ep10:

46 2 0
                                    

00:30 في الليل

جيني : لا لا ، لا تقترب مني لا... لا لا ( صراخ) لااااا

تستيقظ جيني خوفا، جسدها يرتعش من ٱثار  الكابوس المخيفة. يفتح والدها الباب و تنضم إليه أختها و والدتها وجوههم مليئة بالذعر و القلق عليها.

والدتها: إبنتي ، هل أنت بخير ؟ (قلقة)
لي سواه: اختي (تبكي قلقا) ماذا حصل ؟
جيني : (تنهض من سريرها خائفة) أمــــي أمــــي (صوتها متعب)
والدتها: نعم أنا هنا ، ماذا حدث يا ابنتي؟
جيني:  كابوس... مخيف... (أمسكت رأسها ألما)
والدتها : أخبريني عن كابوسك (تمسك يدها بلطف)
جيني: حسنا ، أنا ... ... (لا تستطيع التذكر فجأة)
والدتها: جيني؟
جيني: لا أذكر
والدتها : لابأس ، عودي إلى النوم
جيني : أوما ، غني لي أغنية
والدتها: حسنا ، تعالي بجانبي عزيزتي 

إنضمت والدة جيني إليها في السرير و بدأت بالغناء اغنية في حين بقي والدها و سو آه في الغرفة خوفهما يمنعهما من ترك جيني بمفردها

والدتها: (بدأت تغني أغنية جيني المفضلة عندها  منذ صغرها)

إبنتي ~~ حبيبتي ~~عزيزتي~~ أميرتي
أنت جميلة جدا و أنت أميرتي
أنت إبنتي الوحيدة و أحبك كثيراً
أنا لن أتركك إلى الأبد
لن أنساك يا أميرتي
«««««»»»»»
إبنتي~~ حبيبتي ~~عزيزتي ~~أميرتي
أنت جميلة جدا و أنت أميرتي
أنت إبنتي الوحيدة و أحبك كثيراً
أنا لن أتركك إلى الأبد 
لن أنساك يا أميرتي
«««««»»»»»

نامت جيني   في  مزاج جيد نتيجة غناء والدتها و التي بالتالي غادرت الغرفة بهدوء و أغلقت الباب بلطف لكي لا توقظ الفتاة النائمة ثم إنظمت إلى زوجها و إبنتها الصغرى  الذين ينتظرانها في غرفة الجلوس .

01:00 في الليل

يعم غرفة الجلوس الصمت و الهدوء

سواه: أمي ، أبي ، لماذا لم تخبراها بالحقيقة؟ (بصوت خافت)
والدها : نخبرها بماذا ؟ (غاضب)
سوآه : أنا ........  عن ماضيها الذي نخفيه عنه (حزينة)
سوجي: سواه , كيف أخبرها اي شيء و هي على هذه الحالة. و لا يمكن معرفة ردة فعلها عندما تعرف الحقيقة. ماذا إن غضبت منا؟ (متحكمة بمشاعرها لكن خائفة)
سواه: أنا ... (قاطعها والدها)
والدها: سوآه, كم مرة أخبرتك ؟ لن نخبرها شيئا ... أبدا. مادامت لا تتذكر شيئا لا داعي إذن أن نخبرها الحقيقة و نزيد من سوء حالتها (غاضب)
سواه: أنا ... آسفة
والدتها: لا تغضب منها أرجوك ، غدا سأخبرها بنفسي.
الأب و الإبنة معا: ماذا ؟!؟ (صرخا عاليا)
والدتها: اااه (تغطي أذنيها) لم الصراخ؟ أخفضا صوتكما!!
والدها: إسمعي... (قاطعته سوجي)
سوجي (الوالدة): إسمعني أنت أولا . إنها إبنتنا.  و لا أريد الكذب عليها و لا أستطيع إخفاء الحقيقة عنها بعد الٱن! سو آه معها حق، كان يجب أن نخبرها بكل شيء منذ البداية.
والد سواه: أنا اعرف . أنا أيضا لا أريد أن يمس أي سوء بابنتي و لكن كيف ...... كيف ...
سوآه: (صرخت) هي فقدت ذكرياتها بسبب تلك الفتاة بارك روزي !!
........ : ماذا ؟؟؟؟ (مصدومة)
سوجي: أنت ..... (استدارت ورائها)
سواه: يا إلهي ..... (استدارت ورائها)
والدهما :  .... (استدار ورائه)

....... : مالذي تتحدثون عنه؟ أهذا صحيح؟

يتبع ♥️♥️♥️

المدرسة الثانوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن