الحلقه التاسعه والعشرون

2K 43 4
                                    

هايدى حست بقلبه اللى بيدق جامد سحبت ايدها / العيال جعانه
يونس فضل يهز في اثر و قربه من وشه اووى وحطله الببرونه في بوقه و فضل يقرأله قرآن لحد ما هدى ورضع و نام حطو ع السرير و بص ل هايدى اللى كانت متنحه ليه
هايدى / اشمعنى بقى دي ايثار حتى مش راضيه تسكت ولا ترضع
يونس / طول ما انتى متوتره كده عمرها ما هتهدا ولا هترضع اهدى شويه
هايدى / انا زعلانه عشانها قلبها هيقف من كتر العياط اثر نام الحمد لله خد دي كمان انا اعصابى باظت خلاص
يونس سمى الله و اخدها فضل يكلمها الاول بشويش لحد ما هديت و ادالها الرضعه و قرألها قرأن و هايدى فضلت تبصله بأشتياق
يونس / اهى نامت
هايدى / حطها جنبه و رمت نفسها ع السرير يا سلام ع الهدوء
يونس بصلها / كده هيصحو
هايدى / يالهوى لو صحيو ده انا ممكن اموت
يونس قربلها / بعد الشر عليكى
هايدى / شر مين ده انا عمرى ما هفكر اجيب عيال
يونس بحب رجع شعرها وره ودنها و حط ايده التانيه فيه وسطها / جيبى انتى بس و ماتشغليش بالك بيهم انا هبقى انايمهم و ادلعهم كمان
هايدى سرحت في عينه و تاهت
يونس كان بيبصلها بشوق و حب و اخدها في حضنه جامد
و فجأه الباب اتفتح
يونس بعدها بسرعه قبل اللى بيفتح يشوفهم بس عينهم متعلقه بي بعض
كلهم دخلو
خديجه جريت ع الاوضه تشوف عيالها
سليم / اختى و يونس لا يسلم الشرف الرقيع من الازذ
يونس بتوتر / اااا هايدى اتصلت عليك عشان العيال كانو عايزين ياكلو
سليم / ايوه اتصلت عليا انت ايه اللى جابك
هايدى / لا والله ما حضرتك مش حاسس بنفسك تلفونك معاك ولا لا و غير كده انت اب انت سايب عيالك من غير اكل يا مفترى
عز بص ل صفاء و فهمو كل حاجه و دخلو قعدو
خديجه بالدموع في عنيها / هما عيطو جامد
يونس بتريقه / لا ابدا كانو بيتدلعو بس و اهم نامو
خديجه / معلش يا يونس تعبناك
يونس يبص ل هايدى / تعبك راحه يا ريت كل التعب زي كده
خديجه بصت ل هايدى / معلش يا هايدى
هايدى / معلش ايه انا من انهارده ولا اعرفكم ده انا كنت بعيط معاهم لولا الراجل ده اللى انقذنى كنت لقتونى انا و هما متنا من العياط
سليم / ههههه ما انتى حلوه و زي الفل اهو الحمدلله و بص ل يونس تسلم يا يونس ع انقاذك الموقف
يونس / يا ريت كل شويه يكون فيه موقف زي ده
هايدى حطت صبعها في ودنها و حركته جامد و غمضت عينها و فتحتها / يونس انت يونس صح ايه ده انا و انت لا و كنا لا جريت و دخلت اوضتها و بتكلم نفسها / انتى هبله ولا حصلك ايه انا كنت معاه و لوحدى كنت قاعده معاه و كلمته كده عادى ممكن عشان واحشنى و بقالى فتره ماشوفتهوش انا لسه بحبه بعد كل اللى حصل و لسه ترد ع نفسها اتفتح الباب
سليم / انا هسألك سؤال واحد و مش عايز كلام كتير ، بتحبيه؟
هايدى تكلم نفسها / هو كان سامعنى
سليم / بتحبيه؟ و قبل ما تردى لو اجابتك لا اوعدك انى هخليه يسافر و يبعد عنك خالص
هايدى بضيق / و لو اه
سليم / يبقى العلاقه تاخد وضعها الصح
هايدى / و انا معنديش اجابه
سليم / اه اوكي و طلع بره الاوضه
خديجه / عملت معاها ايه ؟
سليم / خدى عيالك و يالا نروح
خديجه / حصل ايه ؟ رد عليه
سليم بصوت عالى / يونس خلاص هيسافر
هايدى قلبها اتقبض و كلمت نفسها / يعنى مش هشوفه تانى
خديجه بصت ل سليم و
خبطت ع الباب و دخلت لقت هايدى بتعيط
خديجه / مالك يا هايدى
هايدى / هو هيسافر بجد
خديجه / اه خلاص يروح يشوف حياته بدل ما يقعد هنا و يفضل يتعذب
هايدى عيطت اكتر
خديجه / ممكن اعرف ليه بتعملى في نفسك كده و ليه بتجرحى فيه
هايدى بدموع / وجعنى اووى يا خديجه جرحنى و ذلنى خديجه اخدتها في حضنها
خديجه / معلش اللى بيحب يسامح حبيبه اللى عمل كده عشان بيحبك
سليم بصوت عالى / ايه هتنامى عندك خلصى
خديجه بعدتها بشويش / معلش يا هايدى سليم متعصب اووى دلوقتى هكلمك بكره قامت اخدت عيالها و طلعتله و ادتله اثر و نزلو
خديجه اول ما دخلو البيت / انت عصبى ليه كده يا حبيبي ع هايدى يونس فعلا ضايقها و هي من حقها تعاقبه
سليم بعصبيه / و ده مش عقاب ده عند تقدرى تقولى هتفضل لحد امته كده هو بيتعذب و هي بتموت
خديجه / هو يونس هيسافر بجد
سليم / لسه هقوله و لازم يسافر و اتصل ب يونس و قاله انه لازم يسافر
يونس / طيب ادينى فرصه معاها تانى
سليم / ولو انه مالهوش لزوم بس دي هتبقى اخر فرصه بعد بكره في حفله تكريم ليها و رينى شطارتك
يونس / انا هحجز من دلوقتى لو ما وافقتش هسافر ع طول
سليم / و صدقنى ده الاحسن ليك و ليها و قفلو الفون
خديجه / احسن من ناحية ايه يبعد عنى و عن بابا و عن ماما يبقى احسن من اي وجهة نظر
سليم / احسن ليه عشان يقدر يعيش و يطلع من الجو ده و مش كل ما يشوفها يرجع ميت خطوه ل ورا
خديجه / ما بعد عنها فتره طويله و كان كمان فاكرها كمان خاينه و مقدرش ينساها هينساها دلوقتى تفتكر
سليم / معرفش انا عايز انام
عند يونس كان فرحان انه كلم هايدى و اخدها في حضنه و كان متضايق من انسحابها
يونس يكلم نفسه / بس لسه فيه فرصه لازم ارجعها ليه ب اي طريقه
و اليوم عدى عليه ب بطئ لحد ما جه يوم الحفله
في الحفله
خديجه / خدي التفاحه دي يا هايدى
هايدى بفرحه/ انا اسمى ايسل
خديجه / طيب خدي يا ايسل
هايدى / بس انا بحب هايدى القويه اللى اتحدت كل مشاكله و اوجاعها
خديجه ضربتها ع كتفها / خدى يا لمضه
هايدى / انتى عرفتى من فين اني بحب التفاح
خديجه / هو اللى قالى
هايدى / هو مين ؟
خديجه / ماتخديش في بالك هتاكليها ولا اكلها انا
هايدى / لا هاتيها
هايدى لسه بتقطم التفاحه اتقسمت نصفين بتبص فيها لقت دبله بصت ل خديجه
خديجه ضحكت و شاورت ع يونس اللى كان واقف ومسك تفاحه و شاورلها بايده و قالها ارجوكى
هايدى بصت ل يونس و دمعت و سكتت يونس حس ان فعلا غير مرغوب فيه و اداها هو المره دي ضهره و مشى جريت عليه و وقفت في وشه و ابتسمت و لبست الخاتم يونس غمض عينه و اخد نفس طويل و راح ل عز من غير ما يكلمها كلمه

وتدور الأيام مكتملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن