نظرت ميجا ورأت ان الدكتور هو جنكوك ولاكن تجاهلت وبدأ في شرح المحاضره وقالت (بي توتر)
هي سوك: هل هو نفسه الذي قمتي بتهذيقه
ميجا:(وهي شبه مصدومه) نعم لاكن لا يهم
هي سوك: الا تخافي ان يجعلك لا تنجحي في هذه الماده
ميجا: مستحيل نحن في اول السنه وحين يأتي موعد الامتحانات سيكون قد نسيني
هي سوك: اتمني
وبعد انتهاء المحاضره خرجت ميجا وسوك هي من الجامعه ورأت ميجا جنكوك وهو واقف امام السياره السوداء وغاضب واتضح انها سيارته ونظرت ميجا بي صدمه وغادرت وكأنها لم تفعل شئ وودعت صديقتها ومشت ميجا الي محطه موقف الباصات وركبت الباص وجلست في النهايه واتت محطتها ونزلت وتمشت قليلا ووصلت الي شركه كبيره ودخلت وكلها مرح وسعيده وترحب بكل من يمر وهم يرحبون بها ايضا وذهبت ناحيه مكتب وخبطت ودخلت وقالت صباح الخير سيد براك (براك هي جيون صاحب الشركه وصاحب شركات كثيره وتعمل ميجا سكرتيره لديهو وهو رجل محترم وطيب ويحب ميجا مثل ابنته وهو يكون عم جنكوك وهي لا تعلم ) وقال
براك: مرحبا ميجا للاسف انا سأسافر الي اميركا لكي اتعالج لاني اكتشفت اني مريض سرطان وحتي ان مت سأقضي ايام سعيده مع زوجتي وابنتي في اميركا
ميجا:(بي ابتسامه)(وتحبس دموعها) حسنا يا سيدي ساشتاق اليك
براك: لاكنك ستظلي تعملين هنا لاكنك ستصبحي سكرتيره ابن اخي (وكان علي وشك نطق اسمه) دخلت موظفه الاستقبال وقالت هناك شخصيه تريد مقابلتك.. نظر براك الي ميجا وقال
براك: حسنا يا ميجا اذهبي الي مكتب المدير التنفيذي وهو مكتبه
ميجا: حيته ميجا وخرجت
وبعد ما لفت رأسها نزلت دموعها وبدأت بي البكاء وذهبت لي مكتبها وجلست علي الكرسي ووضعت رأسها علي سطح المكتب وتنهدت وقامت مجددا مبتسمه واخدت اوراقها الرسميه من المكتب وتوجهت نحو مكتب المدير التنفيذي ووصلت لي الباب وتنهدت وخبطت علي الباب ودخلت ووجدته يقف وينظر من النافذه الزجاجيه ويعطيها ظهره واقتربت منه وقالت سيدي ولم يرد عليها فقالت مره اخري سيدي واقتربت منه وهو نظر فجأه وتفجأت ووقع الورق من يدها وهو مسكها من خصرها لكي لا تقع وهو ينظر في عيناها ببرود وقربها منه كثيرا لكي يدخل اجسامهم في بعض فقامت بسرعه
ي ت ب ع....