part 26 [ The End]

22 3 1
                                    


Dalia's pov وجهة نظر داليا

لم اصدق انني ذهبت مع ذلك المعتوه و خادميه لذلك المكان مجددا ، اقسم انني كدت اموت خوفا و توترا عند تذكري ما حدث معي ذلك اليوم و خاصة عندما رأيت تلك الجثة التي اقسم انها تعفنت و اصبح شكلها مقزز ، شعرت بغثيان فضيع و قلبي خفق لوهلة ، لم اصدق انه قد اخرجه من تلك الحفرة و ذلك الثغر و سمعت ذلك الحقير يقول ...

" احملوه للغابة الورائية الآن "

ماذا ، اي غابة هذه ، ما الذي يهذي به و اللعنة ، لم اصدق و نظرت له بتوتر ، لقد فاجأني بروده ، هل يا ترى قتل انسان لا شيء بالنسبة له ، حسنا تبعتهم و كانوا خمسة رجال ضخمة ، كان ذلك الحقير يمشي بكل برود امامهم ...

" الى اين يأخدونه " سألت بتوتر و هلع ...

" لا تقلقي بنيتي ، سننتهي من هذا في اقرب وقت "

قال بإبتسامة هادئة ، هل لهذه الدرجة اهمه و يفعل كل شيء يرضيني ؟؟ ...

مشيت امامهم بكل خوف ، انا لا اصدق احد منهم حتى و لو كان هذا ذلك الحقير ، وقفنا في مكان كنت اتفحصه و اقسم ان لا احد يعرفه ، انه خالي و مضلم تماما ، نظرت امامي و قد رأيت شخصا منهم قد وضع ذلك الكيس الكبير الذي كان يحمله بكل برود على كتفه على الأرض ، فتح الشخص الكيس و رأيت نفس ذلك اللعين الذي كان يغتصب جيمين ميت و عفن للغاية ، لم استطع تدارك نفسي و اسفرغت بقوة ...

" هيا فالتحرقوه ، رائحته مقززة و اللعنة ، لقد تأكدت انه هو "

قال ذلك الحقير بتملل اما انا فسقطت ارضا و شعرت بنفسي اكاد افقد الوعي ، و كل ما رأيته بعدها هو ذلك الكيس يحترق بلهب ...

لقد اصبح رماد ، ابتعدت قليلا عن المكان اراقب معهم و رأسي يؤلمني ، هل يا ترى سأموت مثل هذا الشخص تماما؟ هل ان بقيت في هذا المكان فستنتهي حياتي مثله تماما ، حسنا ، لا يهم ، لم اخبر جونغكوك انني سآتي لهذا المكان ، سأرسل له رسالة الآن ...

" جونغكوك حبيبي لا تقلق ، لقد ذهبت مع ذلك الحقير لذلك المكان و هو الآن يحرق ذلك الشخص امامي انا بخير "

ارسلتها و نظرت لهم ، لقد اصبح رماد تماما ...

" الآن ، نظفوا هذا الرماد و ضعوا فوقه التراب كي ينتهي الموضوع تماما "

قال ذلك الحقير و قد اومأو له ببرود ، و هذا ما فعلوه تماما ، تحليت الصمت ، لقد انتهينا فعلا ، في الحقيقة صدمت لأني لم ارى ابدا شخص يحترق امامي من قبل لكن ،انا اتحمل فأنا قوية ...

" انتهينا ، لن يعرف احد به ، فهو حتى لا يمتلك اوراق تعريفه او حياته الشخصية ، لن يسبب لنا مشاكل ابدا ..."

اقترب مني قائلا ، اومأت له و قلت بكل هدوء و برود...

" شكرا على انقاذي "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

_مَتَى سَتَنْتَهِي هَذِهِ اَلسَّنَةِ اَلْمَدْرَسِيَّةِ اَللَّعِينَةِ_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن