[2]

1.2K 118 20
                                    

Vote, comment + follow 🙏

استيقظت فزعة كان رأسي يؤلمني بشدة كل هاذا ولا أعرف أين انا ومالذي حصل لم استطع تحريك نفسي بسبب الحبل الذي يفرك بشدة بشرتي بسبب تخريكي لمعصمي وكاحلي ..نضرت للاسفل لاجد انني أرتدي قميصا كبيرا ولا شيء آخر اللعنة سأموت .من غير ملابسي
سمعت خطى صاخبة آتية نحو الغرفة التي كنت بها كانت سيئة جدا لم تكن غرفة بل كانت زنزانة رائحة الدم منتشرة فيها هاذا ما ارعبني كل ماهو موجود هنا في الزنزانة الكرسي الذي اجلس عليه لقد رأيت احد يحاول فتح الباب لماذا يجب ان أكون دائما في مشكلة ..
دخل الرجل الذي اطلق النار على الرجل الآخر المرة الماضية

"انضري يا جميلة انت تعرفين انه لا أحد يجب ان يكون هناك شاهد على جريمة ارتكبتها"
كلامه دب الرعب والخوف في اطرافي التي لا أشعر بها بدأت في الاهتزاز ودموعي على وشك السقوط
"فقد يمكن أن اواجه مشاكل مع الشرطة فهي لها قوة في هاذا البلد بالطبع لن اقع في أي مشكلة لكن الامر يتطلب جهدا يجعلني اكسل من ان اقوم بهاذا"

بدأ بالاقتراب مني مع بداية تسارع دقات قلبي أعتقد الان انه سمعها لشدة صخبها، بدأت أشعر بالدوار لكل تلك الافكار المقلقة التي تدور في رأسي،
فجأة شعرت انني سقطت انا والكرسي صرت لانني بدأت احس بالالم تحديدا في بطني ذالك اللعين قام بركاي لم ينتهي هنا بل شد شعري حتى احسست انه سوف يقتلع من مكانه "انهضي من الارض"
أردت الصراخ لكن الامر كان مؤلما للغاية فلم استطع اخراج صوتي
"انتضري حتى يأتي الملك سأراقبك باستمتاع وهو يقوم بتعذيبك ثم يقتلك هو بنفسه سيكون. ذالك راىعا"
بعد كلامه هاذا انا خائفة جدا لا أريد الموت ليس بعد لم افعل الكثير من الاشياء التي في بالي لم يكن لدي صديق قط،لم اعش حالة حب من قبل ،لم أسافر حتى ،أرجوك ياالهي لا اريد الموت على الأقل ليس هكذا
ملء صوت خطوات اذني،اوه لا !من فضلك لا تدعه هو "اوه! انت محظوظة ،الملك هنا مبكرا"
هذه حماقة،بدأت بالبكاء بشدة وأنا لازلت مكبلة وجسدي يهتز مع بكائي "توني ،ماذا تريد" صوته كان مرعب اللعنة أكاد ابلل سروالي "أيها الملك،هذه الفتاة قد شهدت جريمة قتل، مازلت لم اعاقبها بعد كنت أنتظرك لتقتلها"
كل هاذا ومازلت منزلة رأسي إلى الأسفل ولا أعرف حتى كيف يبدو هذا الملك،بدأت بالبكاء بصوت أعلى لم اكن أعرف ماذا أفعل لم أجرب شيئا كهذا من قبل لقد رأيت ذلك فقط في الأفلام او قرأت عنه لا يمكنني التعامل مع هذا
"همم دعني اسئلها بعض الأسئلة " بدأ يسير الي هذه هي انا ميتة اليوم لا محالة رايت حائه هو قادم الي و انا انظر الى الاسفل شعري يغطي عيناي لا يمكنني رؤية شيئ "انظري الي " هدر بصوته الخشن لم اتوقف ابدا عن البكاء خائفة للغاية من النظر اليه شعرت بيده على ذقني يرفع وجهي للنظر اليه مااللعنة انه هو نفسه الرجل من الليلة الماضية الذي ساعدته كانت عيناه متفاجئة ايضا قبل اندلاع الغضب فيها عدت للخلف من الخوف من ما قد يفعله "من فعل هذا" اللعنة ان صوته مرعب اكثر من قبل طبعا يقصد وجهي فاللعين ابن اللعينة توني على ما اعتقد اسمه صفعني بيده الضخمة لدرجة انني مازلت اسمع صوت طنين في أذني "هو" همست واعطيت اماءة خفيفة اتجاه ذلك اللعين الذي ضربني بعدها لم اسمع سوى صوت اطلاق النار على قدم توني الذي بدا بالصراخ من الالما خرج" هذا ماقاله ذلك الرجل لتوني قبل ان اراه يهب مسرعا الى الخارج و تركني مع هذا الرجل بدأت أحس بالخوف فحتى لو كان يعرفني لن يمنعه شيئ من قتلي اقترب مني قربا خطيرا لدرجة أني توقفت عن التنفس "تنفسي" هذا ما قاله قبل ان يبدأ بفك الحبال عني حسنا لن أنكر أنه وسيم جدا بل هو أوسم رجل رأيته و اللعنة أعلم أنني ألعن كثيرا شعرت بالاحراج والتوتر من قربه مني و رائحته المسكرة التي افقدتني عقلي هل هذا هو الملك الذي كل المدينة تتحدث عنه اعتقدته رجل عجوز حسنا مع انه الكثير كان يقول انه وسيم لكن لم اصدق ذلك فمن سيصدق ان رجل اعتقد انه يكون في الثلاثينيات او اقل يمكنه بث الرعب في مدينة باكملها هذا شيئ لا يصدق بعدما انتهى "انهضي" فعلت ببطئ كما قال فمن انا لافعل شيئ يغضبه و مع ذلك شعرت بالدوار بسبب ألم بطني فسقطت لكن قبل ان أسقط شعرت بذراعين دافئتين تطوق خصري سمعته يغمغم بشيئ و كانه يقول "ساقتله" حملني و خرج من المكان الذي كنا فيه كنت نصف واعية لما يجري رايته وهو يدخلني في سيارة كانت اقل ما يقال عنها انها فخمة بمجرد أن أدخلني لتلك السيارة لم أعد أشعر بشيئ من حولي لأعرف انه أغشي علي استيقظت بعد ذلك لارى انني فوق سرير أقل مايقال عنه أنه ضحم اللعنة إنه وحده بحجم غرفتي لأنظر الى الغرفة التي أنا بها الغرفة شيئ اخر إنها بحجم بيتي كله هذه ليست غرفة هذه جناح بأكمله نظرت حولي لأجد الرجل الذي ساعدته جالس فوق اريك - مهلا هل تلك اريكة سوف يغشى علي مرة اخرى انتظروا كفاني كلاما مع نفسي يجب ان أساله صحيح ماذا يجب أن أقول و لغبائي الشديد "هل جرحك بخير" هل يجب أن أقتل نفسي في هذه الحالة حقا يجب أن أقتل نفسي على هذا الاحراج نظر لي بتعجب سرعان ماانقلب الى برود هذا الرجل غريب "لا اعتقد ان هذا مهم الان" قال ثم غضبت ملامحه مرة ثانية هذا الرجل بدأ يخيفني حقا "اين أذاك" فتحت فمي لاتكلم و لكن لم يخرج شيئ "أجيبي" صاح بينما يرفعني نحوه لم الاحظ حتى كيف وصل لي كان يمسكني حيث ضربني ذلك التوني صرحت و اهتززت بين يديه تركني على الفور فسقطت على السرير رفع قميصي ليفحص بطني اعتقد ان وجهي على وشك الانفجار من الاحمرار الذي وصل اليه بسبب رؤيته لملابسي الداخلية اسفل القميص بدى انه يركز فقط على اكدمات الكبيرة في الجانب فجاة نهض و غادر بدون أن يقول أي كلمة عاد في بضعة ثوان وهو يحمل كيس ثلج و مرهم بدأ بفرك المرهم على الكدمات مما جعلني أتألم قليلا ثم وضع كيس الثلج على جانبي لأئن قليلا بدأت أشعر بالنعاس و أعتقد أنه لاحظ ذلك "نامي و لا تقلقي أعدك بأن لا شيئ سيحدث معك و أنا معك " قال بعد أن بدأ بالتربيت على رأسي حسنا لن أنكر أنه أعجبني ذلك و جعلني أشعر بالنعاس أكثر فنمت بدون ان اشعر و لكن فكرة واحدة تدور في ذهني "هل يمكنني الوثوق به"

يتبع 🥀🥀

✓||ᴛɴ-أَكْثَرَ مِنْ أصْدِقَاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن