حيث تلك الفتاه تجلس على مفرش في الارض
وهي تخفي وجهها بقبعه الرداء الاسود الذي
كان باهت جدا هي لاتملك المال لشراء
واحد جديداً لذا هي تجمع المال
للأكل فقط"آرا هذه المره الثانيه تاتين بزهور قليلة ماخطبكي
يافتاه"تكلم ذلك الرجل بغضب وهو يدفع
كتفها بقليلا من العنف"لاشان لك أذا لم تعجبك الزهور فقط قلها بهدوء"
تكلمت بصوت بارد يحمل الكثير الالم
"وقحة كيف تجرؤين"
يسحب السله من بين يديها بعنف ثم أخذ الزهور
ورمى السله في وجهها"لوقاحتك اليوم لن تحصلي على الكثير من المال"
أعطاها نصف المبلغ المتفق عليه حيث أنه لايكفي
ليطعم عصفور ولكنها أخذتهأبتسمت بانكسار وهو تشتري الخبز بكل المال
ثم تاخذه في سلتها وتذهب الى ذلك
الكوخ الذي تحت الشجره"مرحبا نونا"
صرخ ذلك الطفلين بصوت واحد
وانقضو عليها بالقبلات والاحضانقهقة بسعاده وهي تبادلهم الحضن بحب
"كيف حال صغاري هممم"
عبس الطفلين بلطف لينطق واحد منهم
"نونا نحن بخير ولكن أنتي هل أنتي بخير"
قال ذلك الطفل وهو يضع يده المنتفخه على وجنتيها وكانه شخص كبير
ضحكت مع نزول دموعها
"أنا بخير أيها الصغير"مسحت دموعها بسرعه ثم أبتسمت
شدت على أنفه بلطف ليحمر بخفه
فرك أنفه بابتسامه لتغطس عيناه الزرقاء كزرقة عيناها"ولكن نونا البارحه أستيقظت لأشرب الماء
ولم أجدك نائمه بقربنا"
تسائل الطفل الاخر بينما كان يكتف يدية ويعقد
حاجبيه ويطبطب بقدمه الصغيرة على الارض
وكانه أمسك أخته بالجرم المشهودبالرغم من جديتة الا أنه كان يبدو كتلة من
اللطافه
بعثرت شعره الاشقر"جيمي بالطبع خرجت لأقضي حاجتي"
صغر عيناه بشك وهو يهز رأسه وكانه صدقها
"حسنا صدقتك"
"هيا هيا كلو الخبز مازال دافئ"
أنت تقرأ
سميرالدو
Romanceلقد رايتك يامن تختبئ في الحديقة جنغكوك االشاب اليافع الذي يصارع على اخفاء ذاته من عيون البشرالثاقبة لذا هاهو في تلك القلعه الكئيبة وحيد هل هناك أمل سيدخل ويغير حياته البائسة ليجعلة شخص ذو قيمة أو يدمر حياتة