[1]

2.9K 137 21
                                    

Vote and comment 🤍🤍

"مهلا خمني ماذا؟لقد رأيت الملك اليوم "
سمعت فتاة ما تهمس لصديقتها
"حقا "
ردت صديقتها بحماس
"نعم وهو مثير جداا شعر اسود وعينين سوداوتين كسواد الليل رائعتان "
تنهدت ..لا أعتقد انه من السهل اسقاطه منذ ان فشلت الحكومة بتأدية وضيفتها سيطرت المافيا على العالم تصادف انني اعيش في العاصمة الجديدة للبلاد مدينة نيويورك تكهن الكثير بما يبدو عليه ملك المافيا ولكن لم يره احدا من قبل و هاذا مايزيد من جاذبيته انا شخصيا لا تتابع الاخبار كثيرا لهاذا لا اعرف الكثير عن احوال البلد

ابتعدت عن تلك الفتاتين وشققت طريقي الى العمل حتى صخب المدينة ما زلت اجد السلالم و الهدوء اعيش في الجانب الشرقي المدينة الذي كان يعرف سابقا انه حي الاغنياء لكن الآن لم يعد كذالك لأنه قل عدد الاغنياء هنا واصبح المتبقي منهم يعيش في الجانب الغربي بالقرب من سنترال بارك حي ليس سيء جدا وليس جيد جدا ايضا فقد كان هاذا اول مكان وجدته ضمن نطاق سعري ووقعت على الفور في حبه كان المشي حوالي نصف ساعة إلى المكان الذي اعمل فيه وكان هادئا،هادئا بما يكفي لإعطاء هالة غريبة ومخيفة ومرعبة من11 شارعا فارغة في المدينة
وصلت الى عملي أخيرا ومن الخارج يبدو كناطحة السحاب حتى من الداخل دخلته وذهبت الى المصعد ظغطت على زر الطابق24 ووجدت مكتبي أخيرا خلعت معطفي وعلقته ..اخذت نفسا عميقا ثم بدأت بالعمل

بعد يوم طويل من الجدولة والتخطيط انهيت اخييرا مناوبتي عملي بسيط جدا تريد الشركة التي اعمل فيها ان يقوم شخص ما بالجدولة والتخطيط الأحداث المهمة
وبالمناسبة شركتي تختص بالعلاقات العامة الكبرى وانا افعل ذالك ليس سيئا جدا على كل حال طلب مني مديري ان انهي حدثا لافتتاح كازينو جديد لذلك اضطررت الى البقاء متأخرة اليوم مالم اتوقعه ان ابقى لوقت متاخر جدا من الليل فإذا لم اتوجه الى المنزل قريبا سوف اكون في خطر ...عادة ما تقوم المافيا بمعظم اعمالها القذرة في الليل وانا لا أريد التعامل معها
سرعان ما امسكت كل ما احتاجه وتوجهت نحو الخارج دفعت ابواب الشركة المفتوحة لاجد المطر ينزل بغزارة كالعادة عظيم لقد نسيت مظلتي اليوم وانا حقا لا أريد المشي الى المنزل في هاذا الطقس الغزير
راجعت هاتفي تقريبا بعد نصف ساعة لذلك انتظرت بعد ان توقف المطر بدأت بالمشي متجهة نحو منزلي نظرت عاليا للسماء فوجدتها سوداء ملبدة بالغيوم آمل حقا ان لا يحدث شيء سيء
اسرعت في المشي والذي ينظر الي يعتقد انني تجري حقا فاعصابي سوف تتلف من شدة توتري الغضب والخف فنان شعورك وانت تمشي في شارع هادئ بهدوء غريب وفارغ من أي شيء حي هاذا أعطاني شعور بالقلق وليس بالهدوء سمعت صوت كعبي الذي هو الصوت الوحيد الذي يتردد في هاذا الشارع كلما اسرعت في الوصول الى المنزل كلما أصبحت آمنة
عندما وصلت الى شقتي تقريبا سمعت انينا اعتقدت انني اتخيل في البداية لكن عاد الصوت مرة أخرى هذه المرة حصلت على تلميح واضح عن المكان القادم منه ذالك الصوت وقد كان ذالك الزقاق تسللت ببطئ الى ذلك الزقاق ماذا افعل؟ اللعنةعلى فضولي الذي سيقتلني يوما ولكن بعد ذالك رأيت رجل جالس على الارض ظهره على الحائط بدا مصابا
ركضت اليه بسرعة نظر لي بنظرة مرعبة "اخرجي من هنا" حذرني... كان لديه شعر اسود داكن وعينين سوداويتين ..أكره الاعتراف بذلك ولكنه لديه جاذبية نوعا ما
انا تجاهلته تقريباً بعدها لاحظت يده على بطنه مليئة بالدم
"تحتاج الذهاب إلى المستشفى"قلت بقلق
"لا"
"هاذا خطير قد تموت" هل هو مجنون لماذا لا يريد الذهاب إلى المستشفى هل يريد الموت؟
"لا لن اذهب الى المستشفى". "حسنا لكن دعني اساعدك على الأقل"
فتحت حقيبتي وأخرجت علبة الاسعافات الأولية لدي واحدة معي دائما في حالة حدوث شيء من هاذا القبيل او إصابة حيوان او اصابتي
بينما فعلت هاذا فقط هو كان يحدق بي بدأت بفتح قميصه ببطى وابعدت يديه عن الجرح
"هاذا قد يؤلمك"حذرته بينما امسح على جرحه بقطعة مبللة بالكحول المحمر لم يكن حتى منزعجا كما لو انه لم يضره باي شيء على الاطلاق وضعت ضمادة كبيرة على جرحه وادخلت اشيائي في حقيبتي ونهضت"هل انت متأكد انك لا تريد الذهاب للمستشفى"سألت مرة أخرى و كل مافعله هو التحديق بي كان ينظر في عيني مباشرة وكأنه يحاول دراستها و هاذا ما جعلني مرتبكة لا أعرف لقد اربكتني عينيه "لست بحاجة للذهاب إلى المستشفى. يجب ان تذهبي الى المنزل المكان ليس آمن هنا" أجاب أخيرا ثم اومئت حسنا انه خياره بدأت امشي موجهة نحو بيتي وقام وبدأ بالمشي خلفي بعدها لم اسمع شيئا أعتقد انه ذهب في الاتجاه الاخر

ذالك اليوم لقد وصلت بسلام الى منزلي في اليوم التالي ذهبت كالعادة لعملي دخلت مباشرة المصعد وضغطت على18 مديري اللعين جعلني أتأخر مرة أخرى اليوم واللعنة الا يعرف انه يجب ان أكون في المنزل الان تشه وكأنه يهتم
تنهدت مع العلم أن افكاري لا معنى لها خرجت من المبنى ولحسن الحظ لم تكن تمطر اليوم كنت في منتصف الطريق الى شقتي عندما حدث ما كنت اخشاه
حدث كل شيء بسرعة لدرجة أنني لم استطع فهم مايحدث فجأة بدا بعض الرجال بملاحقتي نظرت الى الزقاق الذي امامي فرأيت رجل موجهة اليه البندقية يحملها رجل آخر
فجأة صدى صوت الطاقة في اذني لم أكن سريعة جدا ...
امسكوني الرجال الذين كانوا يلاحقونني قبل أن احصل على وقت مناسب للرد
ضربني الرجل الذي كان يحمل بندقية على رأسي بشيء معدني وبدأت كل ما اراه هم الظلام حتى أغمي علي ولم احس بشيء بعدها !!

امسكوني الرجال الذين كانوا يلاحقونني قبل أن احصل على وقت مناسب للرد ضربني الرجل الذي كان يحمل بندقية على رأسي بشيء معدني وبدأت كل ما اراه هم الظلام حتى أغمي علي ولم احس بشيء بعدها !!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رواية جديدة لتايني
ملاحظة:لقد تم تعديل الرواية من طرف ArmyBlink921

✓||ᴛɴ-أَكْثَرَ مِنْ أصْدِقَاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن