𝗔𝗹𝗽𝗵𝗮'𝘀 𝗛𝘂𝗺𝗮𝗻𝗶𝘁𝘆 || ✔︎

Part : 17

" إلي أين ستذهب أولاً ؟!"
استشار الألفا رفيقته بابتسامه جميله سحرتها عندما وصل إلي وسط المدينة

" لنضع السيارة هنا ونترجل منها .. سأكون المشرف اليوم علي النزهة "
نظرت له بكل امتنان ليهز رأسه موافقاً

" حسناً أيها الكابتن "
قاد السيارة إلي مكان مناسب للانتظار ثم نزل منها لتنزل الأخري

" أعطني يدك "
مد يده لتمسكها بحماس كبير وعلي ابتسامتها كل ما تشعر به من اختلاط الامتنان مع السعادة وكان دور عينها النظر بشعور غريب هي الوحيدة التي لا تنتبه أنه حب ولكن من يدري

" هيا أولاً إلي المطعم الايطالي .. لأنني جائعة كالمتوحشين "

ابتسم لتلقائيتها و تحرك معها سارت لنهاية الطريق ثم انعطفت بين مبنيان من ممر ضيق

" ڤي هل كنتِ من الفتيات اللاتي يتعاطين المخدرات "

" ماذا .. لا بالطبع"

" إذن كيف تعرفي تلك الطرق ؟!"

" إنها طرقي الخاصة يا ابن جيون "

غمزت له بعينها اليسري لتكمل سيرها وتخرج من مكان أخر تماماً غير الذي دخلا منه

" ألا يفترض أن يقوم الرجل هو بابهار فتاته ؟!"

" ليس إن كانت فتاته ڤاميلي "

" صحيح أنتِ فتاتي الرائعة ڤاميلي "

تحدث بصوته الذي يذيب قلبها

" لا تتحدث بتلك النبرة ألا يكفي وجهك ؟!"

" ما به وجهي ؟!"

" لا تهلع وسيم أقصد "

" ياا ڤاميلي .. أحب تأثير ميلا حقاً"

" حقاً إذن لتتكلم مع ميلا وتخرج مع ميلا وتنبهر من ميلا .. أنا سأذهب "

تركت يداه بسرعة وكادت علي وشك الذهاب إلا أن يداه الثانية كانت أسرع منها .. امسكها من ذراعها ليشبك يداهما معاً مجدداً

" لا ميلا بدونك .. أحببتك أنتِ أولاً "

" أنا معجبة بك جونغكوك "

نظرت بحب بأعمق نقطة بعيناه التي توسعت صدمة مما شمعه لأول مرة .. لطالما كانت تراه تغير سئ بقدرها .. كانت تريد أن يرفضها لدرجة أنها بكت بشدة .. ولكنه لم يدري أنها تضحك من قلبها معه فقط .. تحب أن تشاكسه هو فقط .. تريد أن تكون بجانبه هو فقط .. ليكن ما تشعر به الأن هو مجرد اعجاب ولكن بالطبع ستنتبه للحقيقة علي أي حال