لقد عاد اخيراً أشتم رائحته الأن أنه قريب جدًا أكثر من أي وقت مضى أتذكر كل شئ كيف بدأ الأمر كيف كان كيف لأول مره شعرت لوهله من الزمان أني بشريه كيف شممت رائحته التي توغلت في ثنايا عقلي في أول مره شعرت بهالته كانت كالجحيم أتذكر أني عندما شعرت بهاله قوته أول مرة أنتابني شعور جديد لم أشعر بمثله طوال حياتي فأنا لست بفتاة كباقي الفتيات لقد تربيت على قواعدهم نحن كالآت المبرمجة أنتزعت منا الرحمه ، الشفقه ، الحب ، العطف ، كل هذه المشاعر الأنسانية فانيه ليست لها وجود لدينا نحن وحوش ضاريه خلقت لهدف واحد وهو القتل ،وتدمير كل ما يقف عائق أمامنا
عندما شعرت به لأول مره منذ سبعه سنوات مضت حينما كان عمري ١٩عاماً تتسألون كيف علمت عمري وأنا لم أرى نور الشمس منذ الرابعه من عمري حينما جئت إلي هنا وأنا حتى لا أقوى على كلام خُتمنا في أسفل أعناقنا من الخلف باليوم اللذي جئنا به إلي عوالم الجحيم السبعه وهناك طقس يسمى حصد الأرواح يكون في آخر يوم من كل عام وتباً لهذا اليوم تقرع فيه الأجراس وأصوات تمتمات بتعاويذ تكاد تخترق أدمغتنا وأصوات عذاب لأشخاص يتحولوا إلي ظلال في كل عام يختار سيد الجحيم أشخاص ليتحولوا لظلال ليرتقوا لخدمه الطبقه العُليا وأسياد العوالم السبعه مازلت أتذكر أول مره شعرت بوجوده فيها
FLASH BACK ....
مكبله بأرضيه زنزانتي كالحيوانات بعد أن فقدوا السيطرة علي في أحدى النزالات بعد القضاء على العديد من التابعيين نزال يستمر إلي أن نُأمر بالتوقف ومن يشعر بالتعب أو الشفقه كتب على نفسه الموت المحتوم مستلقيه على الأرض وأنظر لسقف الزنزانه لأسمع بعد عدة دقائق صوت الظلال قادمون لي ليفتحوا الزنزانه ويفكوا قيودي في جلسه جديده لسحب قواي تم نقلي إلي المختبر وكبلوني مره ثانيه على كرسي وبدأو بإدخال ظلالهم داخل جسدي لسحب قواي وعندما أنتهوا بدأو بألقاء التعاويذ على جسدي وأيصال أنابيب المصول التي يتحكموا بي من خلالها أشعر وكأن جسدي ينهش من الداخل وأحد آخر منهم يغرز شئ حاد ويمشي به على طول جسدي ليكتمل الطقس بإراقه دمي لكي تكتمل عمليه السيطره علي لا أستطيع أن أفعل شي تم سحب كل قواي فقط وهنا شممت رائحه رائحه أصابتني بمشاعر غريبه قررت إغماض عيني والتركيز فقط عليها وفقدان الوعي لفتره ولكني تفاجأت برجل ضخم جداً يرتدي زي وبه قلنسوه يأمرهم بأرجاعي فوراً وهنا فقدت وعي بالكامل وآخر ما رأيته كان العهرة يفكون قيودي لأستيقظ بعد فتره في زنزانتي بدون أي قيود كما سبق فلا خوف مني الأن بما انهم سحبوا قوتي لأتذكر هذه الرائحه وشعرت لأول مره بالفضول بإحساس بشري أتجاه شئ ما لا أعلم ماهو أنتظرته كل يوم أن أشتم رائحته أن أشعر به من جديد ولكنها أختفت فجأه مثلما ظهرت فجأه ولكن بعد ثلاث سنوات شعرت بوجوده من جديد .
END FLASH BACK .....
ماريا : مازلت أشعر بقربه مني عن أي وقت مضى ولكن أظن أني بدأت أتخيله لأغمض عيناي لأسمع صوت أهتز بدني له لأنظر بإتجاه الصوت لثواني لأجده أخيراً بعد سبع سنوات من إنتظار رؤيت صاحب الهاله القويه والرائحه المميزه هاهو أمامي جسد ضخم بذراع آليه وعيون سوداء كسواد قاع الجحيم ليقف أمامي وينظر لعيناي بصمت . آليه وعيون سوداء كسواد قاع الجحيم ليقف أمامي وينظر لعيناي بصمت .
