عن علاقة نشأت في عتمة الفخاخ، و الألغام ولا تدري متى و أين تدوس إحداها،لكن القدر أصر أن يخطو تلك الخطوة نحوهما..هو أخذ بيدها إلى ذاك الملجأ الذي تخبط في الكحولية داخله طويلا، إستبدل قنينة كحوله بريقها، عندما قبلها خلسة،و تعلمت كيف تطلق العنان لخيالها، مع هذا الراوي فهو يدري كيف يقلب الفصول على صفحة وجهها فمرة يروي عنها ومرة يروي عن قصص تنبأ بأن يعيشاها سويا وفي الأخير هي لم تسمع شيئا عن كل هذا فقد ضاعت...وسط حلم، لتستفيق على رنين الهاتف ...محطة مهجورة و أيادي مرتجفة تفتح الخط، من المتصل؟!
أنت تقرأ
☎️ | تـيلـيـبـوتـيـك
Narrativa Storica┌ تـيلـيـبـوتـيـك┘ تأليف: ايمان قادري •بالفصحى • الــإهــــداء• إلــى الـرنة الهـاتفية الطويــلة التــي يئســت مـن الـرد فخــارت قــواها و إنـقـطعـت ثــم تـلاشـت. ...