بعد مرور ثلاثة أيام وبالنسبه لهذه الثلاثة أيام كانت كالثرياء بالنسبة لكل من جنغكوك وآرا حيث أن علاقتهم أصبحت جيدة
وبداخل تلك القلعة كان جنغكوك يمشي وهي خلفه تنظر للقلعة بكل دهشه القلعه تبدو قطعه نادرة
حيث كانت جدرانها مزينه بلوحات ورسومات غريبة بينما أرضيتها كان البلاط فضي مائل للرصاصي
وتلك التماثيل الموضوعة على كل ركن في القلعة"كح ألمكان متسخ"
تحدث وهو يسعل بسبب تلك الغبرة التي هاجمت حلقه توقف للحظه
الاخرى لم تكن تستمع له لقد كانت خارج نطاق العالم تنظر الى كل ماتم صنعه ونحته في هذه القلعه المكتئبه الفاتنه كصاحبها تماماً من الخارج جميلاً ومن الداخل مكتئب
بينما كانت غارقه في تأملاتها وفمها المفتوح على شكل دائره صغيره أصدمت بجدار صلب لتقع على مؤخرتها هي لم تستوعب بعد أنها في الارض بسبب الصدمه
التفت جنغكوك ونظر لها بأسف
"هل تأذيتي أنا أسف حقاً لم أكن أعلم أنكي خلفي مباشراً"
"ماذا؟"
سألت بغباء ثم تاؤهت بألم بسبب ألم مؤخرتها
هي لم تدرك أنها أصدمت بظهر جنغكوك الصلب وقد كانت تجلس على الارض وهي تتالم فالارض كانت قاسيةتردد جنغكوك من أمساك يدها لذا ظل فقط ينظر لها
"ااااه مؤخرتي كيف سقطت اااه"
الالم كان لايطاق حقاً نظرت له بملامح متالمه
والاخر قال بسرعه"هل أستطيع حملك أقصد....
صرخت مقاطعه أياه
" وهل تستأذن أحملني فقط ااه يا أمي"
أمسكت مؤخرتها بألم جنغكوك كان قلق عليها لذا أنحنى بسرعه لها وضع يده اليمين خلف ظهرها واليسار تحت فخذيها وحملها كالورده
بينما آرا تناست ألمها في تلك اللحظه التي أنحنى جنغكوك لحملها أستطاعت أشتمام رائحه الرجوليه الممزوجه برائحه الياسمين وفتحت عيناها بغباء عندما حملها جنغكوك بسرعه فائقه
كانت تشعر وكإنها تحلق بسبب طول جنغكوك العالي لذا تمسكت بعنقه وكانت تشتم رائحته خلسه دون أن يشعر بها لقد أعجبتهاتوتر جنغكوك عندما شعر بيديها الباردة على عنقه ناصع البياض قشعر جسده لبروده يدها أبتلع ريقه بصعوبه هذا التلامس البسيط كان كالمخدرات بالنسبه لجنغكوك كان شعور غريب
![](https://img.wattpad.com/cover/301787696-288-k373732.jpg)
أنت تقرأ
سميرالدو
Romanceلقد رايتك يامن تختبئ في الحديقة جنغكوك االشاب اليافع الذي يصارع على اخفاء ذاته من عيون البشرالثاقبة لذا هاهو في تلك القلعه الكئيبة وحيد هل هناك أمل سيدخل ويغير حياته البائسة ليجعلة شخص ذو قيمة أو يدمر حياتة