت وهي تشعر بالم أسفلها والفراش الذي كان غارق بدمائها قبلت طفلها الذي كان يملك شعر أسود حريري وعينان غرابية جميله جداً
وبشرته الشاحبه كالثلج الصافي"أبي أرجوك أعتني بطفلي أعطه لوالده انا واثقه
انه سيعتني به""لاتقولي هذا الكلام انتي من سيربي طفلكي هيا لاتستسلمي طفلتي انا بجانبك"
أمسكت يد والدها وقبلتها بلطف
"أنا سعيدة لسماعك تقول هذا أعرف أن طفلي سيكون في أيدي أمنه"أنهمرت دموع والدها وهو يركع على ركبتية يبكي بصوت مرتفع وكانه يتسول الرب
وضعت يدها على رأس طفلها لينظر لها بعيناه التي تبدو مثل مجرات مليئه بنجوم أبتسمت وهي تحرك شفتيها له بهمس
"أحبك طفلي"
أغلقت ستار عيناها الزرقاء تزامنن مع نزول دموعها على وجنتيها المبلله
وللاسف ذهبت تاركة طفل يبكي
وكانه عرف ان والدته توفيت احتظنه جده وهو يبكي معه بصوت منخفضطفلته الصغيرة فارقت الحياة هي لم تؤذي أحد بقلبها الطاهر نهايتها المؤلمه
أنت تقرأ
سميرالدو
Romanceلقد رايتك يامن تختبئ في الحديقة جنغكوك االشاب اليافع الذي يصارع على اخفاء ذاته من عيون البشرالثاقبة لذا هاهو في تلك القلعه الكئيبة وحيد هل هناك أمل سيدخل ويغير حياته البائسة ليجعلة شخص ذو قيمة أو يدمر حياتة