SWEET VOCATION

ACTION, VÉRITÉ

~

حقيقة أم جرأة

~

إستمتعوا~

قضى الصغير يوما ممتعا بالبحر و أراد أن يظل هناك لوقت أكثر

و لكن و مع الأسف، بعد مرور ثلاث ساعات من بقائهم هناك، عادوا للمنزل بأمر من لوي

بطريقهم للمنرل و بينما كان جالسا بمقعده قرب الأكبر، كان جيمين يحس بأن بحرقة بوجهه و رجليه و حتى يديه

و عندما سأل آرثر عن السبب، زم الآخر شفتيه و تجاهله

'جيمين أنا أنصحك بأن لا تنظر ب
لنفسك بالمرآة'

لوي تحدث عندما أوقف سيارته أخيرا أمام باب منزله و لكن الصغير نظر له بصدمة و سارع بالذهاب نحو غرفته

'هل أغلق أذني؟'

جونغكوك سأل فور أن نزل من السيارة ليومئ الأكبر و لم تدم ثواني قليلة حتى سمعوا صراخا حادا

'جيمين هيا إنه ليس بهذا السوء'

بمواسات تحدث الغرابي بعد صعد لغرفة الصغير الذي كان ينظر للمرآة بأعين دامعة

'جونغكوك ألا ترى كيف أصبحت أحمرا كالطماطم؟؟ أنا أصبحت وحشا قبيحا'

'أنت أحمق تسطحت فوق الرمال و بعيدا عن المظلة ناسيا وضع واقي الشمس'

أنب الغرابي صديقه الذي غطى عينيه مخفيا دموعه

'يا إلهي هل تبكي؟'

بعدم تصديق سأل جونغكوك ليقترب نحو الصغير و يحتضنه

'جونغكوكي يا أحمق لا تلمس بشرتي'

صرخ جيمين فور أن لمسه صديقه الطويل ليضربه و يخرجه من غرفته

'أنا أشعر بالحرقة'

تمتم بحزن و هو ينظر لبشرته العزيزة إلى أن اخترق سمعه صوت طرق خفيف على باب غرفته

'جونغكوك أنا لا أريد الحديث معك'

جيمين تحدث ليدخل الطارق و الذي لم يكن سوى لوي

'من حسن حظك أنني أمتلك مرهما للحروق'

سحب الصغير ماء أنفه و رمش بعينيه بخفة حتى يبعد الدموع عن عينيه و إثر ذلك المشهد اللطيف إبتسم آرثر