٤/٨/٢٠٢٢

486 28 0
                                    

نِمتُ متأخرًا،
أجواءُ المشفى لا تُناسبُني لستُ معتادًا على النومِ مبكرًا.

المشفى يفرِضُ للمرضى النومُ في الساعة ١٠ وهنا حين ينتهي عمل الأطباء.

ينتهي عملَهم لكِن إن وُجدت حالةً طارئة سيعودون للعمل.

حتى الهاتِف يُمنع إستخدامُه بعد العاشِرة،
الأمرُ مقرِف.

لكِن كُل ذلِك يُلهيني لأن تايهيونغ متواجدًا، وعقلي وكُل ما بي يُفكرُ بِهِ أكثر من الطبيعي لذا يُمكنني التخلي عن فِكرة عدم إستخدام الهاتف بعد العاشرة.

كان من المُفترض أن تتحسن حالتي وأُنقل لِغرفةٍ أخرى،
حينَها أبدأ بإستخدام الكرسي المتحرك.

لكِن، عند قدومي للمشفى لإنني كنتُ أشعر بآلامٍ مُبرحة بين الحين والفينة وأشدُها ليلًا قامو بإعطائي مسكنًا لتهدأت الآلام.

لكِنَّ المُسكن كحبةٍ واحدة لم تكُن كافيةً ليومٍ و وقتٍ واحد.

لذا كنتُ أقومُ بأخذِ حبتين مرةٍ واحدة، وأنهيتُ المسكن أسرع من الطبيعي وكُشفت لذا قامو برفض إعطائي مسكنًا آخر.

الأمر لا يُهمني لأنني بالفِعل أشعر بالتحسن، ربما مراتٍ قليلة ومعدودة أشعرُ بالآلام في قدمي وظهري قليلًا لكِن أستطيعُ تحمُلها.

الآن والدتي قالت إنها قادِمة، أشتاق إليها كثيرًا.

رأيتُ البابَ يُفتح وكانت هي بالفعل.

تقدمت مني وأحتظنتني بقوة، أكادُ أختنِقُ بحق!

جونغكوك:
أ.. أمي أنا أختنق.

أبتدعت الأُم مقهقِهةً.

جلست بالكُرسي الذي بجانب السرير.

الأم:
كيف هي أحوالُك؟ أتتكيف مع الأوضاع!

أبتسم جونغكوك عندما بدر في ذِهنه تايهيونغ.

جونغكوك- بإبتسامة -:
كثيرًا أمي.

أمي:
هذا رائع،
المنزلُ كئيبٌ جدًا بدونك.

تحدثت بِحزن.

جونغكوك:
أمي~ أنا أعتذر.

الأم:
إياك أن تُكرر ذلِك مُجددًا كن حريصًا في القيادة.

جونغكوك:
حسنًا.

الأم:
ونفذ ما يقولُه الأطباء، هل تفهم!؟

الجهاز اللعينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن