[CHAPTER.4.]

25 4 0
                                    

اَلظَّلَام حَالِكٌ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اَلظَّلَام حَالِكٌ ...

اِسْتَيْقَظَتْ مِيسَا عَلَى اَلسَّاعَةِ السَّادِسَة صَبَاحًا كَالْعَادَةِ كَيْ تَسْتَحِمَّ وَتُجَهِّزُ نَفْسُهَا فِي هُدُوءٍ ، ذَخْلَتْ اَلْحَمَّامُ ، اِسْتَحَمَّتْ جَفَّفَتْ شِعْرَهَا وَقَامَتْ بُرُوتِينَ اَلْعِنَايَةِ بِالْبَشَرَةِ اَلْخَاصِّ بِهَا ، بَيْنَمَا دَالْيَا اِسْتَيْقَظَتْ عِنْدَمَا سُمِعَتْ بَعْضُ اَلْحَرَكَةِ فِي اَلْحَمَّامِ ، أَمْسَكَتْ هَاتِفَهَا لِتَرَى أَنَّهَا اَلسَّاعَةُ اَلسَّابِعَةُ صَبَاحًا ، اَنْصِدِمْتْ مِنْ اَلْوَقْتِ كَوْنَهَا تَأَخَّرَتْ كَثِيرًا لَكِنَّ اَلْجَمِيعَ كَانَ نَائِمٌ مَا عَدَا مِيسَا بَدَأَتْ فِي اَلتَّدْمُر مِمَّا أَيْقَظَ تَايْ وُجُونْغِكُوكْ . . . . . .

" اَاَاهَهَشْ لِمَا اَلْوَقْت يَمُرُّ بِسُرْعَةِ عِنْدَمَا أُرِيدُ اَلنَّوْمُ"

بِتَذَمُّرٍ وَصُرَاخٍ ، نَظَرُ لَهَا جُونِغْكُوكْ بِغَضَبٍ ثُمَّ أَرْدَفَ لِلْأُخْرَى اَلَّتِي تَتَدَمَّرُ أَمَامَهُ لَكِنَّ فَوْرَ سَمَاعِ صَوْتِهِ صَمَتَتْ لِتَسَمُّعِ مَا يَقُولُهُ . . . .

"يَا تَوَقَّفِي عَنْ اَلصُّرَاخِ ، صَوْتُكَ مُزْعِجٌ حَقٍّا"

بِصُرَاخٍ ، نَظَرَتْ لَهُ دَالْيَا نَظْرَةٍ بَارِدَةٍ ثُمَّ أَرْدَفَتْ . . . ..

" لَا دَخْلَ لَكَ إِذْ كَانَ صَوْتِيٌّ مُزْعِجٌ ، أَصْرُخُ كَمَا أَشَاءُ لَا شَأْنَ لَكَ ، لَا تَتَدَخَّلُ"

" مَاذَا ، هَلْ جَنَنْتِي أَنْتِ تَصْرُخِينَ أَمَامِي اَلْآنَ وَأَيقَضَتِينِي مِنْ اَلنَّوْمِ أَيَّتُهَا اَلْمُزْعِجَةِ "

بِصُرَاخٍ يُعَدِّلُ نَفْسَهُ وَيَجْلِسُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا

"لَا شَأْنَ لِي ، لَقَدْ تَأَخَّرَتْ عَنْ اَلْمَدْرَسَةِ لِذَا لَا أَهْتَمُّ إِذْ أَزْعَجْتُكُ أَتَسَمَّع "

بِبُرُودِ وَقَفَتْ مِنْ سَرِيرِهَا وَذَهَبَتْ لِلْحَمَّامِ فَتَحَتْ اَلْبَابَ بِقُوَّةٍ وَرَأَتْ أَنَّ مِيسَا اِنْتَهَتْ مِنْ تَجْهِيزِ نَفْسِهَا هِيَ فَقَطْ تُنَظِّفُ أَسْنَانَهَا ، اِنْزَعَجَتْ دَالْيَا لِأَنَّ مِيسَا لَمِّ تُوقْضَهْمْ فَبَدَأَتْ بِالصُّرَاخِ  . . . .

_مَتَى سَتَنْتَهِي هَذِهِ اَلسَّنَةِ اَلْمَدْرَسِيَّةِ اَللَّعِينَةِ_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن