جونغكوك:
أيُها اللعين، لماذا بسقتَ الماءَ علي!؟
نطقَ جونغكوك بِغضبٍ و هو ينظرُ ناحِيةَ صديقيه الذينَ قدِما لِزيارتِه في الساعةِ الحادِية عشرَ صباحًا.
جيمين:
هل أنتَ غبيٌ جونغكوك!!
نفى جونغكوك بِرأسه
يونغي:
بِجدية جونغكوك، ما الذي لا تفهمهُ من حديثِه.
جيمين:
إنهُ غبي، هذا لِأنهُ لم يُواعِد من قبل.
جونغكوك:
هيي.. لا تقولا ذلِك!
أخبراني ما الأمر؟
يونغي:
حسبما نفهم، فهو يريدُ أن يبدأ بِحاولةِ الوقوع بحُبك!
تنهد جيمين و حركَ رأسهُ للجِهتين بأسى.
جيمين:
إنها ليست مُحاولة، بل إنهُ بالفعلِ واقعٌ بِحبك لكنهُ لا يريدُ أن يكونَ مندفعًا.
جونغكوك:
و لماذا لا يريدُ أن يكونَ مندفعًا؟
جيمين:
لكي لا تفهمهُ بشكلٍ خاطئ.
أبتسم جونغكوك و حركَ رأسهُ للجانبين
جونغكوك:
لا يجبُ عليهِ أن يقلق.
يونغي:
ذاتَ الطِباع.
أبتسمَ جيمين و صفعَ يونغي في الخلف.
جيمين:
بالطبع نحنُ كذلِك، و إلا كيفَ سنحصلُ على من نُحِب.
يونغي:
نعم أنتُم كذلِك، ثُم لا تحتاجُ لصفعي.
جيمين:
حسنًا آسف.
__________________
لقد غادرَ أصدِقائي منذُ مُدة، حينها شعرتُ بِالملل و قررت التدرب قليلًا في الغرفة.
لقد أستقمت مِما يُقارب الرُبعِ ساعة، و لكن تطلبَ الأمرُ جهدًا لِمحاولة السير.
أستعطتُ السيرة ثلاثة خطواتٍ فقط، كنتُ سعيدًا و شعرت كما لو أنني سأستطيعُ السيرَ كاملًا بالغد.
ما أن سِرتُ خِطوتينِ أُخرتين فُتِح الباب، جاعلًا مني أهلَع و سقطتُ أرضًا.
تايهيونغ:
جونغكوك!
ركضَ ناحيتي، يقومُ بِمساعدتي على الوقوف و العودَة إلى السرير.
أنت تقرأ
الجهاز اللعين
Короткий рассказهرولتُ إلى غُرفتِه مُسرعًا، قلِقًا عِند سماعي لصوت الجرس القادِم من الغُرفة رقمُ ٢٠٥ فتحتُ الباب وتقدمتُ ناحِيةِ المريض بتعابيرٍ قلِقة تايهيونغ: هل كُلَ شيءٍ بخير؟ هل تتألم بِمكانٍ ما؟ إنها الثامِنة صباحًا! أجاب المريضُ مُبتسِمًا: أردت فقط أن أُخبِر...
