١٥/٨/٢٠٢٢

423 26 1
                                    

مرت بِضعَ أيامٍ مُقرِرًا جونغكوك تنفيذ ما أخبرهُ صديقاه بِه.

كُلَ ما وَجِب هو تغيير ذاتِه كُليًا، من أن يكونَ شخصًا مُعجب و يُظهِر إعجابِه بشكلٍ مُفرط إلى شخصٍ لا يهتم بأي شيء عدا التفكِير بالتعافي و الخروجُ سريعًا.

كان لا يزال لا يستطيع تقبُل الممرضة ييجو كونها تتحدَث بِضعُ مراتٍ عن تايهيونغ و في المرات التي تتواجَد يقدمُ تايهيونغ فجأةً للتأكُد من حالتي الصِحية.

في الحقيقة لن أُنكِر، أحب تواجُده و أتمنى لو يضلُ أكثر لكِن تِلك اللعينة تستمرُ بالإلتصاق و هذا يجعلُني أكثر غضبًا و سيكُون يومِّ بأكملُه سيء.

تنهدتُ عِندما شعرتُ بالصُداع.

نظرتُ للهاتِف و كانت الساعة الثانية عشرَ مساءً،
لماذا الوقتُ بطيءٌ جدًا؟

جونغكوك:
يا إلهي، أشعُر بالملل لا أحد مُتفرغًا لزيارتي.

تنهد بحزُن و هو ينظُر لِسقف الغرفة، أصدقاءه لديهم العديد من الإختبارات في هذه الفترة تجعلهُم غير متفرغِين حتى للإجابة على الرسائل و هو لا يُريد الأَخذ من وقتِهُم.

حينها قرر تصفُح هاتِفِه لتمضِية الوقت إلى حين قُدوم ييجو.

~~~~~~~~~~

الساعة الرابِعة مساءً.

طُرِق بابَ الغُرفة جاعِلًا من جونغكوك يترُك هاتِفُه.

جونغكوك:
تَفضل.

ييجو:
مرحبًا جونغكوك.

قامت بِتحِيته بِبُهجةٍ و لم يستطع جونغكوك إلا رُؤيتُها شيءٌ مقزز.

حاولَ جاهدًا الحفاظِ على تعابيرَ وجههِ و همهمَ فقط كإجابةٍ على تحِيتُها.

ييجو:
هل أنتَ مستعدٌ لليوم؟

أخذَ جونغكوك نفسًا عميقًا و أومئ بِرأسِه.

هو سيبذلُ جهدِه منذُ الآن لِمُحاولةَ التعافي بسُرعةٍ.

قامت ييجو بِمُساعدته للوصولِ إلى الكُرسي و ما إن تأكدت من موضعهُ الآمن بدأت بدفعِه.

في حديقةِ المشفى

ييجو:
أـ

جونغكوك- بقليلٍ من الحماس -:
هل سأبدأُ بالسيرِ اليوم؟

الجهاز اللعينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن