والدي : أنا آسف (حزين)
جيني: لا بأس. أنا أتفهم.
والدي: لماذا أتيت لرؤيتي؟
جيني: قلت قد تحتاج إلى بعض المساعدة أو على الأقل أبقى معك حتى لا أشعر بالوحدة.
والدي: شكرا لك حبيبتي
جيني: عفوابقيت مع والدي في الشركة أساعده حسب قدرتي. أنهينا بسرعة و عدنا إلى البيت. أبي قد عمل كثيرا هذه الأيام و قد أرهق نفسه لذلك تناولنا شيئا خفيفا إذ أن الوقت متأخر و ذهب كل منا إلى غرفته للنوم.
في اليوم التالي
إستيقظت في الصباح و إرتديت الزي. تناولت فطور الصباح و قصدت المدرسة الثانوية .
في المدرسة الثانوية
دخلت الصف و جلست في مقعدي المعتاد بجانب كيم تايهيونغ، إلا أنه غائب اليوم أيضا. سأكون بمفردي مرة أخرى. فجأة بدأت أشعر بالدوار.
جيسو و ليسا دخلتا بعد فترة و ٱتجهتا نحوي.
ليسا و جيسو: صباح الخير
جيني : صباح الخير، كيف حالكما؟
ليسا و جيسو : على أحسن حال!
جيني: هذا جـ......(إنقطع كلامي إذ شعرت بالدوار مجددا)
جيسو: هل أنت بخير ؟(قلقة)
جيني: أجل لا تقلقي
ليسا : أعتقد أنه من الأفضل أن تزوري الممرضة
جيني :لا داعي لذلك، ليسا، أنا بخير.
جيسو: أنا .... (قاطعتها ليسا)
ليسا: تاي !!!
تاي : أهلا! (يجلس بجانب جيني)
جيسو: تاي ، كيف حالك؟ أين كنت؟
تاي : كنت مشغولا قليلا
ليسا: كيم تايهيونغ، أنا غاضبة منك جدا!! إتصلت بك عديد المرات فلم لم ترد على إتصالاتي؟!!!
تاي :إنها قصة طويلة.
جيني : مرحبا، هل أنت بخير؟ (مبتسمة)
تاي : أجل (بارد)
جيني: أنا ...... (قاطعها بغضب)
تاي : لا تتحدثي معي!
جيني : أنا .... أنت صديقي و ....
تاي : أنا لست صديقك (صرخ تاي بغضب)
جيني: أنا ........ (على وشك البكاء إذ أن كلماته جرحت مشاعرها)
ليسا: ياااا ، لماذا تصرخ عليها ؟
تاي: هي ليست صديقتي. هذه هي الحقيقة.
جيني : معه حق. توقفا عن الشجار و لننس الأمر.
ليسا : هذا بسببك حقا (غاضبة)
تاي : أغربي عن وجهيإنتهت الحصة. ذهبت إلى حمام الفتيات لأغسل وجهي و أنتعش قليلا و فجأة شعرت بالدوار مجددا ....
جيني : ااااو رأسي يؤلمني! أنا لست بخير. أتمنى أن لا يكون الأمر خطيرا. أريد ..... ربما علي الذهاب إلى المستشفى الآن.
أخذت هاتفي من الحقيبة و إتصلت بالسيد لي. فور وصوله، أخذني إلى المستشفى حيث إنتظرت دوري لأتحدث إلى الدكتور بارك .
دكتور بارك : كيم جيني
جيني : تلك أنا. إذا هل أنا بخير ؟
دكتور بارك : نعم آنسة ، أنت بخير على العموم. بالنسبة إلى الصداع المؤلم فإني أود أن أسألك إذا ما تعرضت إلى صدمة في الرأس من قبل؟
جيني : لماذا ؟؟
دكتور بارك: إنه أمر عادي أن تشعري بألم في الرأس، صداع بسبب التوتر، قلة الراحة و الإرهاق أمر ممكن. لكن يمكن أيضا الأخذ بعين الإعتبار إصابات على مستوى الرأس. مثل هذه الاصابات قد تسبب ألما حادث أو الإغماء.
جيني : أنا لا أتذكر إذا كنت في حادث أو إذا ما أصبت رأسي.
دكتور بارك: هل أنت متأكدة ؟
جيني : نعم
دكتور بارك : ربما والداك لم يخبراك خوفا من ردة فعلك. على أي حال، لا أستطيع القيام بفحص كامل بدون أن أعرف كافة التفاصيل.
جيني : أنا أتفهم دكتور بارك ، شكرا لك.خرجت من مكتب الدكتور بارك و إتجهت نحو باب المستشفى الرئيسي لكني توقفت في منتصف الطريق عندما لاحظت أن باب إحدى الغرف مفتوح، إمرأة جالسة فوق سريرها و الدموع تسري على خديها. شعرت بالفضول و أردت الإستفسار عنها و ربما مساعدتها إذا إستطعت فعدت أدراجي و طلبت الإذن بالدخول إلى مكتب الدكتور بارك للمرة الثانية.
دكتور بارك: تفضلي
جيني : دكتور( مبتسمة)
دكتور بارك: هل كل شيء بخير؟ هل تشعرين بالدوار أو ألم في الرأس ؟
جيني: لا ، أنا فقط هنا للإستفسار عن شخص
دكتور بارك: و من يكون هذا الشخص ؟
جيني :المرأة في الغرفة رقم 110. ماذا حصل لها ؟
دكتور بارك: رقم 110 (يفكر) .....
جيني : نعم ؟
دكتور بارك:اوه إنها مريضة بالقلب ولكن لا يوجد لها علاج
جيني : ماذا (صدمة).... لا يوجد متبرع؟
دكتور بارك: نعم (بحزن) إنها مسكينة
جيني : هل لديها عائلة ؟
دكتور بارك: نعم لديها ، زوجها يزورها بٱنتظام . لديها صغيران إبن أكبر و إبنة صغيرة في السن. كلما يأتي إبنها لرؤيتها يبدأ في البكاء فهو لا يريد التخلي عنها
جيني : يا إلهي .... (حزينة).........(جيني بدأت التفكير في خطة )......
جيني : اوه ..... لدي فكرة !!! (متحمسة)
دكتور بارك: ما هي ؟
جيني : هناك طبيب في لندن قد يستطيع مساعدتها
دكتور بارك: حقا ؟ هل أنت متأكدة ؟
جيني: نعم أنا متأكدة ، هل سأخدعك في مسألة جدية كهذه ؟
دكتور بارك: أنا آسف. لم أقصد التشكيك فيك
جيني: عفوا ، ولكني أريد ان أطلب منك طلبا ثانيا
دكتور بارك: ما هو ؟
جيني : إذا وجدنا متبرعا لا تخبرها عن تكاليف العملية
دكتور بارك: ولكن من سيدفع ثمنها؟
جيني : أنا؟ (بتردد)
دكتور بارك: ماذا؟ لا لا إنها مكلفة.
جيني : توقف دكتور بارك ، هذا قراري. سأتحمل المسؤولية
دكتور بارك: حسنا
جيني : سوف أغادر الآن و أتصل بك لاحقا.
دكتور بارك: حسنا بالطبعإستغرق حديثي مع الطبيب بارك مدة طويلة و بعد وأنا إلى إتفاق، غادرت المشفى لأجد السيد لي في ٱنتظاري. عاد بما إلى المنزل و فور وصولي إتصلت بالطبيب الذي تحدثت عنه مع الدكتور بارك لندن و شرحت له وضعية المريضة المعنية أمرها و كان رده إيجابيا إلا أنه يتوقع تفاصيل أخرى في ما يحصل حالتها الطبية
اليوم الثالث
إستيقظت صباح يوم جميل و بما أن اليوم هو يوم الأحد، أخذت وقتي في التمدد و تجهيز نفسي. نزلت السلالم و تناولت فطور الصباح.
سيد ميا: صباح الخير آنسة
جيني: صباح النور (مبتسمة)
سيد ميا : لماذا أنت سعيدة اليوم ؟ (تضحك)
جيني: اليوم يوم أحد و لن أضطر الذهاب إلى المدرسة لذلك أنا سعيدة جدا!!
سيدة ميا: ههه نعم صحيح. لكن ماهي خططك لليوم ؟
جيني:(تفكر)......سأساعد أمي في رسم تصاميمهاسيدة ميا:.......
يتبع 😝
أتمنى أن تعجبكم القصة الجديدة ☺️
أنت تقرأ
المدرسة الثانوية
Fanfictionجيني ... ماذا حصل لهذه الفتاة؟ الغموض يدور حول سر فقدانها لذكرياتها. تتأقلم مع إنتقالها من لندن إلى سوول، وتقيم صداقات جديدة في مكان جديد و تقع في الحب في الأثناء مع بعض المشاكل بالتأكيد. هذه قصة كيم جيني!