الفصل الـ12 .
ــــــــــــــــــــكان الجو غائم جداً عندما عاد الى المقر ،
كانت تُمطر وتواسيهِ لكي لا يبكي بمفردهُ .
المواسات لن تنفع بشيء ،
تقلل الحزن ؟
لن يقل أبداً مادُمتَ محطم من الداخل .
لذى ، لا فائدة من المواسات .ـــــــــــــــــــ
"سيدي ، يمكنك المرور الآن " قار حارس السجون لدازاي.
بينما ينحني احتراماً لهُ .كان مظهر الجديه يعتلي وجههُ .
بينما يسير بخطوات متثاقله نحو الزلزانه في نهاية الممر ،كان الحارس الذي امامها انحنى بسرعه عند رؤيتهِ يتقدم .
سرعان ماقال لهُ دازاي :
" يمكنك المغادره.،
سوف اتكلم معهُ بمفردي .. " كانت نبرتهُ تحذيريه مخيفه جعلت جسدهُ يقشعر خوفاً منهُ ،
فغادر بعد ان استأذن .وقف امام الزنزانه ،
كان ينظر الى الشخص المتواجد داخلها .كانت يدهُ معلقتان الى الحائط بسلاسل معدنيه ، بينما الدماء تسري منهُ .
كان وجههُ يشرح كمية المعانات والتعذيب الذي تعرض لهُ ،
بينما عيناهُ مفتوحتان قليلاً ، وجهها نحوه ُ ببطئاستقام بصرهُ ليرى جيداً ... ولكنه ُ كان يرى فقط الغواش .
بالاضافه الى الشعر البرتقالي الذي يغطي وجههُ .
"تـ تـشويا .." كانت نبرة دازاي ترتجف ،
"آه... هذا انت ؟ "قال تشويا بتعب واضح .
سرعان ما اخذ دازاي المفاتيح المعلقه بجانب الزنزانه على الحائط.،
ليفتحها ويدخل ."ما ذا تفعل هنا ؟ " قال تشويا بينما يعيد اغماض عينيهِ ، ليكمل :
"آه،هل حان وقتك لتعذيبي ؟"جفل دازاي قليلاً ، ليستجمع قواه ويقف بحزم ، ويقول.:
"ما الذي تتكلم عنهُ ،؟
لقد اتيت للاطمئنان عليك فقط ."كان صادقاً ، بعد كل شيءٍ كان حديثهُ مع الرئيس سابقاً قد اثار مخوفهِ ،
واسترجع ذكريات ماضيهِ .
لم يرغب في خسارة المزيد ، ليس المزيد."وهل تعتقد انني سوف اصدقك؟
دازاي..انت قد خدعتني...
انت...انت قمت بقتل ني- سان ! "قال بغضب عارم بينما يفتح عينيهِ على مصرعيها ،
كان يركل الجدار
انهُ يمر بنوبة غضب كعادتهِ ، مسبباً الدمار لما حولهُ .كان يحاول اخراج نفسهِ من السلاسل ، ولكن كانت مصنوعه من مادة قد تم استخراجها من قدرت دازاي ،
عندما كان يتم عمل التجارب عليهِ...سابقاً .
أنت تقرأ
" Reveal secrets "
Actionمنذُ بداية حياتي وانا اعلم ان ماارغب بهِ يُستحيل حدوثهُ، وما اريد فعلهُ سيتعين عليَّ ان استنفذ طاقتي كلها للحصور عليه، والى الان لازلت اشعر بذلك.. واتذوقهُ مراراً وتكراراً، متى نهاية ذلك؟ كل ماامتلكهُ الآن عبارة عن وصية الشخص الذي تقبلني... أ س...