محاولة

100 12 12
                                    

" فكرت كثيرا في هذا الأمر
هلمن الممكن نسيان الحب الأول "

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" نارو هناك شئ اريد اخبرك به "

" اخبريني "

" كريس يريد مواعدتي "

" ماذا "
نبست بصدمه لما قالته الاخري

" من يومان عندما كنت بالجامعه اتي الي قال انه يريد ان يقول لي شئ "


.
.



Flashback



" هل يمكننا التحدث قليلا؟ "

" بالطبع
ناڤي اذهبي انتي للمنزل وانا سأتصل بكي عندما اعود للمنزل همم "
اردفت مودعه الاخري ثم ذهبت معه

" اخبرني مالأمر انا استمع "
قالت تحثه علي التحدث
كان واقف واضح عليه التوتر
" لما انت متوتر هكذا هل هناك مشكله اخبرني "

تحمحم ثم بدا بالتحدث
" انا احبك "

" ماذا "
نظرت له بصدمه مما قال

" فقط استمعي لي "
صمت يأخذ انفاسه ثم اكمل
" منذ فتره وانا بدأت اعجب بكي لكن بقيت اكذب نفسي وامنع نفسي من ذلك ظللت اقول انكي زميلتي فقط لا اكثر من ذلك
نحن لم نتحدث منذ فتره لكن انا كنت اراقبك دائما لاني كنت اشتاق اليكي
لم اكن افهم هذه المشاعر لكن الان انا افهمها
انا احبك
لم اكن اريد اخبارك بهذا حتي لا نفسد صدقتنا لكن
لانني لم استطع تحمل كم الالم الذي بقلبي بسبب حملي لهذا المشاعر وحدي هذا كان مؤلم حقا
اعلم انكي لم تقبلي وانا اقدر هذا
وانا اعتذر منكي عما قلت الان
انا اسف
اسف لاني احبك "

ظلت واقفه تستمع له وهي تنظر للارض لا تريد ان تري عيناه لانه حتما يبكي الان
هي تعلم هذا الالم الذي يتحدث عنه هو
تعلم كم هو يعاني
لا تريد ان تنظر لعيناه لان حديثه هذا ذكرها بها
هي مثله تحمل مشاعر كبيره لشخص ما واحدها
هي تشعر بنفس المه الان

رفعت عيناها حتي تنظر له وما توقعته حدث هو كان يبكي
رفع يده حتي يمسح دموعه هذه
نظر لها منتظر حديثها
وياليتها لم تتحدث

" كريس انا من اعتذر لك
انا اسفه لاني جعلتك تحبني
اسفه لانني لن استطيع ان ابادلك المشاعر هذه
انا اعلم كم تتألم انت الان
انا حقا اسفه لهذا "

يومًا ماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن