الفصل الـ18
ـــــــــــــــــــــكان ينزل بسرعةٌ من الدرج ،
"دازاي" صرخ كونيكيدا وهو يذهب خلفهُ .
لم يأبه لهُ ،
"اكلمك لكي تتوقف! " صرخ مرة اخرى خلفهُ .
كان دازاي في عجلةٍ من امرهِ ، وبيدهِ الملفات التي قد وجدها بعدما امسكو بنيكولاي،
اذ بقيه تانيزاكي معهُ بينما كونيكيدا يجري خلفهُ الآن .امسك بيدهِ مما جعلهُ يتوقف وينظر اليه ببرود،
"ماذا تريد؟ "
لم يكن يهتم بالامر بقدر مايريد الذهاب لمقر فيودور .
"انظر الى حالتك جيداً ، ماهو الشئ الجيد بك؟ هاقد فتح حرجك مرة اخرى واضافتةً للمزيد والمزيد من الجروح الحديثه، ولذلك سوف تاتي معنا للمقر، ! " قال كونيكيدا بغضب
"اوه حقاً؟! " قال بسخريه، افلت يد كونيكيدا من معصمه ويكمل نزولهِ من الدرج وليكمل كلامهُ : " لا يمكنك إملاء اوامرك عليَّ كونيكيدا! " قال بغضب .
" دازاي! " تغيرت نبرة كونيكيدا فجأ.، الى نبرةٍ لم يتوقع ان يسمعها قد،
تلك النبرةِ التي يتكلم بها مع المجرمين، لم يتوقع ان يسمعها منهُ وإليه تحديداً ..
ليلتفت إليه مجدداً ، ويقول :"ماذا الآن؟ ماذا تريد؟ الا يمكنك ان تتركني بمفردي؟ " قال ببرود،
ليرد عليهِ كونيكيدا ببرودٍ اكثر :"انت، تظن نفسك قوياً جداً،
ولكنك في كل مره تنظر فيها الى المرآة تبكي كثيرا ، اليس كذلك؟
لانك تعلم النهاية الحتميه لك ، ستنال عقابك يوماً ما " قال ذلك ليلتفت ويغادر"لا يحق لك التفوه بتلك الكلامات امامي " قال صوت واطئ جداً ،
"وانتم أيضاً ، ستنالون حقابكم يوما ما ! " قال بتوعد بينما يبتسم قليلاً .
'سيأتي ذلك اليوم الذي سوف انتقم منكم ، ليس عليكم اي شيءٍ سوى الانتظار! "قال ذلك ليغادر بصمت .
ـــــــــــــــــــــــــــ
دخل للمنزل بسرعه واغلق الباب خلفهُ بقوه ،
ليتفت ويقف ،
ينظر الى مابين يديهِ .. ويفتح الملفات ويميها على احد الطاولات القريبه .."سحقاً لكم جميعاً " قال بغضب
كان يسير بسرعه ولا يعلم ما يفعل ،
"سأنال عقابي؟ كما لو انني لا اعلم ذلك !" قال بهدء شديد والذي يعكس داخلهِ .
يلتفت الى احد المرايا القريبةِ منهُ ،
ليتردد صوت كونيكيدا في ذهنهِ ،
'تعتقد نفسك قوياً ، ولكنك في كل مرةٍ تنظر فيها الى المرآة،تبكي كثيرا اليس كذلك؟'"انت لست سوى احمق !"
'كلا انهُ على حق! '
"انا لم اكن بهذا الضعف من قبل!"
'ولكنك الآن كذلك!'
"بسببكم....!" قال ليصرخ مرة اخرى :
"بسببكم انتم!"
بينما يصرخ لم ينتبه لنفسه وهو يحكم المرآة ،
لم يكن ذلك الا تسبباً في كسرها لقطع كثيره...وجميعها كانت تعكسهُ كذلك ."والان يوجد الكثير من انعكاساتي"
'ذلك يشمل عدد اوجهك التي تريها للناس.،ايها المنافق! '
"كلا...! "
قال بينما لم يعد يحتمل ،
حتى تمثيلهُ بكونهِ بخير لم يعد يحتملهُ اكثر ...
رؤيتهِ لكل تلك الصور كانت كابوس بمثابةِ لهُ .."لا تنظر الي هكذا! " قال بصراخ بينما يضع يديهِ على جانبي المرآة مستنداً على للحائط.
"لن تنظر الي هكذا!
لن تفعل! وانا أيضاً لن انظر اليك! لن افعل لذى لا تنظر الي هكذا! "
كان يصرخ بينما يمسك شعرهُ بقوة ،
كان يرغب بيمزق راسهُ ...
ظنناً منهُ انهُ سوف يتحرر بذلك ...
ولكنهُ كان مخطئاً ، كان ذلك يزيد وتيرة عذابهِ ليس الا ."وبعد كُل خيبة نولد من جديد إما صالحين جداً أو سيئين جداً وبين هذا و ذاك لا نعود كما كُنا أبدًا "
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
واااه وهاهو الفصلين الذين وعدتكم بها (。◕‿◕。) 🖤،
ماهو رأيكم بها؟ ايحتاج ان اضيف لها شيءً ؟ (. ❛ ᴗ ❛.) ✌🏻..
So...
اريد ان اخبركم بأن عيد ميلادي هذا قد اكتمل بوجودكم اعزائي(4/7)، يمكنني القول الآن بأنني اشعر وكاني قد اكتملت حقاً (。◕‿◕。) 🖤،
رغم انني شعرت ببعض الالم من صديقتي المقربه التي لم تعايدني الى الان (◉‿◉) 💔💔💔،
ولكن لا بأس فـ وجودكم بقربي الان قد انساني الالم، شكرا جزيلا لكم اعزائي واتمنى ان نلتقي السنه المقبله كذلك ʕ ꈍᴥꈍʔ 🖤..
وفقط.. مع السلامه، دمتم سالمين 🖤🌹
![](https://img.wattpad.com/cover/296832511-288-k94689.jpg)
أنت تقرأ
" Reveal secrets "
حركة (أكشن)منذُ بداية حياتي وانا اعلم ان ماارغب بهِ يُستحيل حدوثهُ، وما اريد فعلهُ سيتعين عليَّ ان استنفذ طاقتي كلها للحصور عليه، والى الان لازلت اشعر بذلك.. واتذوقهُ مراراً وتكراراً، متى نهاية ذلك؟ كل ماامتلكهُ الآن عبارة عن وصية الشخص الذي تقبلني... أ س...