أنا المريضُ جيون جونغكوك، طالِبٌ جامِعي أبلُغُ من العُمرِ ٢٣ عامًا.
قبل شهرٍ تحديدًا كان لديَّ إختبارَ جرائمُ الجِنايات،
وهو ما يتحدث عن جرائِمِ القتل المُتعمِدة أو الخاطئة، إعتداء الآخرين على بعضهم البعض سواءً بالضرب أو بأشكال التعدي المختلِفة، تعاطي المخدرات، الإغتصاب وإلخ.( إلخ: إلى آخره )
ولإنني نُمتُ مُتأخرًا، ونسيتُ ضبطَ المُنبِه فأستيقظتُ على إتصالاتِ صديقي جيمين مخبرني بأنني تأخرتُ على الإختبار.
أستقمتُ مُسرِعًا مرتديًا شيئًا آخر، خارجًا من منزلي متوجهًا ناحِيةِ السيارة قدتُ مُسرعًا ولم أكُن منتبهًا بذلِك الشكل.
إذا بي أقومُ بحادثٍ.
وهنا حيثُ أنا في المُستشفى، تضررتُ في قدمي اليُسرى بشدة وحصلتُ على خفقانٍ كبيرٍ وضيقٍ في التنفُس.
طبيبي المسؤول عني يُدعى كيم تايهيونغ.
طبيبٌ في ال ٢٦ من عُمرِه.
لن تُصدِقو، هو يبدو كالآلهة وسيمٌ جِدًا بِحَدِ اللعنة،
لا يواعِد ولم يُواعِد من قَبل.ولا أعلم إن كانَ مثلي أم لا!
كل ما أعلمُه ولا أحتاجُ أنا أعلَمُ أكثر عن ذلِك هو أنني أُحِبُ تايهيونغ.
إنه ليس حُبِيَّ الأول، ولكِن إنه أولُ شخصٍ أنا جادٌ بِه.
في البِدايةِ كنتُ خائفٌ جدًا، أهسهسُ بِألمٍ لا أحد بجانبي عندما حَدَث الحادِث.
لا عائلةٍ أو أقاربٍ أو أصدقاء، أستمر بتهدأتي إلا أن أتت عائلتي.
كُنت خائِفٌ حَدِّ اللعنة، مرضتُ مراتٍ كثيرة وكان دائِمًا بجانبي.
لا أعلم إن كان يُسمى عملُ طبيبٍ وهذا واجبٌ عليه،
لكنني شعرتُ بأنني مُختلِف..أو هذا ما أعتقدتُه.
أصبحتُ مُزعِجٌ جِدًا، أستمر بِضغط الجهاز الذي بِجانِبُ السرير بين الحين و الفينة.
لا تلومونني أنا شخصٌ عاشِق،
أُريدُ رؤيةَ من أخذ قلبي معُه.حذرني مِرارًا وتِكرارًا أن أقوم بِضغطِهِ وقت الحاجة.
ولكن أنا جيون جونغكوك عاشِقٌ لُه، هل سأهتم!
أنت تقرأ
الجهاز اللعين
Short Storyهرولتُ إلى غُرفتِه مُسرعًا، قلِقًا عِند سماعي لصوت الجرس القادِم من الغُرفة رقمُ ٢٠٥ فتحتُ الباب وتقدمتُ ناحِيةِ المريض بتعابيرٍ قلِقة تايهيونغ: هل كُلَ شيءٍ بخير؟ هل تتألم بِمكانٍ ما؟ إنها الثامِنة صباحًا! أجاب المريضُ مُبتسِمًا: أردت فقط أن أُخبِر...