عند لين
رفعت لين عيونها وهي تراقب ذلك الملثم الذي وضع السكين فوق عنقها
تجمعت الدموع في عيونها برعب و هي تشعر بجسدها ينتفض بخوف منه و من تلك السكين الموضوعة فوق عنقها زفرت أنفاسها و هي تطالعه برعب اقترب منها ذلك الملثم يقبض فوق ذراعها بقوة وهو يتسائل بهمس : ها قولتي اي
أغمضت عيونها برعب و اشمئزاز من قبضته فوق ذراعها و أنفاسه التي تضرب وجهها تشعر بأن الخدر تمكن من كل جسدها وهي تشعر بتلك السكين فوق عنقها
في القاعة
أجفل مراد من صدمته بتلك الرسالة التي وصلت له علي صراخ الكل بعد أن استقرت الطلقة النارية في جسد هاشم
تحرك هو و يامن سريعًا تجاه هاشم الذي سقط فاقدًا لوعيه و سالت الدماء من جرحه اقترب حراس عدي يحاوطوا عائلة عدي بحماية و هم يلتفوا حولهم بحذر بعد أن اخرجوا أسلحتهم يبحثوا عن ذلك الشخص المجهول
حاوطت ملك ذراع عهد بحماية تتشبت بها بقوة و هي تتسائل بنبرة مُرتعبة : مليكة و زيدان فين
فتح هاتفه يري الرسالة التي وصلت له مرر عيونه فوق كلمات الرسالة بغضب و خوف بلغوا أشدهم قذف هاتفه بقوة وهو يهتف بنبرة غاضبة : أنا مش قولت عينكم متفارقش مليكة هانم ازاي تتخطف من وسطنا كدة
في منزل لين
التفت ذلك الشخص يستمع لصوت خطوات يقترب من المنزل و تاليه صوت مصطفي وهو ينبس : فينك يا لي لي
ارتعشت شفتي لين برعب حين استمعت لصوت أخيها وهي تشعر أن أحبالها الصوتية من شدة خوفها لم تُسعفها لتصرخ أو تطلب النجدة من أخيها حاولت أن تبعد نفسها عن قبضة ذلك الشخص و لكن قبضته كانت أقوي منها جذبها ناحيته بقسوة وهو و يكمم فمها يكمم صراختها
في قاعة الزفاف
وصل زيدان إلي الداخل بخطوات متعجلة وهو ينبس بنبرة قلقة: أحنا لازم نمشي حالا
مرر نظره يراقب الموقف بصدمة اقترب من هاشم الفاقد للوعي بخطوات مُسرعة و هو يهتف بنبرة مُتسائلة بقلق : ايه اللي حصل لهاشم
التفتوا بفزع بعد أن استمعوا لنبرة مراد المُحتقنة بغضب و صوت عالي أوضح قلقه علي مليكة : أنتوا عايزين منها ايه مش كفاية أخوك اللي قتلته
زمجر بغضب وهو ينبس بنبرة مُحترقة بنيران التوعد : صدقني لما اوصلك أنا اللي هقتلك بأيدي مش الحكومة
عند لين
هتف ذلك الشخص بتهديد وهو يصوب سلاحه تجاه عنق لين : أي صوت هموتها
أنت تقرأ
فرصة تانية (قيد التعديل)
Romanceتوقع أن تكسر حوة كل توقعاتك و ما تفكر و تخطط له عندما تريد أن تعطيك درسا خاصة قبل أن تعطي فرصة تانية