البارت 17

7.7K 274 1
                                    

البارت السابع عشر من رواية #الخدامه_والبيه (قبل الأخير)

_عند رامي

يسريه قاعده

رامي: صباح الخير ياماما

يسريه بحزن: صباح النور

رامي بتعجب: مالك ياماما؟!

يسريه ببكاء: صعبان عليا اللى بيحصلنا ده يابني.. احنا طول عُمرنا بنحب الخير للكل.. ليه بيحصل كل ده؟!

رامي قعد: هييح بصي ياماما انا عارف قد ايه حضرتك انسانه مؤمنه ان كل حاجه بتحصلنا خير.. وان رب الخير لا يأتى إلا بالخير.. يا أمي ساعات بيدخل حياتنا أشخاص غصبن عننا.. يارا دخلت حياتي بالغلط وبوظتهالى حرفيا.. انا كَ راجل مش هحب البنت اللى تجري ورايا.. ولكن هي مقتنه انى كده هحبها..(وكمل وقال بحزن) وانا يوم ماحبيت..(سكت).. حبيت البنت اللى احتفظت بدينها وعاففها.. ويارا لسه مقتنعه ان اللى بتعمله صح

يسريه وهي بتمسح دموعها: عارف يابني... شايف الڤيلا الكبيره دي؟! شايف الشركات دي؟! شايف اللبس ده؟! انا وانت وكلنا هنسيبه ونمشي.. وفى الأخر هنبقي تحت التراب.. سعاد (والدة يارا) اهتمت بالفلوس وربت بنتها انها تستولى على الحاجه غصبن عن صاحبها.. عاوزاك يا رامي ياحبيبي تتقي ربنا فى نفسك وفى زينب.. والنهارده موضوع يارا ده ان شاء الله هينتهي.. عاوزاك متزعلش نفسك وانا والله مش قادره اقتنع ازاي فى ناس بتحاول تأذينا تحت مسمي الحب

رامي بحب: متزعليش نفسك ياحبيبتي.. فى ناس كتير مقتنعه انها لما تأذي اللى بنحبهم.. كده مش هيكون قدامنا غيرهم فهنحبهم.. ولكن غلطانين

يسريه بإبتسامة: الله المستعان ياحبيبي.. يلا علشان متتأخرش على شغلك

رامي بحب: حاضر ياحبيبتي (وقام باس على راس والدته).. سلام ياحبيبتي

يسريه بإبتسامة: ربنا يحفظك ياحبيبي

_عند أحمد

أحمد بإحراج: أنا اسف والله ياعمي ان جايلكم فى الوقت ده.. ولكن انا محتاج زينب

نبيل بإبتسامة: حاضر يابنى.. اتفضل

دخل أحمد وهو مُحرج (أحمد ده عليه حركات!!)

نبيل بحب: اتفضل ياحبيبي هنا

أحمد بإبتسامة: شكرا جزيلا لحضرتك

دخل نبيل صحي مريم وطلب منها تجهز زينب علشان تمشي

مريم بنوم: يابابا والله حرام انا لسه نايمه من شويه

نبيل بحرج: والله يبنتي غصبن عني بس أحمد برا وعاوز زينب

مريم قامت من مكانها وقالت بعفويه: أحمد جمال!!

نبيل بشك: اه احمد جمال.. قومي يلا غيري وجهزي زينب علشان الراجل برا..

مريم بإبتسامة: حاضر يابابا

الخدامه والبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن