الفصل الثاني

102 3 0
                                    

بعد أن ذهبت ندا من أمام عز وضعت يدها على قلبها الذي أصبح يدق بشد و لا تعلم السبب بينما هي تمشي أمام باب الجامعه هناك يد اوقفتها لتنظر ورأها بزعر لترى مالك العلايلي هو يقول لها : واحشني اوي يا حبيبتي انا مستنكي من بدري أتأخرتي ليا كده لتنظر باستغراب لهذا الأبله الذي يعاملها علي انها حبيبته فهو منذ أن رأها منذ سنه عندم ذهبت كي تأخد الفلوس من أبيه و هو من وقتها يلحقها في كل مكان حتي أن طلب منها الزواج و لأنها تعرف أنه زير نساء هي رفضته و من وقتها و هو لا يكفي عن ملاحقتها لتقول له في خنق : و انت ايش دخلك أتأخر و لا متأخرش و بعدين انت مش هتبطل ليه شغل المراهقين ده انا اخر ما ازهق منك هروح اعملك محضر أزعج عشان تبعد عني
ليرد عليها بسرعه : هو انتي ليه مش عاوزه تصدقي اني بحبك بجد و مش عاوز حاجه غير انك تحبيني زي ما بحبك انا مستعد اعمل اي حاجه بجد عشانك
لترد عليه بملل : ريح نفسك يا مالك بيه أنا عمري في ما هبحبك عشان انت مش الرجل ال بحلم بيه و لو سمحت بقي كفايه كده عشان انا تعبت و مش قدرة
ليقول لها مالك بجنون : ندا انا عارف كويس انك بتحبيني بس مش عاوزه تظهري ده عشان خايفه اني ائذيكي زي مبتقولي بس انا اوعدك بجد أن انا عمري ما هأذكي بس قولي انك بتحبني و ريحي قلبي ال بيموت في حبك
لترد ندا عليه بتعب منه : انت بجد مفيش امل انك تتغير احسنلك تروح تعالج نفسك قبل ما حالتك تسوء اكتر من كده لتنهي حديثها و تتركه و تذهب لينظر في أثرها و هو يقول بجنون : مش هسيبك ال ماتحبيني ولا هخليكي تندمي انك خالتني احبك 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺بينما في مكان تاني عند عز الدين كان يخرج حتي يتمشي في هذي البلده فصحيح أنه لا يعيش فيها لكنه يحب أجوأها الريفيه لكن اصتدم بتلك الحوريه التي تشغل عقله منذ أن رأها فهو للحظه الأولي ظنها حوريه البحر لكنه بات الان متأكد انها بشر و حينما رآها مرة آخر فرحا جدا وأصبح قلبه يدق ولا يعرف السبب أو ينكر السبب هل صحيح مثل ما يفكر أنه بدايه الح لا ليس صحيح فهو لا يؤمن بذلك الشئ الذي لا يوجد سوا بلافلام القديمه افاق من شروده علي صوت رنين هاتفه لير المتصل و لم يكن صديق طفولته نادر ممدوح ليضغط علي زي الاستجابة ليائتيه صوت الطرف الآخر هو يقول : اذيك عامل اي يا ابو الصحب واحشني اليوم ال غابته عني الشركه بقت سايبه من غيرك
ليرد عليه عز : و انت بقي لازمتك اي يا سيدي المدير
ليرد عليه نادر بثقه : عيب عليك يا ريس كل حاجه تحت السيطرة متخافش من حاجه طول ما وراك ابو الصوحب قولي بقي انت عامل اي يا زميكس وهتجي امتي
ليقول له عز بخنقه منه : و النبي يا اخويا دي الفظ واحد محترم انا انا مش عارف انت بتجيب الألفاظ دي منين
ليرد عليه نادر بشقوة : من علي اليوتيوب يا ابو الصحاب ده انا بخلصلك باقه الشركه علي اليوتيوب ده يا صاحبي
ليرد عليه عز بخنق : اقفل بجد يا نادر عشان مجيش اقفش في زمرة رقبتك و اريح العالم ده منك
ليقول له نادر بحزن مصتنع : كده يا زيرو و اهون عليك نادور حبيبك اهون عليك يا قلبي
ليقول له عز بذهول : جرا اي ياض انت محساسني انك خطبتي ما تظبط كده احسنلك
ليقول له نادر بدلع مصتنع : لو مش عجبك طلقني
ليرد عليه عز بجديه هو ناوي علي شيئ ما : طب و حيات امك لما اجيلك يا نادر انا عارف ال مجرئك كده اني مش قدامك بس ام اشوف
ليرد عليه نادر بخوف حقيقي : خلاص يا و حيات امك يا شيخ مش هعمل كده تاني انت عارفني انا بحب اهز وكمان عارف كويس أن انا تافه هتاخد علي كلام واحد زي
ليقول له عز : هنبقي نشوف لما اجيلك ليكمل كلامه و هو يسخر منه سلام يا ابو الصحاب ليغلق الخط بعد أن انها حديثه بينما عند نادر فهو كان خائف بشده من عز فهو يعرف جيدا أن عز لا يحب المزاح و لا يحب القلشات ليقول في خوف : ربنا يسترها علي يا ابو النوادر ده انا حتي اسم علي مسمى لتدخل هيدي مساعدته بعد أن انها حديثه مع نفسه و هي تتميل في مشيتها و كانت ترتدي ملابس عبارة عن شميز ابيض كان ملتصق في جسدها بشده و عليه بنطلون جينز بلون الازراق وكان متقطع بشده من عند الركبه و يضيق عليها بشده لتتقدم نحياته و هي تعطيه الورق وتقول برقه مصتنعه : نادر اتفضل ده ورق البضائع الجديدة مفضلش عير امضاتك عليه انت و مستر عز و ده روق المنقصه الجديد ده ال لازم عز بيه هو ال يشوفها بس هو مش موجود دلوقتي لما يجي يبقي يشوفها بقي بعد أن أنهت حديثها تكلم و قال : اول حاجه اسمي استاذه نادر أو نادر بيه بس ال يخصني انك تحطي لقب قدام اسمي و تاني حاجه اي اللبس ال انتي لبسه ده ها هو انتي فاكره نفسك راح تتفسحي لا انتي في شركه محترمه فلازم تحترميها و تلبسي لبس محترم و لو شفتك بالمنظر ده تاني مش هيحصلك طيب ويلا روحي دلوقتي عشان اخلص شغلي
لترد عليه هيدي في صدمه : نادر هو انت مش امبارح قيلي انك بتحبني و كمان كانت عاوز نبقي مع بعض
ليرد عليها نادر بلا مبالاه : و لو انا قلتلك فعلا كده اي ال يخليكي تيجي بالشكل ده فاكرة مثلا أن عشان انا و انتي في علاقه ده يميزك عن باقيه الموظفين
لترد عليه بتبرير متوتر : نادر انا مقصدش انا بس حبيت انك تشوفني حلوة
ليرد عليها بنبرة حدة : مش اللبس ده ال ها يخليني اشوفك حلوة اخر مرة اشوفك كده المرة دي انا حذرتك المرة الجايه هيبقي ليا تصرف تاني مكي مش هيعجبك ماشي
لترد عليه في خوف :حاضر يا نادر
ليقول بنبره حده : ما قولتلك ماستر نادر و الا انتي ما متتعلميش
لتقول في خوف قبل أن تخرج :حاضر يا مستر نادر أن اسفه مش هتكرر تاني
لينظر في أثرها بنظره غامضه بعد أن خرجت🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸بينما في مكان آخر عند مالك كان يقف مع شله من أصحاب السوء ليتكلم أحدهم و الذي يدعي
طارق : يبني هو انت كل يوم هتيجي تقف هنا و تزنبنا بسب السنيورة بتاعتك يا عم ما أنا بقولك سيبك منها و شوفلك واحده غيرها دي بت و ش قفر
لينظر له مالك بنظرة صارمه : مالك لم لسانك احسنلك دي بالنسبالي مش اي واحده دي هتبقي مراتي ما اسمحالكش تتكلم عليها كده و بعدين محدش جبرك علي كده لو مش عاوز تستنا امشي لينظر له طارق بحقد دفين و كد ان يرد عليه لكن صديقه الاخر و الذي يدعى شهاب ضغط علي يده و هو يقول لمالك بتبرير : هو ميقصدش يا مالك هو بس قلبه عليك أصل يا يعني شايف انك مشغول بيها بقالك مده كبير بينك وقعت ولا اي
ليرد عليه مالك بجديه : اه انا بحبها و موت فيها كمان و مش هسيبها غير لما تحبني حتي لو اخر يوم في عمري
ليرد عليه طارق بخبث : ياه معقول بقي مالك العلايلي الكان مقضيها في امريكا و مدوب كل البنات هنا وقع اخيرا بس بين أن هنا مش حطك في دمغها اصلا
ليرد عليه مالك و كاد أن يضربه : انت تعرف لو مسكتش دلوقتي انا هعمل فيك اي انا ممكان اموتك
ليقول له شهاب و هو يرها تخرج من الجامعه : بص كده يا مالك اهي خرجت
ليركض مالك في اتجاها قبل أن تذهب و هو يمسك يدها لكنها دفعت يده بقوة و هي تقول : في اي هو انا كل يوم القيك في وشي كده قولت مئات مرة قبل كده انا مش من البنات ال انت تعرفهم
ليقول لها مالك في محاوله منه لتلين راسها : صدقني يا ندا انا بحبك بجد و مستعد اتجوزك كمان بس ارجوكي اقبل حبي انا خلاص وصلت لمرحله مبقتش قدر اعيش من غيرك
لتقول له في محاوله لبعده عنها : صدقني يا مالك انا ما انفعكش أنا عرفه نفسي كويس مش هقدر اديك فرصه مش انت ال هيقدر يخليني احبه انا مش هحس معك بالأمان انت بتحب تتغر باخوك و فلوسك و انا مبحبش النوع ده لتنهي كلامها و كادت أن تبعد عنه لكنه أوقفها بكلامه حينما قال : انتي ال وصلتيني لكده يا ندا انا بقولك اهو لينهي مالك حديثه و يتركها في حيرة من كلامه هي تعلم مالك جيدا منذ أن رأها اول مرة حينما ذهبت الي والدها منذ عام حتي تعطي مفتاح المكان الذي يجلس فيه أثناء عمله و هو لا يتوقف عن ملاحقتها فهو حاول معها بكل الطرق لكنها لم تنفع معها فقد حاول معها بالكلام المعسول و حاول معها بالهدايا الثمينه لكنها كانت تلقيها في وجه و هي استنتاجات انها من رفضها له يزيد إصراره عليه و في النهايه حينما يمل منه سوف يرميها مثل الذي رمهم من قبل لكنها أبت أن تخضع له أو لماله فهي تريد رجل يغرقها بالحب ليس بالمال تريد رجل لم تراه مثله من قبل مثل الشاب التي رأته في الصباح و حينما وصلت أفكارها لهذا الحد نفضتها من رأسها فهي لا تريد الحب علي الاقل ليس في الوقت الحالي لتخرج من أفكارها علي نظرتها له الذي تحولت من نظرات شغوف الي أخرى خبيثه لتعلم أنه له نيه علي فعل شيئ لكنه حقا لا تعلم ما هو و لا تتمني حقا أن يكون الذي في بالها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بينما في مكان آخر كانت تجلس سارة مع زوجها احمد في قصرها يتكلمون و يتغزلون ببعضهم رغم أن مر أكثر من سبع سنوات علي زواجهم ال الحب الذي بينهم يزد و لا يقل ابد ليقول احمد في خبث :اخيرا يا حبيبتي اخوكي خرج و هعرف اقعد معي شويه ياه ده لما يجي هنا بيكتم علي نفسي مبعرفش اعربك عن مشاعري ليكمل حديثه في خنق : امتي يغور بقي
لتقول سارة في حده : احمد متكلمش عن عز كده عشان انا هزعل منه بجد و هخصمك
ليقول لها في حنان : يا حبيبتي انا مقصدش انا بس ببقي نفسي اقولك بحبك امسك ايدك لكن اخوكي بيحسسني أن بعمل جريمه مش بعمل حاجه طبيعيه و لا هو عاوزني كل يوم أكلك علاقه
ليأتيه صوت غاضب و هو يقول : ده انا كانت قطعت خبرك و خلت عشتك سوده
ليتنفض احمد بفزع من علي كرسيه ليقع علي الارض لتضحك عليه سارة بشده هي تقول : يلا بقي استلقي
وعد يا عم اهو جالك ال انت مخنوق منه
ليقول احمد بفزع : بسم الله الرحمن الرحيم هما بيطلعو امتي دول هو انت بتيجي علي السيره ولا اي يا عم زيزو مش عارف اخد رحتي مع المدام و الله المدام مش خطبتي علي فكرة
ليقول عز و يمسكه في عنق قميصه بشده : هو انا ياض مش قالت قبل كده طول ما أنا هنا جو القرف ده انا مش عاوزه و لا لاء
ليقول احمد : حصل يا كبير قولت
ليكمل عز حديثه و هو يشد علي ملابسه اكتر : انت شكلك كده بتعمل كل ده عشان تكدني بس انا بقي هوريك انا هعمل ايه دلوقتي ليكمل حديثه و هو يقول بخبث ايه رأيك بقي يا حلو لو اخد مراتك وانا رجع مصر عشان اخليك تتأدب شويه و تبطل تغظني
ليقول احمد بفزع : جرا ايه يا عم عز احنا متفقناش علي كده يا عم لحد امتي هفضل اقولك انها مراتي مش خطبتي احلفلك بأيه يا عم عشان تصدق
ليقول عز ببرود : ميخصانيش انا كل ال يهمني طول ما أنا هنا تبعد عنها علي قد ما تقدر
ليقول احمد بحسره : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عز يا ابن ام عز يا رب يا شيخ لما تحب و تجوز ربنا يرزقك بواحد شبهك كده عشان تحس بمعناتي
ليقول له عز بتهديد : بتقول حاجه يا احمد
ليقول احمد بغيظ و هو ينظر إلي زوجته الذي كانت تضحك بدون صوت : مبقولش انا ماشي قبل ما اموت بحسرتي
ليذهب احمد دون أن يسمع الي نداء سارة زوجته التي تطلب منه الوقوف لكنه لم يسمع لها لتنظر الي عز في عتاب و هي تقول : كده يا عز حرام عليك لازم كل مرة تيجي تعلم معه كده بجد حرام عليك واحد غيره كان زمانه طفش من زمان بس عشان احمد طيب مبخدش علي خاطره
ليقول لها عز : اديكي انتي قولتيها اه طيب و مبيخدش علي خطرة و بعدين هو لازم يرعي انك اختي الوحيده و بالنسبالي كل حاجه حلو و الصراحه انت عارفه أن انا مبحبش الجو ده و بدايق منه
لترد عليه ساره بمنهدا : عارفه يا حبيبي بس عشان خاطري خف عليه شويه بقي
ليرد عليها : سيبك منه دلوقتي امال فين مالك انا من ساعت ما جيت و انا من سماع له صوت هو خرج و اي
لترد عليه سارة بكذب و توتر : اه هو لسه خارج مبقلهوش نص ساعه هو يعني شويه و هيجي مش هيتأخر
ليقول عز : طيب لما يجي ابقي ابعتي علي مكتبي عشان عاوزه
لتقول سارة : حاضر لما يجي هبعتهلك بص قولي بقي عوزه ليه
ليقول عز بتعب : هكون عاوزه ليه يعني عاوز اعرف هو ناوي يفضل كده لحد امتي ده بقاله تلات سنين متخرج و انا سبته علي راحته كل سنه اقول هيجي يقولي انا عاوزه اشتغل و أشيل المسؤوليه لكنه بقول عندك اهو اكتر من سنه و لا حتي فكرة يفتح معايا الموضوع
لتقول ساره بحنيه : علشان خاطري يا حبيبي براحه عليه انت عارف كويس هو لسه صغير و بيحاول يعيش سنه و زي اي شاب مصدق أن يخلص جامته عشان يعيش حياته
ليقول عز بفرغ صبر : انا خلاص جبت أخرى منه و ناوي أكلمه النهارده و اشوفه ناوي علي في حياته ليكمل كلامه و هو يقول أنا رايح اشوف شغلي في المكتب و ام يجي ابعتهولي
لتقول سارة :حاضر يا حبيبي هبعتهولك اول ما يجي بس انا راحه دلوقتي اشوف الغدا عشان تتغدا شكلك ماكلتش حاجه من الصباح أصل انا عارفك لو مبتكلش
ليضحك عز بسخريه و هو يقول : و الله يا سارة انتي محساسني انك امي مش اختي الصغيره

لهيب الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن