الفصل الثالث

77 5 0
                                    

لتقول ساره في حنيه : انت عارف كويس يا حبيبي انت بالنسبالي اي انت كل حاجه في يا روح ربنا يخليك ليا يا قلبي
ليمسك يدها و يقبلها بحنيه و هو يقول : ربنا يا خليكي ليا يا قلب اخوكي و متحرمش منك ابدا
لترد عليه بحب : و لا يخليك ليا يا قلب اختك
ليتركها و يذهب الي مكتبه و يمسك هاتفه و يتصل بصديقه نادر الذي رد عليه بعد عدة محاولات ليقول له بحده : اي يا زفت مبتردش من اول مرة ليه
ليرد عليه نادر بمزاح : اي يا عم مفيش حتي اذيك عامل ايه دخل تشتم كده علي طول مفيش مرة كده تحترمني
ليرد عليه عز بزهق : مش لما القيلك محترم الاول ابقي احترامك
ليرد عليه نادر بأحراج مصتنع : احراجتني انت يا عم زيزو
ليرد عليه عز ببرود : مش لما يبقي عندك دم الاول تبقي تتحرج
ليرد عليه نادر بتعب منه : ايه يا عم عز هتفضل تقصف في جبهتي كده اخلص و قول كانت بتتصل بيا ليه
ليرد عز عليه بحده : انت بتكلم معايا انا كده يا زفت
ليرد عليه نادر بخوف و هو بيلع ريقه : لا انا مقصدش اكلامك كده هو أنا أقدر
ليتنهد عز ببرود و هو يرد عليه : ماشي هعديهلك المرة دي بمزاجي لكن المرة ال جاي لو تكلمت معايا كده تاني هزعلك مني ليكمل كلامه و هو يقول أنا كانت متصل بيك عشان اعرفك ان مالك هيجلك من بكره يتبع معك الشغل عاوزك تعلمه كل حاجه عايزه عابال ما ارجع القيه احسن واحد في الشركه
ليرد عليه نادر باستغراب : هو هيلحق يتعلم في يومين
ليرد عليه عز : لا أصل انا المرة دي ناوي أتأخر شويه عن كلامه مرة
ليرد عليه نادر باستغراب مرة آخر و هو يقول : غربيه انت اول مرة تقول انك هتتأخر انا ال اعرفه انك مبطقش تقعد من غير شغل
ليرد عليه عز و هو يتذكر تلك الفتاه التي سحرته بجمالها و براءتها التي لم يراها من قبل و هو يقول : في حاجه كده محتاج اشوف هعمل فيها أي و اول ما اخلصها هرجع علي طول بس اهم حاجه عاوز لما ارجع القي مالك اتعلم كله حاجه ماشي
ليرد عليه نادر و بجانبه صوت فتاه جعل عز يستغرب : متخفش يا كبير هخليه احسن منك انت شخصيا
ليرد عليه عز بسخريه و هو يقول : ما هو بين ادمي اهو و بعدين انت هتفضل علي ال حال ده لحد امتي
ليرد نادر عليه هو الآخر بسخريه : انت عارف كويس أن انا مش هتغير هفضل كده لحد اخر يوم في عمري انا بالنسبالي كل الستات طينه واحده و يستحيل اثق في واحده فيهم
ليرد عليه عز بتعب : يا نادر لو مش عاوز تتغير عشان نفسك اتغير عشان ربنا هتفضل تعصي ربنا كده لحده امتي انا كتير اوي بخاف عليك من نفسك يا نادر و أن باردو هفضل وراك لحد ما تتغير لانك بالنسبالي زي مالك بالظبط
ليرد عليه نادر بلامبالاه : ماشي يا عز انا هستني مالك بكري و هبزل كل جهدي عشان يتعلم كل حاجه
ليقول له عز : ماشي يا نادر و انا واثق انك قدها لينهي حديثه و هو يغلق الهاتف و هو حزين علي صديق عمره الذي يعتبره شقيقه و يخاف عليه من الطريق الذي يمشي فيه فهو طريق يغضب الله و اذا استمر فيه سوف يخسر آخرته فهو سوف يساعده حتي لو اضطر أن يهدده بأنهاء صداقتهم ليخرج من تفكيره و هو يقول بحزن : ربنا يهديك يا نادر و يبعد عنك اي حاجه وحشه و يسمح ال كانت السبب انك تكون كده🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸بينما في مكان آخر في مطعم من أهم مطاعم القاهر يجلس نادر مع هدير سكيرتيرته بعد أن انها حديثه مع صديقه عز الدين ليوجه كلامه لها و هو يقول : اي يا هدير مش عارفه تمسكي نفسك لحد ام اخلص مكلمكتي مع عز اديكي خلتيه يسمعني كلمتين و لسه لم يرجع
