ليسا: اوه
جيني : ماذا عنك؟ حان دورك لتخبريني عن نفسك
ليسا: (تأخذ نفسا عميقا) حسنا .... إسمي الكامل هو لاليسا مانوبان و أمي إسمها مومو و أبي جون
جيني: هل تعمل والدتك ؟
ليسا: (خجولة) نعم ، معلمة روضة
جيني: و ماذا عن والدك؟
ليسا : إستقال منذ عام (تشعر بالحزن)
جيني : اوه (تلاحظ تعابير وجه ليسا) هل كل شيء على ما يرام ليسا ؟
ليسا: أاا أجل!!
جيني: (تفهم أن ليسا تخفي شيئا عنها) لابد أن هناك شيء ما يزعجك ، هل تريدين أن تخبريني؟
ليسا: عديني ألا تخبري أحدا آخر بما سأقوله لك!
جيني: أنا لن أخبر أحدا و هذا وعد مني لك!
ليسا: حسنا ، أنا آسفة ،كذبت عليك ...(تقول بصوت خافت) أمي لا تملك وظيفة و أبي يشرب الجعة كل يوم و يضرب والدتي و يضربني أنا أيضا (جيني قاطعتها بغضب)
جيني : ماذا ؟ يضربكما؟؟!
ليسا: (تسقط دموعها حزنا) نعمجيني في نفسها: يا صديقتي ليسا ، لا تقلقي سأدعمك و أدعم والدتك أيضا... أعدك
جيني: أنا أسفة لسماع هذا. لم أقصد فتح جروحك
ليسا: لابأس ، نحن صديقتان. و إخبارك عن خالتي العائلية أشعرني بتحسن. ربما إخفاء الأمر جعل منه مخيفا و زاد من سوء الوضعجيني في نفسها: هي فعلا تعاملني كصديقتها و لكن القلب مليء بالأسرار و مشاعر الإنسان تتغير في كل لحظة
جيني : إن أردت التحدث فأنا كلي آذان صاغية. لا تحملي عبء كل شيء وحدك.
إنتهى حديثهما و بالتالي أنهتا الأكل و غادرتا المطعم. وصلتا سيارة جيني المرونة في جانب الطريق.
جيني : تعالي ، سأقلك إلى منزلك
ليسا: شكرا لك
جيني: هاي هذا لا شيءجلست ليسا في المقعد المجاور لمقعد السائق و بما أن منزلها ليس بعيدا بدأت الفتاتان بالتحدث.
ليسا : (تنظر إلى جيني)
جيني : (تنظر إلى ليسا ثم تنظر إلى الأمام)
ليسا: (تنظر إليها ثانية)
جيني: ( تضحك) حسنا ما الأمر؟ أنا أعلم أنك تريدين قول شيء ما
ليسا: اااا حسنا ، كيف تعرفين روزي؟
جيني : (إختفت لحظة المرح و معها إبتسامة جيني) لا أظن أنني قابلتها من قبل. لا أتذكر.
ليسا: اوه أنا افهملا زالت الفتاتان تتحدثان و فجأة نظرت جيني النافذة و لاحظت من بعيد رجلا يقف أمام باب منزله (ربما؟) و تبدو عليه علامات الغضب
ليسا: توقفي هنا ذلك يكون منزلي
جيني : هل هذا منزلك؟ (لم يغب نظرنا عن الرجل الواقف أمام ما سمته ليسا منزلها)
ليسا : نعم. إنه منزل صغير
جيني : لا تقولي هذا , يبدو جميلا جدا و ظريفا
ليسا: حقا ؟
جيني: نعم ، هل سأخدعك ؟؟
ليسا : ههه لا ، حسنا أصدقك
جيني : جيد. إلى اللقاء و ٱنتبهي لنفسك!
ليسا : حسنا!!
~~~~~~~~~~~~~~~~تفتح ليسا باب السيارة و تمشي ببطء نحو منزلها خوفا من ردة فعل والدها الذي ينتظرها أمام المنزل و قد فقد صبره
ليسا : أ.... أ... أبي (خائفة)
جون : أين كنت ؟
ليسا: اليوم قابلت صديقتي و قد ساعدتني في مادة الرياضيات
جون: هل تعرفين كم الساعة الآن؟ لقد تأخرت
ليسا: اعرف ، أنا اسفـ... (قاطعها بغضب و صفعها)جون صفع وجه ليسا و قوة الصفعة جعلتها تسقط على الأرض. لم ترحل جيني بعد و بعد سماع صوت دوي الصفعة ثم رؤية ليسا على الأرض ٫ فتحت باب السيارة و ٱتجهت بسرعة نحو منزل صديقتها.
جيني: ليسا ، هل أنت بخير ؟ (ساعدتها على النهوض)
ليسا: أنا بخير ، إذهبي من فضلك (همست في أذنها)
جيني : ماذا؟ لا! أنا لن أذهب إلى أي مكان. لن أتركك بمفردك!
جون: (منزعج) من أنت ؟
جيني :أنا صديقتها! كيف تتجرؤ على ضربها ؟ من تكون؟
جون:(إبتسامة شريرة) أنا والدها. أستطيع فعل ما أريد.
جيني: هههه والدها..... (عندها تذكرت ما قالته لها ليسا عن والدها في المطعم)
جون: أنت .. يا فتاة ، أين ذهب عقلك؟
ليسا: جيني ،إذهبي من فضلك (خائفة على صديقتها)
جيني : لا أستطيع ، أنا.....
ليسا : إذهبى الآن و سنتحدث غدا ، حسنا ؟
جيني : حسنا (تنظر إليه غضبا ثم تغادر)جيني تغادر و تركب سيارتها، أفكارها تدور حول ليسا، عائلتها و عجزها عن مساعدتها.
بعد ساعة و نصف
عادت جيني إلى المنزل و تناولت العشاء برفقة عائلتها ثم ذهبت لتستحم. إستلقت على سريرها لتناول قسط من الراحة بعد يوم طويل و متعب
00:30 في الليل
جيني : لا لا ، لا تقترب مني لا لا لا ( صراخ) لااااا
♥
️♥️♥️
يتبع
أتمنى أن تعجبكم القصة الجديدة ☺️
أنت تقرأ
المدرسة الثانوية
Fanficجيني ... ماذا حصل لهذه الفتاة؟ الغموض يدور حول سر فقدانها لذكرياتها. تتأقلم مع إنتقالها من لندن إلى سوول، وتقيم صداقات جديدة في مكان جديد و تقع في الحب في الأثناء مع بعض المشاكل بالتأكيد. هذه قصة كيم جيني!