كان يمشي بخطى ثابته وخفيفه لايمكن ل احد سماعها ويضع السهم في قوسه مستعد لقتل أي فريسه تظهر أمامه حين احس بحركه في أعلى الشجره التي عبر اسفلها رفع السهم بسرعه وسحب القوس
ليسمع صوتها يصيح به : توقف لست حيوانً
انزل السهم واقترب اكثر من الشجرة وسألها بتعجب وقد اتضح اطراف تنورتها له : ماذا تفعلين في الاعلى هل أنت مجنونه كدت اقتلك لو لم تتحدثي انزلي بسرعه
زفرت بضجر وقلبت عيناها : لو كنت استطيع لفعلت
زمجر بغضب : مثلما فعلتي عند صعودك كرريه نزولا لستي طفله
كررت اجابتها : لو كنت استطيع لفعلت
زفر انطونيو بغضب وجز على أسنانه ثم صاح
" ومالذي يمنعك اذا اخبريني فأر اخر "
" كلا ليس فأر انه الغصن " قالت مستهزئه
" وهل يضع سكيناً على رقبتك كي لاتنزلي "
ردت بملل" إنه يمسك شعري منذ فتره "
" واي حمقاء لاتظفر شعرها عند الصعود"
نطقت بغضب " لست حمقاء لاتقل ذلك أنت ايضا وحرك كتلت عضلاتك تلك واصعد لفك شعري "
رفع انطونيو طرف شفته مزمجرا ثم رمى بقوسه وسهامه على الأرض وأخذ يتسلق الشجره مهمهماً
" لم تكن رحلة استجمام حتى الطبيعة تنتقم مني لاني لم أجلس في القصر وازاول أعمالي كالعاده "
وصل عندها ووقف يثبت قدميه جيداً ينظر لها يريد توبيخها لكن استوقفه منظر شفتها المجروح فسألها متهكماً
" مالامر هل شق الغصن شفتك "
اجابت بضيق " ليس من شأنك فقط فك شعري ل انزل "
نظر إلى شعرها وحاول فكه لكنه كان متشابكاً بطريقه سيئه فأخرج خنجره وقصه بسرعه لكنها صاتت بغضب وهي تدك الغصن : أيها العجوز لماذا قصصته لقد طارت خصلتين من شعري كان
وقاطعها هو بغضب : وهل علي ان أحاول لساعات من اجل شعرك ربانزل
دكت مره أخرى الغصن بقوه لينكسر بهما وتحول صراخها لرعب لكن انطونيو شدها من ملابسها نحوه بسرعه ولف ذراعيه حولها
توقف رجل كان يمشي برفقة زوجته بصدمه حين وقع الاثنان امامهما فجأه من الاعلى وسمعا صوت انطونيو المتأوه فاسرعا نحوهما
وقالت المرءه : يااللهي أنتما بخير
ابتعدت جوليا وهي تحس بالالام خفيفه لكن انطونيو جلس يكتم الم ظهره فتحدث الرجل وهو يرى بعض الدماء تظهر على القميص : لقد شق جلدك علينا تقطيب الجرح
ابتلع آهه أخرى ووقف وهو يجيب : يمكن ل حراسي حل الأمر شكرا
كانت جوليا تحس بتأنيب الضمير لما حدث وهي ترى الالم جليناً على وجهه وكيف وقف ومشي يعرج من الم عموده الفقري يلتقط قوسه ونباله وتحدث معه الآخر
أنت تقرأ
الاميره والملك
Ficción históricaتنتقل صوفي من منزل ابن عمها اللورد فيليب الى قصر اخيها الملك للتولى مهامها كوريثة شرعية له وفي طريقها اليه .اختطفت. قاومت صوفي كل الصراعات والاتهامات التي تعرضت لها في بلاد اليونان وخلال بحثهم عن الفاعل ، يحكم على قصة حبها بالموت المحتم .