أنهى المأذون حديثة بجملته المشهورة :بارك الله لكما وجمع بينكما في خير
نهض من مكانه وذهب إليها كأنه لاول مرة يراها نعم فحتى النظرة في الحلال لها طعم اخر يا سادة
كانت جميلة بل فاتنه وملامحها الطفولية زادتها جمالا كان غاضبا من تلك العدسات اللاصقة التي تحجب عنه رؤية ابريقي العسل خاصتها أكان ينقصها جمالا كي تضع عدسات ذات لون رمادي
أما يكفي جمالها الذي زادته حمرة الخجل التي تكسو وجنتيها رفقا بقلبي اميرتي الحسناء
أما عنها كانت تنظر إليها بحب شديد فها هو امير أحلامها وزوجها وحلالها من كانت تخبئ حب العالم بقلبها له
من نال اول دقة قلب
من حصل على اول نظرة اعجاب
اول من اقتحم عالمها الصغير
لم ينطق اي منهما بكلمة حتى قطع هو الصمت قائلا مبارك يا زوجتي انك صرتي حلالي
يعلم تمام العلم أن اميرته تعشق الغزل العفيف إذا لا بأس صغيرتي من أن اريكي فنون العشق بالفصحى.....
قبل جبينها بكل حب وقلبه دق بقوة لأول لمسة لحلاله
وزادت دقاته عندما سمع صوتها الرقيق العذب وهي تهتف :مبارك علي انت يا قرة عينياسمع أحدكم هذا .....لا؟!!
كلا بل سمعت انا هذا صوت دقات قلبه التي كادت تصم أذنيه يحبها بل يعشقها ولكنها كلما تكلمت هام بها عشقا أكثر فأكثر ...
ضمها لقلبه بكل حب واغمض عينيه إلا أن سمع صوت ذاك المزعج بجانبه ....
ايه يا عم روميو نحن هنا يا بابافي هذه اللحظه استفاق كل منهما وابتعدت عنه بخجل شديد
فالجميع يحدق بهم بإعجاب شديد على حبهما الظاهرسحب يديها وذهب بها إلى المكان المخصص لهما بالجلوس
ظل الجميع يهنئ ويبارك إلا أن رأي فهد إشارة سيف فعلم أنه حان الوقت أمسك بيدها قائلا بإبتسامه :ممكن تيجي معيا
ردت بخجل شديد فهي لم تعتد عليه حتى الآن :بس ما ينفعش ....اصل ...سيفلا سيف ايه دلوقتي لا سيف ولا غيره مفيش غير فهد وبس من هنا ورايح مفهوم
أشارت برأسها دلالة نعم
فضحك بيأس منها على هذه الحركة التي تفعلها دوما
وأمسك يدها وذهب بها إلى الغرفة المجاورة.....رأته والدته فسألته :حبيبي رايح فين وسايب الناس دي اللي بتباركلكمفهد:امي معلش خمس دقايق وجايين
دخل الغرفة قائلا لها :بصي عدي لغاية عشرين وداخلي
ردت بضحك :حاضر اهو ...واحد ....عشرين
ههههه لا بجد عدي وبعدها ادخلي بش غمضي عيونك
أغمضت عينيها بابتسمتة فشعرت بيه يقبل رأسها مرة أخرى قائلا
لقد كلَّفَني الوصول إليكِ كثيراً مِن الصَّدقاتِ، وعدداً هائِلاً مِن الدَّعواتِ في جوفِ الليل، ولم يبقَ مسجِدٌ في المدينةِ إلّا وكانَ لي أثرٌ به، كانَ الطريقُ إليكِ صعباً.. ولكن كانَ وعدُ ربي حقا، ونِلتُ منزِلَتي في قلبِكِ.احبكي يا من ملكتي قلبي وسكنتيه
فتحت عينيها بخجل لكن لم تجده امامها حمدت الله كثيرا فلم تكن لتستطيع أن تواجهه بعد اعترافه الاكثر من رائع استندت على الحائط وهي تضع يديها على قلبها الذي ينبض بعنف قائلة ببسمة عذبة:أيا نسمتي و النون باء انا احبك .......
بعدها تذكرت أمر الغرفة استعادت ثباتها وعدت حتى العشرون ودخلت ولكن ما إن فتح الباب حتى صدمت ببتلات الورد الجميلة التي تسقط عليها
وتالك البالونات الزرقاء والبيضاء التي تملئ الغرفة
ورائحة الياسمين التي تنتشر في المكان
سطح الغرفة مزين بطريقة رائعة كانك تعيش حلما في الفضاء
فقد كان مليئا بالنجوم الصغيرة التي تلمع والقمر أيضا ولكن مهلا القمر صمم على صورتها يا الله يكاد قلبي يقف من الفرح
اصبحت الدموع تملاء عينيها
ولكن ما لبست أن نزلت منهمرة بسبب ما رأته فقد وجدت جميع صورها التي كانت لها منذ أن كانت طفلة معلقة جميعها حتى بعض الصور لها لم ترها من قبل
أكملت السير والورد لازال يتساقط عليها إلى أن وصلت إلى صندوق فوجدت فيه ذاك الخاتم الذي خطف قلبها بجماله وذاك الكارت الذي كتب عليه "ابتسمي يا وصية رسول الله"
""الصورة اللي بالغلاف يا قمرات""
فرحت بشدة لا بل كادت أن تطير من الفرحة
وفجأة ظهر امامها مالك قلبها بطلته التي تخطف الأنفاس
قام بإمساك الخاتم وألبسه ايها وقبل رأسها قائلا
اياكي أن تحزني فالحزن يُبكي وَردنا
حُسنٌ وحُزنٌ كيف يجتمعان ؟أمسكت يده وردت عليه قائلة:
حسن الهيئة ولا أراك إلا قمراً بين نجوم السماء
يوسفي الوجه ولم تلد بفطنتك النساء
صادق كريم ،شهم أصيل ،رفيق العمر بك الدنيا ضياء
انت الإحسان الذي اعطى لدنياي الهناء
انت الخير الذي سألته أمي
ليبقى معي حتى الفناء
فليست رحلتي معك إذا مِت أنا تُنها
ولكن أرجو أن تكون إلى السماء
ففي جنات عدن ياشقيق الروح نعيش بلا عنا
أنسي وسعادة قلبي انت يا روح الفؤاد ..........____________________
التفاعل سئ جدا جدا
وترى الإنسان حزين
وانا رح ابكي هالحين
تفاعلواااااااااااا🥺
أنت تقرأ
يقين الفهد
Chick-Litهي :مرحة في بعض الأحيان كئيبة ،عاقلة وفي بعض الأحيان مجنونة هادئه وفي بعض الأوقات صاخبة .لا تعلم لها حال ثابت فهي تمتلك الشئ ونقيضة وفي آن واحد لكن المعروف عنها انها حنونة رقيقة القلب طيبة لابعد الحدود هي يقين هو:جاد جدا ذو مزاج حاد طول الوقت يحب...