ملابسهم الممزقة والباهته كانت تغطي أجزاء من أجسادهم الذي تكاد التجمد من البرد القارص
فهذا هو موسم الشتاء حيث تلك الجبال
والبيوت كانت تغطيها الثلوج بكل تملك
أحتظن نفسه وهو ينفخ يدية الصغيرة لعلها تدفئ الجو كان لايرحم مازال الشتاء في البدايه ماذا سيحدث في منتصف الشتاء
الهي الرحمه
"جيمين"
نادى بأسم أخوه التوأم الذي كان يغمض عيناه بتعب وما أن سمع أسمه فتح عيناه بخمول
أبتسم جيمي وهو يحظن جيمين
همس في أذنه
"أنا بجانبك نونا ستأتي أنتظر قليلاً جيميني"
أومئ برأسه ضد صدر أخيه وعيناه الزرقاء
كانت تنغلق مع مرور الثواني الامر يبدو كالموت ببطء
نظر ألى أخيه الذي يحتظنه بخوف ودموعه تملئ عيناه الزيتية شفتية المنتفخه كانت ترتجف
وأسنانه تتصادم ببعضها البعض
أثر البروده
"تماسك جيميناه"
"أرجوك أنا أتوسلك أيها الرب"
دعاء بقلب ينبض بألم وجسده المخدر من بروده الجو كان يحتظن جيمين بقوة
أغمض عيناه الزرقاء وهناك أبتسامه شاحبه على ثغره الصغير مابال الحياة
مازال صغيراً هل هو يستحق الموت بهذه الطريقة
بسبب الشتاء
.
"أعطني مال هذا لايكفي"
"قلت أغربي عن وجهي أنتي لم تعطيني ماطلبت
عباد الشمس"
كتف ذراعيه الى صدره وهو ينتقدها
"مالذي تقول بحق القديس عباد الشمس في الشتاء هل جننت"
معها حق عباد الشمس لايتوفر ألا في المناطق المشمسه كيف بحق الجحيم يريد عباد الشمس في فصل الشتاء
"آرا يكفي هراء أنا تحملت بما فيه الكفايه"
"أنا المظلومه هنا وأنت الظالم فليكن بعلمك أني لن أسامحك أيها اللص"
أنفجر بالضحك وهو يمسك معدته الكبيرة
بينما أسنانه ذو الندوب السوداء ظهرت بشكل مقرف عقدت حاجبيها بغضب وهو تعتصر كفيها
توقف عن الضحك ليقول بصعوبه بسبب ضحكه المتواصل وكأنها قالت نكته
"أنا اللص أنسه آرا يالهي هل أنا الشرير وأنت الفتاة الصغيرة الطيبه التي تسرق الزهور ثم تبيعها مني
أوه صحيح"
أنت تقرأ
سميرالدو
Romanceلقد رايتك يامن تختبئ في الحديقة جنغكوك االشاب اليافع الذي يصارع على اخفاء ذاته من عيون البشرالثاقبة لذا هاهو في تلك القلعه الكئيبة وحيد هل هناك أمل سيدخل ويغير حياته البائسة ليجعلة شخص ذو قيمة أو يدمر حياتة
