𝗉𝖺𝗋𝗍 6

424 27 10
                                    


إستمتعوا بالقراءة <3

"غضِب أخي حقاً بعد سماعه أنهُم يؤذوني،أمل ألا يقتُلهم " ظننتُ أنني أقلب صفحاتِ كتابي

"  إسمك سان ماذا حدث لوجهك ؟ " سأل زميل

قلت " أوه، لقد سقطت" و أنا ألِمس الضمادة على خدي

إبتسم " الشفاء العاجل"

"نعم" إبتسمت

"إسمك " صوت مألُوف ينادي

"نعم؟" أنا سألت

" هل هذا ما زال يؤلِمكِ" سأل كازاتورا

قلت" لا، إنه بخير الأن"

ثم فجأة قام بِلمس المكان الذي كانت فيه ضماداتي

"آه، هذا يُؤلِم أيُها الأحمق!" صرختُ، و غطيتُ خدي بعد أن دفعتُ يدهُ بِشكل غريزي

إبتسم" إذن لا تكذبي بِأن هذا لا يُؤلمك، أُنظُري إنه ما يزال يؤلِمك"

قلت" إنه مؤلِم لأنك نكزتهُ بغباء"

"هل هو غبي بشكل طبيعي أو شيء من هذا القبيل؟ آه إنه مؤلم "

"كيف حالُ يديك" سألت لتغيير الموضوع

" همم؟ " سأل

قلت "الكدمات التي بيديك"

" أوه تلك لا تؤلم" توقف عن الكلام وأنا أمسك بيديه، كانت مفاصِلُ أصابعه مُصابة بِكدمات، وضعت أصابعي على مفاصل أصابعه

" يجب أن تقوم بتضميد هذه الضمادات، دعني أُضمِّدها فهذا أقل ما يُمكِنني فعله" إبتسمت و وقفتُ لأخذ صندوق الإسعافات الأولية من درج الطوارئ في المكتبة

" حسناً لقد إنتهى الأمر، لا تضغط عليه كثيراً إنه لم يجف " قلت بعد تضميد كلتا يديه

"حسناً" إبتسم و هو يتفحص يديه الملبدتين بالضمادات

قلت" حسناً أراك بعد المدرسة، لا تتأخر عن الدروس الخصوصية"

قال "حسناً"

__________________________________________________________

دخل كازاتورا إلى المكتبة بعد المدرسة بحثاً عن شخصٍ مُعين
وجدها نائمة وضع رأسها حانبياً على يديها المستندة على كتاب

جلس على الكرسي بجانبها و نظر إليها، بدت هادئة و هي نائمة حدق في شفتيها، نشأت رغبة بداخله فرفع وجهه بِبُطء إلى الأمام نحوها

لم تترك نظراته شفتيها أبداً إنه متخدر ثم رفع يده و داعب خدها وصل إبهامُه في النهاية إلى شفتها السُفلية

إنفتحت عيون إسمك لتلتقي بالعيون الرملية "ماذا تفعل؟"

"لا شيء"قال كازاتوا و سحب يده و نظر بعيداً

______________pov Y/N _____________

" مالذي كان يفعلهُ بحق الجحيم أعني أنه كان ساخناً  ولكن مازلت.... "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 22, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

kazutora Hanemiya & readerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن