الخطيبه الشريرة للزعيم الذكر

الفصل 37-لا تعطيه فرصة (2)

كان هناك ثلاثة آثار للإعلان. أولا ، باعوا ما قيمته أسبوع من الحبر في ثلاثة أيام. وبما أن الورق كان مصاحبا للحبر ، فقد تم بيعه قريبا في اليوم التالي.

التأثير الثاني كان شخصيا.

"لم أستطع الدراسة للامتحانات على الإطلاق..."

في الواقع ، كانت لويز تفكر في مواصلة دراستها في مكان آخر. كان من المفترض أن تكون غرفة مجلس الطلاب بيئة مثالية للدراسة ، ومع ذلك ، عندما جاء الطلاب لشراء الحبر والورق كل خمس دقائق ، لم تستطع التركيز.

وكان التأثير النهائي هذا.

"هل نحن حقا سنذهب , رئيس؟"

وقفت لويز خلف مبنى ونظرت إلى إيان بتعبير كئيب.

"لم أكن أتوقع منكى أن تكونى مترددة جدا."

"هذا لأنه يتعارض مع قواعد المدرسة للخروج من الأكاديمية في أيام الأسبوع."

"ماذا يجب أن نفعل؟ "

صفق إيان للويز على كتفها بوجه فخور كما لو كان يشجعها.

"نحن كمجلس الطلاب نحل مشاكل الطلاب. وليس هناك ما هو أكثر إشكالية من عدم وجود حبر إضافي. "

"يمكنك طلب التسليم."

"سيتم فرض رسوم تسليم وسيرتفع سعر البيع. أنا متأكد من أن بعض الطلاب سوف يشتكون. "

"حسنا ، يمكننا دائما الانتظار حتى عطلة نهاية الأسبوع."

"كما شرحت في الاجتماع السابق ، لويز سويني."

عدل إيان خصره قليلا للنظر وجها لوجه في لويز.

"لدينا ثلاثة أيام أخرى حتى نهاية الأسبوع. إذا لم نذهب لشراء الحبر الآن ، فقد ينفد الحبر من الطالب اليوم.  سيستنزفون دمي لمدة ثلاثة أيام ويكتبون بأحرف حمراء."

"لا تستخدم مثل هذا التشبيه الرهيب."

"أنا سعيد لأنكى تفهمين  الوضع. إنه لأمر فظيع أن لا يكون لديك حبر في المخزون."

تنهدت لويز. لم تفز ضد كلماته. لقد فهمت لماذا كان عليهم تخزين الحبر والورق ، ولكن كان من الصعب قبول مصيرها القاسي.

أعلن إيان الأسبوع الماضي أنه غير مهتم بستيلا. قررت لويز ، في حيرة من أمرها ، عدم الارتباط به في الوقت الحالي ، ولكن كلما حاولت الابتعاد عنه ، انتهى بهم الأمر دائما معا.

كان هذا سيئ حقا.

"لم أحلم أبدا أنني كنت سيئه الحظ."

قرر مجلس الطلاب طريقة عادلة لاختيار" مجموعة كسر القواعد المكونة من رجلين " لشراء الحبر.

يانصيب.

"أنا أقبل ذلك كنتيجة لمصير عادل."

"لا يمكن وضع القدر والعادل جنبا إلى جنب."