لتقول له هدير بدلع زائف : انا مقصدش يا حبيبي و بعدين انت ال شقي بتعمل حركات مش كويسه
لينظر لها نادر بشميزاز داخلي و هو يقول بحب مصتنع : اعمل اي يا حبيبتي من حبي فيكي مش بقدر امسك نفسي و انا معكي
لتنظر له بكسوف و هي تظن أنه يحبها حقا لتقول له بزعل : اه ما هو واضح انك بتحبني لدرجه انك زعلتني أصبح في الشركه
ليرد عليه هذة المرة بجديه : انت عارفه أن انا طول ما أنا جوه الشركه حاجه و بره الشركه حاجه تانيه خلص
لترد عليه : ما هو واضح اهو بس يا حبيبي حاول عشان خاطري تغير اسلوبك ده معايا أن
ليرد عليها نادر و هو يغير الموضع : عملتي اى في ال انا طلبته منك انتي قولتيلي انك هتفكري فكرتي و لا لسه
لترد عليه هدير بتردد و هي تقول : مش عارفه يا نادر و بعدين الحاجه دي بتحصل بعد الجواز انت مش عاوز تجوزني ليه
ليرد عليه نادر بخبث و هو يقول : يا حبيبتي و مين قالك بس أني مش هتجوزك انا هتجوزك بس لما تثبتيلي انك بتحبني
لترد عليه و هي تقول : و يعني يا نادر هي الحاجه دي ال هتثبتلك اني بحبك أنا ممكن اعمل اي حاجه غير الحاجه دي
ليقول له بملل و هو يستعد للمغادرة : بالنسبالي هي ال حاجه دي ال تأكد لي انك بتحبيني و ادمك مش عاوزه تعمليها يبقي مش بتحبيني عن اذنك بقي يا قلبي
لتمسك يده بلهفه و هي تقول بسرعه : لو الحاجه دي هي ال تثبتلك اني بحبك أنا مستعده اعمله عشان ارضيك يا حبيبي انا مقدرش اعيش من غير يا نادر
ليرد عليها و هو يضحك بجانبيا و يقول لها فهو يعلم انها لم تترك تلك الفرصه من يدها فهو بالنسبه لها كنز ثمين سوف ينتشيلها من الفقر الذي تعيش فيه فهو يعلم نيتها من اول يوم عملت معه لأن من خبرته في النساء يقدر يفهم المرأة التي أمامه ببسطه فهو كلما تعمل معهم اكتر زاد كره و اشمزازه لهم لقد أصبح يمل منهم حقا فهو لم يوجه و لا امرأه واحده في حياته شريفه فهل سيقبل ياتري لا احد يعلم حقا : متخفيش يا بيبي انا اول ما اظبط اموري و عز يرجع بالسلامه هتجوزك و نعيش مع بعض انا و انتي
لترد عليه بفرحه داخليا : بجد يا حبيبي هنتجوز بحد
ليرد عليه بحب مصتنع و هو يمسك يدها ويقبله ويقول : اكيد يا حبيبتي دلوقتي نروح نسهر في مكان حلو و بعدين نطلع علي شقتي نسهر لصبح
لترد عليه بخفوت : ماشي يلا يا حبيبي
ليذهب معها و هو يرسم علي شفتيه ابتسامت ذئب جائع الي فريسته🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺عند ندا بعد أن خرجت من الجامعه ذهبت الي بيتها لم تجد ابوها و لا امها في البيت فهما من الطبيعي أن يتأخرون اليوم بسب و جود عز بيه فهي تعلم مدي تعلق أخته الشديد به لمتسك تليفونها و تتصل علي والدتها لتطمن منها عن معاد عودتهم لترد عليه امها : الو يا ندا يا حبيبتي بتتصلي لي انتي كويسه و اخواتك كويسين
لترد عليها ندا بسرعه : ايوه يا ماما احنا الحمدلله كويسين بس كانت بتصل اطمن عليكي انتي و بابا و اعرف اذا كانت محتاجين حاجه
لترد عليها امها بحنان :. لا يا حبيبتي كلي انتي و اخواتك و نامو عشان انا و ابوكي هنتأخر النهار
لترد ندا عليها : خلاص يا ماما حاضر انا هذاكر شويه و اتعشي و اخش انام
لترد عليها امها بحنان : حاضر يا قلب خدي بالك من نفسك و من اخواتك لتنهي حديثها و تغلق الهاتف لتدخل ندي غرفتها حتي تذكر دورسها فهي حلمها أن تكون مهندسه 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸بينما في بيت عم ندا كانت تجلس زوجه عمها و هي تتحدث في الهاتف مع اختها الكبيره مرفت التي تقول : ايوة كده يا حبيبتي عايزكي تمشي علي العجين ميلغبطوش ما انت لو موقفتلوش كده اخوه ده هيخلص علي فلوسه كلها
لتقول لها حكمت بدهاء : متخافيش يا مرفت انا عملت ال طلبته مني بالظبط قولتله لو عرفت انك قعدت معه تاني انا هسيبلك البيت و امشي انا و البنت و هو طبعا خاف انا مش عارفه اقول اي لولا انك قولتيلي كان زماني علي عميا
لترد عليها مرفت بخبث : متقوليش كدا يا حبيبتي انتي اختي ولازم اخاف عليكي وبعدين ايوة كده يا حبيبتي و ماتخفيش انا بيتي مفتوحلك ٢٤ ساعه
لترد عليها حكمت و تقول بغرور: لا متخفيش علي مش هيقدر يغلط تاني عشان انا عارفه ان بيحبني و ميقدرش يعيش من غيري
لترد عليها مرفت بخنق : بردو متعرفيش اسأليني انا صنف الرجاله ده ميتأمنلوش ده صنف غدار لتكمل و هي تقول معرفتيش اي ال حصل
لترد عليها حكمت باستغراب و هي تقول : اي ال حصل
لترد عليها مرفت و هي تقول : عز بيه العلايلي قاعد هنا دلوقتي البلد كلها مقلوبه عشانه
لترد عليه حكمت و هي تقول : طبيعي يا بنتي البلد تتقلب عشانه ده ياعتبر من أغنياء العالم بجد يا بخت ال هتجوزه
لتقول لها مرفت بخبث : قولي لنفسك بقي
لترد عليها حكمت بعدم فهم و هي تقول : انتي قصدك اي انا مش فهمكي
لتقول لها مرفت : يعني يا حبيبتي انتي عندك بنت بسم الله ماشاء الله تقول للقمر قوم و انا اقعد مكانك
انا بقولك اهو يا حكمت مش لازم تضيعي عز بيه من ايدك لو بنتك اتجوزته هتبقي انتي و جوزك ال ليكيو كلمه في البلد و محدش يقدر يقف قصدكم طب والله انا لو عندي بنت مكنتش اضيعه من ايدي بس انا خلفتي كلها صبين
لترد عليها حكمت بتردد و هي تقول :انتي اتجننتي يا مرفت دي بنتي لسه قاصر و كمان علي مش هيوافق وانا كمان مش موافقه
لتقول لها مرفت بخبث : يا عبيطه انتي كده هضيعي فرصه كبيره من ايدك
لترد عليها حكمت و هي تفكر في الأمر : مش هشوف كده هحسبها في دماغي و كمان اشوف رأي اية و ابوها
لترد عليها مرفت بخبث و هي تقول : فكري براحتك يا حبيبتي و كمان رأي جوزك بس خليكي فاكرة أن الفرصه مبتجيش غير مرة واحده في العمر فبلاش تضيعها من ايدك لتكمل كلامها وهي تقول أنا لازم اقفل معكي قبل ما جوزي يجي أصله لو جه ولقني من عامله الاكل هيفرج عليا العمارة كلها سلام بقي يا حبيبتي لتغلق الهاتف و هي تفكر في حديث اختها فحقا اذا تزوجت ابنتها من عز الدين العلايلي سوف تفتح لها ابواب النعيم و بعد فترة من التفكير في الأمر صحيت من أفكارها علي صوت فتح الباب و دخول ابنتها ايه و هي تتجه نحيتها تقول : انا جيت يا مامي
لترد عليها حكمت بحب وهي تقول : حمدالله علي السلامه يا روح قلبي ها عملتي اي في المدرسه النهاردة و أتأخرتي ليه كده
لتقول ايه بتردد : اي ...أصل..كان عندنا درس بعد المدرسه و كان لازم أتأخر
لترد عليها حكمت و هي تقول : ماشي يا حبيبتي خاشي اقعدي في اوضتك لحد ما الخدمه تعملك الغدا يا قلبي
