ep1:

139 5 2
                                    

استيقظت في الصباح و فتحت عيناي بصعوبة تحت أشعة الشمس الساطعة. فتحت النافذة لأتنفس بعض الهواء  المنعش.  ذهبت لأستحم وبعدها ارتديت ملابسي. إتجهت  إلى المطبخ و أكلت فطور الصباح مع عائلتي: أمي و أبي و أختي الصغيرة .

عند أمي و أبي

جيني : صباح النور
أمي : صباح الورد صغيرتي ، هل نمت جيدا ؟
جيني : نعم (نعسانة) وأنت ؟
أمي : أنا أيضا نمت جيدا
جيني (تنظر في أنحاء الغرفة): أين أبي؟
أمي: مازال نائما
جيني :  لا بد أنه متعب جدا
أمي: صحيح عزيزتي
جيني : أمي، اليوم يومي الأول في المدرسة الثانوية
أمي: أعلم صغيرتي، و أنا فخورة جدا بك
جيني : شكرا لك

أنهيت إفطاري مع والدتي و صعدت السلالم إلى غرفتي ثم إرتديت الزي المدرسي

أنهيت إفطاري مع والدتي و صعدت السلالم إلى غرفتي ثم إرتديت الزي المدرسي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


إنتعلت حذائي و نزلت السلام.

جيني  : أمي ، أنا ذاهبة
أمي : حسنا. حقا موفقا!

خرجت من المنزل و إتجهت نحو السيارة حيث وجدت السائق في إنتظاري.

سائق: صباح الخير آنسة
جيني: صباح النور يا سيد لي (مبتسمة)، كم مرة أخبرتك أن تناديني جيني ؟
سائق: ولكني لا أستطيع يا آنسة جيني
جيني : حسنا ، سيد لي ؟
سائق: نعم يا آنسة جيني ؟
جيني: فلننطلق
سائق : حسنا يا آنسة جيني
جيني : شكرا لك
سائق : عفوا

ونحن في الطريق إضطر السائق على التوقف

جيني : لماذا توقفنا ؟
سائق : حركة السير آنسة جيني. ربما حصل شيء ما في الطريق
جيني : حسنا ، ولكني لا يجب أن أتأخر في أول يوم لي 
سائق : لا تقلقي يا آنسة ، لن نتأخر 
جيني : أرجو ذلك

---------------&-&&

جيني(في نفسي): أنا كيم جيني عمري 18 سنة ولدت في سيول ، درست اللغة الانكليزية عندما كنت في لندن لمدة سنة ونصف. كم أشتاق للندن كثيرا .
منذ يومين إنتقلت إلى سيول حيث نشأت و صنعت فيها الذكريات الجميلة .
أجيد التكلم بخمس لغات: اللغة الإنجليزية و العربية و اليابانية و الصينية و الفرنسية .

أجيد التكلم بخمس لغات: اللغة الإنجليزية و العربية و اليابانية و الصينية و الفرنسية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مازلنا عالقين في زحمة السير. أخذت هاتفي و وضعت أغنيتي المفضلة لأستمع إليها مروراً للوقت. نظرت خارج النافذة. هناك حافلة قد توقفت حذو السيارة و فيها رأيت شابا وسيما قد جلس في المقعد المحاذي للنافذة و قد تدلى رأسه أثناء نومه.

جيني(في نفسي): آه ... إنه وسيم جدا ..... قلبي ينبض بسرعة ..... يا إلهي إنه وسيم حتى و هو نائم .... أتمنى رؤيته ثانية

بقيت أراقب الشاب الوسيم حتى ذهبت الحافلة في طريقها. 

سائق : آنسة آنسة (جيني لم تسمع ندائه)
جيني (تفكر في الشاب) : اوه ، نعم ؟
سائق: سنذهب الآن
جيني : نعم بالطبع

وصلنا إلى المدرسة الثانوية الان و أنا متحمسة قليلا.

سائق : تفضلي (يفتح الباب لها)
جيني : شكرا لك
سائق: آنسة جيني ، إعتني بنفسك جيدا
جيني: شكرا ، لا تقلق سيد لي ، سوف أذهب الآن
سائق: نعم، إلى اللقاء
جيني : إلى اللقاء

وصلنا إلى مكتب المدير (بمساعدة بعض التلاميذ إذ أرشدوني إلى الإتجاه الصحيح) وطرقت الباب

مدير: تفضل
جيني: مرحبا (تنحني)
مدير: أهلا بك ، هل أنت كيم جيني ؟
جيني : نعم سيدي (متحمسة)
مدير : سررت بمعرفتك 
جيني : سررت بمقابلتك ايضا (مبتسمة)
مدير: ......

يتبع

أتمنى أن تعجبكم القصة الجديدة ☺️

ملاحظة: كل الصور مأخوذة من Google .

المدرسة الثانوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن