قاتلة مأجورة ١
يقف في تلك المنصة يلوح للحضور الذين يهتفون بإسمه غير داري بذلك السلاح الموجه في منتصف رأسه "الى الجحيم" همست لتضغط على الزناد لتنطلق تلك الرصاصة بسرعة مخترقة جبين الاخر استقامة تنظر اليه ببرود و كيف
الناس يركضون هنا و هناك يحاولون الهرب و النجاة بأرواحهم ابتسمت ببرود لتغادر من هناك قامت بتفكيك سلاحها لتضعه في حقيبة ظهرها اخرجت تلك القبعة و الكمامة
لتسدل خصلات شعرها وضعت حقيبتها فوق ظهرها مغادرة المكان
تقف ببرود فوق الرصيف لتركن تلك السيارة امامها انزل صاحبها زجاجة نافذتها "عمل جيد" همهمت له مد لها تلك الحقيبة التي تحوي المال حملتها لتفتحها تأكدة من انه حقيقي
"اراكي في مهمة اخرى" هذا ما قاله قبل ان يغادر المكان لتفعل هي المثل فالشرطة ستأتي في اي وقت لتحقق مع اي شخص كان في الارجاء
وصلت الى شقتها لتغلق الباب بإحكام انتزعت قبعتها و كمامتها مظهرة ملامحها الفاتنة تلك رمت الحقيبة التي تحتوي على السلاح جانبا لتتوجه بالتي بها المال الى غرفتها لتقوم بعدها فإن نقص قرش ستقوم بقتله لا محالة
ابتسمت بجانبية لتقول "محظوظ انت" جمعت تلك الاوراق النقدية لتضعهم في خزنتها مع البقية حملت ثيابهاوضعتهم فوق السرير لترتديهم بعد مغادرتها الحمام حيث تريح جسدها و تنشط عقلها ببخارها الساخن
في جهة اخرى
"خامس ضحية في الاسبوع..القاتل محترف لم يجدوا له اي اثر..علينا ان نحذر فقد تكون في خطر سيدي" تكلم ذلك الشخص لسيده الجالس فوق كرسيه الكحلي من الجلد يناظر شاشة حاسوبه ببرود
يقرأ الاخبار عن هذا القاتل..قاتل محترف حقا..اغلق حاسوبه ليوجه نظره لمساعده "لا تقلق..و لكن ان تجرأ علي فتعلم مصيره" اومأ له الاخر يحني رأسه للأسفل لا يتجرأ على النظر في عيناه
استقام ليرتدي معطفه الاسود الطويل ليقول "الغي ما تبقى لي من مواعيد" غادر بعد تلك الكلمات غير مكترث لما قد يرد به الاخر
صعد الى سيارته يقود بسرعة عادية الى منزله و تفكيره منحصر حول هذه الشخصية الغريبة و التي تقتل ببراعة لم يخف من الفاعل انما اعجب بتقنيته..و التي جعلت من الشرطة تقف عاجزة عن امساكه
وصل الى قصره ليرتجل من سيارته اقترب احد رجاله ليركنها في مكانها المخصص رفقة السيارات الاخرى من مختلف الاصناف بمجرد ان اقترب من الباب انفتح فهم عليهم حفظه و حفظ توقيت حضوره لا يحب اي خطأ
أنت تقرأ
رواية جونغكوك || Hitman || JK'S FF
Actionكُنتُ بِرصَاصةٍ سًأقضِي عَليْك لَكنكَ بِنظرةٍ اوقعْتنِي لًك وَقفتُ عَاجزةٌ و مُحتارةٌ.. أن أقْتلَك بِسلاَحي أو أُقبِلك بِشفَاهِي فَأنا قَاتلةٌ مَأجُورةٌ أَم أننِي مُجردُ عَاشِقةٍ ضَائِعةٌ