بسم الله .. وحشتونى 😚♥️
في منزل مالك يعلو صوت بكاء عشق ويارا بجانبها تحتضنها وتبكى معها ولين بين احضان اسيل تبكى خوفا على اختها المفقوده ولم يكن البقيه في حاله افضل منهم فكان المنزل ملئ بالحزن افتقاداً لتلك الزهره المشاغبه اللى تعطى للمنزل حياه ..
عاد مالك ومعه زين من الخارج ومن الواضح انهم لم يتوصلو لشئ ... لتنظر له عشق بترجى وحزن تتمنى ان تسمع شئ يسر قلبها ويطمئنها على صغيرتها ولكن لايوجد جديد ..
عشق ببكاء وألم على افتقاد ابنتها / يارب رجعهالى سالمه يارب متوجعش قلبى عليها انت عارف غلاوتها عندي .. يارب مش هستحمل يجرالها حاجه احفظها من كل شر وردهالى سالمه .. ربنا يحفظك يابنتى
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ونروح عند سما بقا .. كان ذاك المدعو تايلر
قد ترك سما داخل تلك الشقه وخرج وهى لاتعلم حتى انها خرجت من مصر .. تفتح عيونها ببطء وهى جالسه على الارض مقيده يديها وقدميها وقد اتعبها الصراخ حتى غفت وعندما فتحت عيونها لم يكن ذاك المجرم موجود فحاولت ان تفك نفسها وكالعاده تفشل ولكن لم تيأس وبصعوبه تحاول افلات يديها من الحبل .سما ببكاء ويأس : يارب انا تعبت ساعدنى ..
لم تكف عن المحاوله وظلت تحرك يديها حتى استطاعت ان تفلت يديها من الحبل ونظرت ليديها لتجدها بها بعض الخدوش من الحبل واحمرار شديد اثر احتكاكها بالحبل
سما بغضب / منك لله راجل مفترى .. ايه مخطفتش بنات ناس قبل كده !! .. امال فين زفت كلام الروايات الى بنقراه ياخواتى هو الخطف طلع بهدله كده ليه
وفي تلك اللحظه كان يقف خلفها تايلر بكل هدوء وثبات منذ البدايه يتابعها بهدوء وهى تحاول ان تفك الحبل عن يديها
تايلر بهدوء من خلفها : ماذا تقولين ايتها الغبيه
سما بفزع : يامااااااا .. انت واقف من بدرى دانا كنت بهوي ايدي م الحبل بس احسن تكمكم
ظل ينظر لها بنفس النظره ولم يتحدث
سما ف نفسها : انا بتكلم معاه عربى ليه ؟ ماهو كده كده مش هيفهمنى
تايلر وهو يجليس ويخرج مسدسه بتهديد : ماذا كنتى تفعلين ايتها الحمقاء .. تريدين الهرب ماهذه السذاجه؟! .. اتظنين ان الحبل هو العائق الوحيد
سما بنفى : تعدمنى ياسمك اي والله اهرب اي بس .. اقصد انه لم اكن احاول الهرب ياسيدي فقط كنت ...
تايلر : توقفى عن الهراء والكذب ايتها الصغيره
سما ببعض الخوف وهى تحاول ان تبدو طبيعيه : هل لى ان اعرف لماذا انا هنا وماذا تريد منى
تايلر بصدق وهو يوجه مسدسه لوجه سما بدون قصد : اولا لاتخافى فانا لا اريد ان اؤذيكى بأي طريقه فقط لاتحاولى الهرب كى لاتثيري غضبى فانا لا انوى قتلك ياصغيره