الفصل الخامس
______________________الجودة لا تأتي صدفة أبداً، فهي نتاج نوايا حسنة، وجهد صادق، وتوجيه ذكي، وإخراج متمرس؛ فهي تمثل الاختيار الحكيم لبدائل متعددة
(وليم فوستر).
جودة أعمالنا هي ما ترضي الله وليس كميتها
(ماهاتما غاندي )
_____________________
تحدث رامى بأسف : الوسواس القهرى ده عبارة عن الخوف المفرط من العدوى بالجراثيم أو نقل العدوى إلى الآخرين، والقلق من التعرض للأوساخ. الخوف المبالغ به من فقدان السيطرة وأذية النفس والآخرين. التركيز المفرط في بعض الأخلاقيات والأفكار الدينية. الخوف من عدم امتلاك بعض الأشياء التي قد يحتاج إليها أو الخوف من فقدانها. الاهتمام المفرط ببعض المعتقدات الخرافية كالحظ. الاهتمام المفرط بتنظيم الأشياء وتنسيقها بشكل متماثل.لكن الموضوع عندى انا متجزء جزء الخوف من الأوساخ و التحكم المفرط و سيطرة على الناس اللى بحبهم مقدرش اشوف حد فيهم متأذى
فاطمة ببكاء : أنا عمرى ما شوفت خوفك مبالغ فيه و لا نضافتك ابدا ما تقولش كده انت كويس
رامى : الموضوع مش صعب يا بطوط انا بحاول اتحكم فيه ..هو الموضوع يكمن فى انى اعيش مع شخص مدى الحياة فكره ان اشوف حد نايم جنبى مش نضيف دى ممكن تأذنيى نفسيا او ان الشخص اللى معايا حصله حاجه بحاول اعمل كنترول و عملت اكتر من بحث عن موضوع عشان كده كنت مهتم أحضر ندوات بتاعت دكتور يحيى
يونس : الموضوع سهل مش صعب شوية إرادة و هتلاقى كل حاجه رجعت لطبيبعتها
سلمى بتشجيع : مافيش حاجه صعبه فى الحياة كل حاجه و ليها مفتاح عشان نفتح الباب المقفول ده
يحيى : انا عارف و مقدر مدى تأثير الموضوع عليك خصوصا لو بتحب حد و عايز تصارحه بس خوفك منه شخصيا انه يبعد عنك لما يعرف
لان محدش يحب ابدا يعيش جو إطار بالشكل ده كلنا حابين اننا نتجنن بس عايز اقولك ان الموضوع مش صعب خالص خد المغامرة و انت هتلاقى حد يشاركك كل المخاوف دى مش كده و لا ايه يا رامىأبتسم رامى ابتسامه هادئة : شكلى استخفيت بيك يا دكتور...شكل حضرتك مذاكر كويس
قاطعت الحديث شيماء و هى تضحك : على كده بقى محدش فينا سليم كلنا مرضى نفسين
سخر يونس بحديثه : ياااااااه
ثم أشار إلى دكتور يحيى خلف الشاشات
و اكمل حديثه :
الا قولى يا دكتور ...انا بقى عندى ايهضحك سليم على صديقه و ابن عمه : انت عندك لا مبالاه يا حبيبى لو فضلنا نوزع منها لناس هتفضل عندك بكميه حلوة و مش بعيد نصدرها للخارج
YOU ARE READING
نوفيلا ♡♡يوتيوبيا (المدينة الفاضلة )
Short Storyكلنا نريد العيش فى المدينة الفاضلة كلنا نتمنى أن نصل إلى صفاء الذهن ان نكون اسوياء النفس و لكن البعض لم يروا مدينتهم الخاصة (قلوبهم ) لم يبدأ احد ابدا بمعالجة مرضهم الخاص بل اهم شئ هو الغير