هاي بنات كيف الحال !؟!
التقينا مجددا في ثاني رواية إلي" لعنة سيزيف "
هذه الرواية راح تكون مختلفة عن رواية بين براثن زيوس ..ولكن في نفس التصنيف : المافياأنا سعيدة لانو راح ابدأ في هذه الرواية بعد ما اجلتها لست شهور ، بس قولت خلاااص ، شكل زيوس مطول معانا عشان هيك راح نغير من الروتين 😂
راح انزل هذه الرواية بانتظام مع رواية زيوس ، واريد منكم الدعم التام والتفاعل الحلو زي الرواية الأولىماتنسو التصويت و التعليق بين الفقرات والتفاعل ...اهم شي انكم تتفاعلو مع رواية ، عشان توصل ل 1k في اقرب وقت
الرواية ( +17) لإحتوائها على الفاظ خادشةالبداية :
لطالما أخبرتني أمي أن الالم ما هو إلا شعور لحضي ، قد يتلاشى إن تعاملت معه وكأنه وخز إبرة ولكنه سيصبح موجعا إن كانت الإبرة بحد ذاتها مسمومة ...وكفتاة في الخامسة من عمرها لم استطع أن استوعب هذه الكلمات ولا اكذب عليكم حتى وانا بالسادسة والعشرون لازلت لا افهم المغزى من بين هذه الأسطر القليلة ولكنني وثقت بأمي فقد كانت إمرأة عظيمة و أُمًا حنونة ..وزوجة عاشقة وداعمة لذلك الزوج الذي توقف عقله عن النمو في سن المراهقة ..أب أقل ما يقال عنه أنه مستهتر يجد اثارته في المغامرات الخطيرة ..كالكشف عن القضايا المتعلقة بالفساد والمخدرات أو فضح أحد البرلمانيين الناهبين لأموال الطبقة الكادحة ..وفي طريقه لمحاربة الشر كما كانت تزعم أمي ..كانت هي الحماية والأمان وحتى الوتد الذي تربط به عنق والدي بذلك المنزل الذي ينسى أمره في لحظة من لحظات نزواته البوليسية ...لقد كانت إمرأة عظيمة أليس كذلك ...لا تستحق أن تموت ميتة شنعاء كتلك !.
سحبت نفسا طويلا لتنظر إلى السقف مجددا ، وهي تومض تلك الرموش الطويلة كابحة سربا من اللألئ التي تجمعت داخل مقلتيها المختلفتين ..لا تستطيع أن توصف ذلك الالم الذي يسكن روحها ولن تكون بسذاجة والدتها لتدعوه بوخز الابر المسمومة ، بل كان اقرب إلى النحر بفأس غير حادة ..وكأن جاثوما يكبح روحها ليقوم بنحرها في كل مرة تتذكر تلك الليلة المشؤومة ..الليلة التي علمت أن هنالك عالم مظلم يختلف عن العالم الوردي القابع داخل منزلها الدافئ ...
حملت هاتفها لتقوم بدخول إلى أحد محركات البحث بأصابع مرتعشة كاتبة ذلك الاسم الذي لن تنساه ابدا ..ولم تنتظر كثيرا قبل أن تتصادف بصورته وهو يقف أمام قصر عائلة " موروزوف " العريقتلك الابتسامة الواثقة والشامتة وكأنه يوجهها لها ، جاعلا من تلك الروح الفارغة والباردة تمتلئ بشلالات من الغيض والغل ..في كل مرة تدخل لحسابه الشخصي تتصادف بذلك الجانب المحتقن بالقذارة والقيح في شخصيتها اللامبالية ..وكأنه يخاطبها عبر صورته مرددا تلك الكلمات الشهوانية داخل أذنها "مثيرة...عاهرة ...عبدة "
أنت تقرأ
لعنة سيزيف || {+17}𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙𝖔𝖒
Romanceيقولون أن لا شيء اقوى من القوة ..سوى الدهاء ، ماذا ان كان الدهاء نابع من إمرأة قد فقدت كل شيء ولا يهمها المستقبل إن كانت لاتزال تدور في دوامة الماضي ..لا اريد ان اكون مأساوية ولا اريد أن اكون البطة السوداء في هذه الرواية التعيسة ... أنا انثى قد تجرع...