انيو هاسيو
تذكير*رفعت ميجا راسها بعد سماع صوت
نظرت ميجا فوق ولم تجد شيئا فاكملت طريقها في سعاده وخرجت من باب المشفى
ومشيت خطوتين ووقفت أمامها سياره سوداء
ونظرت بي استعجاب ونزل من السياره رجال يرتدون بدلات سوداء
وأجسامهم قويه جدا
فهي خافت بعض الشئ وكانت علي وشك المغادره وضع واحد منهم منديل علي فمها واغمي عليها
فحملوها ووضعها في السياره وبعد قليل وصلوا بها الي منزل ليس كبير جدا
ونزلوا من السياره وحملوها
(علي اساس واحد مش هيقدر يشتالها)
(دي قد خله السنان)
ودخلوا بها الي الداخل أمام رجل يعطيهم ظهره
وقال أحد الحراس بخوف س...س.سيدي
فا التف الرجل وهو بالتأكيد جنكوك
فحملهما منهم بكل رقه ووضعها في غرفه وخرج وقال للحراس
جنكوك :غادروا أنتم الآن
فجلس جنكوك علي الاريكه منتظرا أن تفيق ميجا
وبعد مرور ساعه ونصف
وعند ميجا في الغرفه
استيقظت وقامت بسرعه من علي السرير واقيات
(شيئ مقزز جدا 😖🙄)
ونظرت حولها وهي ترتعب وتبكي وتقول اين انا
فخرجت من الغرفه ببطئ ونظرت ووجدت جنكوك يتحدث في الهاتف
وعندما رأته تذكرت كل ما فعله بها
فتحت نحو المطبخ ومسكت سكين ومشيت نحو جنكوك
وقام هو بي لف ظهره وقال
جنكوك :ماذا تفعلين
ميجا :ساتخلص من ظلمك
(مش دي الي كانت بتدافع عنو ايه التحول دا)
جنكوك :اقتليني الموت افضل من الشعور بالذنب اقتليني
ومسك يدها التي بها السكين ورفعها عند قلبه
ف..فرتعشت يدها ولم تقدر فقامت بي إلقاء السكين علي الارض
ووقعت علي ركبتيها وهي تبكي وتقول
ميجا :انت الذي فعلت بي هذا أنا لن اسامحك ابدا ..ابدا
فمسك بدها وقام بي اقافها من علي الارض وعانقها
وتعجب أنها لم تبتعد عنه
وقال بقلق
جنكوك :ميجا ..ميجا
ي ت ب ع....