لترد عليها اية و هي تقول : حاضر يا مامي 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

بينما في قصر عز الدين العلايلي في تمام الساعة 10 مساء دخل مالك الي القصر مبكرا هذا اليوم بسب وجود اخوه الكبير ليقبل في وجه أخته سارة وهي تقول : اي يا مالك أتأخرت كده ليه ده عز جوه و عمال يسأل عليك كل دقيقه و كمان بيرن عليك و تليفونك بيديله مشغول
ليرد عليها مالك و هو يبلع ريقه : اه أصل انا كانت ناوي اسهر النهارده من صحابي و بليل كانت هتصل عليه أقوله اي حاجه
لترد عليه سارة بحده و هي تقول : انا مش مليون مرة قولتلك تبعد عن الاشكال دي دول مش مستونا و لا حتي زينا
ليرد عليها مالك باستخاف : اي يا سارة هو انتي نسيتي أن عز بدأ من الصفر ولا اي و لا انتي بتستعري من اصلنا ولا اي
لترد عليها سارة بتكبر وهي تقول : متفكرنيش بالسيرة الزفت دي مش كل ما اتكلم معك عشان مصلحتك هتفتح معايا الموضوع ال بيديقني ده و بعدين صحابك ال انت مديق عشانهم دول هما ال مضيعينك و فسدو اخلاقك جرالك اي يا مالك انت مكنتش كده الاول انا لآخر مرة هقولك لو متظبطش و رجعت زي زمان انا هعرف عز كل بلويك و انا عرفتك اهو
ليرد عليها مالك و هو يعرف جيدا انها تهدده فقط : بقولك اي يا سارة انتي لو مبطلتيش تهدديني كل مرة بعز انا هسيبلك البيت و امشي و مش هتشوفي و شي تاني عشان تبطلي تهدديني كل شويه
لترد عليه سارة بلهفه فهو بالنسبه لها ليس اخوها إنما ابنها الذي لم تلده فهي من تولت تربيت مالك بعد وفاه امهم و ايضا طلبت منه العيش معها عندم تزوجت و لم تريد أن تترك مع عز رغم أن عز طلب منها أن تتركه لكنها رفضت فأصبح مالك يقضي وقته ما بين سارة و عز لكن اغلبيت وقته في بيتها : لا يا حبيبي انا مقصدش اهددك انت عارف كويس أن بخاف عليك لتكمل كلامها و هي كل وشك البكاء و دي اخرتها يا مالك بتقولي انك عاوز تسبني و انت عارف كويس انك بالنسبالي ابني مش اخويا
ليرد عليها و هو يتنهد فهو يعلم جيدا أنها متعلق بيه بشده و هو أيضا يحبها مثل أمه لكنه احيانا تخنق بخوفها عليه و تهديده باخوه عز : يا سارة انا مقصدش بس انا مش عيل صغير عشان كل ما اعمل حاجه تهدديني بعز انا بقت اتخنق من كده
لترد عليه سارة بحنان : الف بعد الشر عليك من الخنقه يا حبيبي خلاص انا مش هقول كده تاني بس انت بردو حاول تتغير عشان خاطري
ليرد عليها مالك بضيق من هذا الموضوع : حاضر يا سارة هحاول اتغير ليقطع حديثه صوت رحمه و هي تقول : مالك بيه عز باشا طلب مني انك اول ما تيجي اطلب منك تروح له علي المكتب
ليرد عليه مالك و هو ينظر لها : حاضر انا دخل له دلوقتي
لترد سارة هي الآخرة و تقول أنا : انا كمان دخله معك يا حبيبي عشان نشوف عز عاوز اي
لتقول رحمه و هي تنظر لأرض و هي تقول : عز بيه قال إن محدش يدخل غير مالك بيه
لتنظر لها سارة نظرت مشتعله و كادت أن ترد عليها لكن مالك امسك يدها و هو يوجه حديثه لرحمه و يقول : خلاص يا ست رحمه روحي انتي و أن هخش اشوف عز عاوز ايه لتهز رأسها بنعم و تترك و تذهب حتي تكمل عملها
لتقول سارة لمالك : ما تخليني ادخل معك اشوف عز عاوز اي
ليرد عليها مالك بحيرة : لا خليكي انت انا هخش اشوفه عاوز اي مني ليكمل بينه و بين نفسه و هو يقول ربنا يستر

🌸 نهايه الفصل 🌸

يتبع




لهيب الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن