حفيدتي: "لا تقرأي هذا الكتاب ولا يأخذك الفضول حتى لمعرفته إن ظل هذا الكتاب ورأيتي هذه الرسالة فقط عليكي فعل ما قلته لك،،،"
لماذا قالت هذا!
قد خفت حقا
لكن ما كان بأفكار من عقلي فزادني فضول.....
ولم أستمع لهذا الكلام
فمن الطبيعي أن يزيد فضول الإنسان فور منعه من
شيء حتى ولو كان سيؤذيه فقد عليه الإكتشاف.
ولكن ما منعني أنه جاء الليل فقد شعرت بالتعب وأردت النوم.
قد قرأت كتابا من قبل أن الفاسد يريد إفساد من
حوله لكي يشعر بالتوازن والراحة لأنه بغريزته لا
يحب أن يكون أسوأ من أحد وسينتقم من كل ما يقال عليه من البشر من سوء.
حسنا أشعر أنه فيلم فقط وأنه خرافات، فكيف
سيحدث هذا، لكن ما حدث بعائلتي عن كلام هذا
الكتاب الذي إلى الآن لم أدركه جيدا أن جدتي كانت
هي أغاثا!
مهلا أغاثا رأس الشر والفساد!
نعم هي!؛ علي أن أعرف كيف تحولت لذاك الشيء، ومن هي بالضبط.
حقا لقد شت عقلي.
26
