أحبته منذ الصغر وعندما أصبحت زوجته، واجهها بأكبر صدمة في حياتها، فهو لا يراها مناسبة له، لا يراها غير طفلة صغيرة، وبكل قسوة يخبرها إنه سيتجوز من تناسبه ويحبها.. وأن زواجهم فترة بسيطة، فماذا ستفعل تلك الرقيقه مع جبروت وقسوه من أحبته؟
فهل رقتها وحنان...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️
في صباح يوم جديد مشرق بشعاع الأمل والسعاده
✨✨في شقه يوسف✨✨ ✨في غرفه رهف✨
نجدها مستيقظه وتنظر من نافذه غرفتها التي تطل على البحر... ولكن عقلها مشغول بالكثير، ماذا عليها ان تفعل مع ذلك القاسي ؟؟ والي متى ستتحمل معاملته وكلامه القاسي؟؟ ولما تشعر بالحنين للذهاب إلى المشفى لرؤيه حسن؟؟ ... لا تعلم لما يخالجها شعور بالسعاده فأفاقت من دوامه تفكيره على صوت رنين هاتفها فكان أبيها العزيز... فغمغمت بلهفه بعدما ضغطت على زر الفتح
_ بابي حبيبي وحشتني أوي... كده يا بابي ما تكلمنيش كل دا.
_روح قلبي من جوه.. واميرتي الحلوه وحشتيني يا حبيبتي والفيلا زي المهجوره من غيرك، وبعدين يا قلبي أنا كنت بكلم يوسف وكان دايماً كل ما بتصل بيقولي إنك نايمه وكنت بستنى تكلميني بس شكلك نسيتي بابي.
_غمغمت رهف برقه وحنين : أنا أنسى روحي ومانسكشي يا قلبي.. آسفه يا قلبي أنا إلا غلطانه إني مش بكلمك... وحشتيني أوي... مامي وعمتو وخالو عاملين ايه.
_عمتك معاكي أهيه ي حبيبتي
_حبيبه قلب عمتها عامله إيه يا روحي وحشتيني يا حبيبتي والله.
_ رهف بسعاده. : وحضرتك أكتر يا عمتو.. أخبارك إيه ، وحددتي معاد للعمليه يا قلبي.
_أيوا يا حبيبتي.. والعمليه آخر الاسبوع وهنسافر بعد بكره من مطار برج العرب.
_إيه دا بجد... يعني هتيجوا إسكندرية.
_أميره خالها عامله ايه.. واحشاني يا قطقوطه. غمغم خالها بعدما أخذ الهاتف من زوحته
