( فقدان السيطرة صفر )

32 2 13
                                    

كُلْ افْعَالِنْا فِيْ نِهَايَةْ الْمَطْافِ سِيئَةً كَانَتْ اَمْ جِيدَةَ انْهَا فَقَطْ تُسَاوْيِ صِفْرَاً

___________________________________

_اذا ؟ وإن كان كل ما عملت لأجله لسنوات يتدمر في لحظات فما الفائدة ؟

_تعلمت درسا

_تشه .. وهل سيمنع الدرس دمار المزيد ؟

_انا اسفة

_وان كنت اسفة هل سيتغير اي شيء ؟ كله بسببك ..

_لكني اعتذر رغم هذا

_لا تعتذري فالتصمتي !

بدئت المتواجدة بالظلمات السوداء كلون افكارها ماضيها .. ومستقبلها .. بالصراخ بشكل هيستيري وشد شعرها بقوة ولم يسمعها احد بالطبع فهي تسكن في مكان مهجور مما يجعل الاخرى تستغل ضعف وحدتها بإذائها اكثر فأكثر ..

اخذت تمسك بالشمعة وتضيئها بعد ان ازعجتها الظلمة ليضيء بصيص النور لكن حين تكون الظلمات كثيرة قد يغدو النور مؤذيا ..

فقد امسكت بالشمعدان وبدئت بحرق يد الاخرى التي اخذت تبكي من شدة الالم

سمعت صراخها بسبب المها فقررت ان تخفف عليها لتقوم بإزالة الشمعدان من على بشرتها التي زينتها ندبة لتنظر للمرآة لترى مقلتيها السوداوتان ككل محيطها ... و يحاوطهما من الاسفل هالات سوداء واضحة وشعرها الذي لم يختلف عن عينيها حالا بسواده الا انه افتقر للمعة عينيها اخذ يغطي وجهها مع تبلله بسبب عرقها نتيجة تسارع نضبات قلبها .

كان صوت شهقاتها عاليا جدا وكان ليسمعه كل مو حولها لو كان حولها احد !

بلغ خوفها ممن معها الأن ذروته لذا امسكت معطفها الابيض وارتدته ولم تنسى اضافة قبعتها الشتوية فالجو قارس بالخارج ، اسرعت بخطواتها خارج المكان تحاول الهروب من الاخرى لمكان لن تجدها فيه ركضت و ركضت لتجد نفسها في حديقة عامة تتنفس بصعوبة

لتقترب قليلا من البحيرة بالحديقة تنظر لترى انعكاس مؤذيتها ! فأخذت تجري من جديد حتى وصلت للنهر  ..

لتخطر ببالها فكرة خطرت من سنوات ..

€€€

هل تفعل ؟ هل تقدم على الفعل الذي تجنبته لسنوات ؟ ولم تجنبته من الاصل ؟ ليست هي تلك التي تخاف الموت ؟ فلم ؟ لم هي مترددة الان ؟

€قبل 12 ساعة€

استيقظت تلك النائمة ليس بفعل كابوس او الشمس استيقظت فحسب ..

{the end}Where stories live. Discover now