اليوم التالي
الساعةُ العاشِرةِ صباحًا
أتسعت إبتسامتِهِ عِندَ رؤيتهِ لصديقيه قَدِما لِرؤيته.
جونغكوك:
أنا سعيدٌ جدًا لِرُأيتكم.جيمين- بإبتسام -:
أنا سعيدٌ أيضًا.أقترب مُحتضنًا إياه.
أبتعدَ رادفًا
جيمين:
كيف تسيرُ الأمورَ مع حبيبُك؟قهقه جونغكوك بصخبٍ ويونغي حَركَ رأسِهِ بيأس.
يونغي:
إنهُم ليسُ أحباءٍ حتى.تنهد جونغكوك مُجيبًا
جونغكوك:
أعلمُ ذلِك بالفعل، لكِن سأتمنى أن نكون أكثر مِن مُجردَ مريضٍ وطبيب.أنهى حديثُه بحزنٍ ناكِسًا برأسِه للأسفل.
تنهد جيمين بحُزنٍ رافعًا يدهِ اليُمنى مربِةً بها على رأسِه، لعلها تُخففُ القليلَ عنه.
يونغي:
لا بأس كوك، إن لم يُواعِدُك سيندم.جيمين- بإبتهاج -:
معكَ حق، لا تحزن لنبتهج.أبتسم جونغكوك ناظِرًا لصديقيه،
ممتنٌ لإمتلاكِه أصدقاءً مثلَهُم.جونغكوك:
فالتجلسا، وأخبرانِني كيف تسيرُ الجامِعة!قاما بالجلوسِ في الجهةِ اليُمنى وبدأ جيمين الحديث
جيمين:
لقد تعرفنا على صديقٍ جديد يُدعى هوسوك،
هو مرح ولطيفٌ جدًا.نظر يونغي إليه ثم أبعدَ عيناهُ مجيبًا
يونغي:
أجل، لطيفٌ جدًا.تحدث بنبرةٍ أشبهُ بالغاضبة، جاعلةً من صديقه وحبيبه يُقهقِهاني عليه.
أقترب جيمين محتضنًا يونغي مُرددًا بأحبك تليها إعتذارًا لجعلِهِ يغار.
أبتسم جونغكوك بوسعٍ ناظرًا لصديقيه.
يكادُ يجزِمُ بأنهم ألطفُ حبيبينِ على الإطلاق.
أنت تقرأ
الجهاز اللعين
Short Storyهرولتُ إلى غُرفتِه مُسرعًا، قلِقًا عِند سماعي لصوت الجرس القادِم من الغُرفة رقمُ ٢٠٥ فتحتُ الباب وتقدمتُ ناحِيةِ المريض بتعابيرٍ قلِقة تايهيونغ: هل كُلَ شيءٍ بخير؟ هل تتألم بِمكانٍ ما؟ إنها الثامِنة صباحًا! أجاب المريضُ مُبتسِمًا: أردت فقط أن أُخبِر...